اسباب الخفقان عند النوم واهم عوامل الاصابة

تتحدّث الفقرات الآتية عن اسباب الخفقان عند النوم وهي كثيرة، لكنّها جميعًا ليست مقلقة، ويمكن التحكم في أغلبها، مثل تقليل الكافيين، والحد من التوتر، والابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضيّة ليلًا، وتتحدث الفقرات أيضًا عن أعراض خفقان القلب ليلًا العادية، والتي تحتاج رعاية طبية، والعلاقة بين جودة النوم وخفقان القلب.

اسباب الخفقان عند النوم

خفقان القلب في الليل هو شعور بنبض قوي في الصدر أو الرقبة أو الرأس بعد الاستلقاء للنوم، ومن المهم ملاحظة أنّه على الرغم من أنّ هذه الأعراض قد تكون مقلقة، إلّا أنها كثيرًا ما تكون طبيعية، ولا تدل على أي شيء أكثر خطورة، وهناك عدّة أسباب للشعور بخفقان القلب عند النوم مثل ما يأتي:[1]

• الإكثار من الكافيين، أو الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبيب، مثل المسكّنات.
• فقر الدم، أو انخفاض ضغط الدم، أو انخفاض السكر في الدم، أو اضطرابات الغدة الدرقية.
• الإكثار من الشوكولاتة.
• التعب أو قلة النوم.
• الاكتئاب أو القلق.
• الضغط العصبي.
• الحمى.
• التمارين الصارمة.
• تغيرات الهرمونات؛ بسبب الحمل، أو انقطاع الطمث، أو الحيض.

أسباب خفقان القلب المفاجئ

في كثير من الأحيان لا يمكن العثور على سبب خفقان القلب المفاجئ، لكنّ الأسباب الشائعة تشكل ما يأتي:[2]

• ردّة فعل عاطفية قوية، مثل القلق أو التوتر أو نوبات الهلع.
• التمارين الشاقة.
• الاكتئاب.
• المنبهات مثل الكافيين، والنيكوتين، وأدوية البرد والسعال التي تحتوي السودوإيفيدرين.
• الحمى.
• التغيرات الهرمونية.
• زيادة أو نقص هرمون الغدة الدرقية.
• تغيرات نظم القلب.

يزداد خطر الإصابة بخفقان القلب المفاجئ في الحالات الآتية:

• التوتر الشديد.
• الإصابة باضطراب القلق، أو نوبات هلع منتظمة.
• الحمل.
• تناول الأدوية التي تحتوي منبهات، مثل بعض أدوية البرد أو الربو.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• المشاكل القلبية مثل عيب في القلب، أو نوبة قلبية سابقة، أو جراحة قلبية سابقة.

اعراض حدوث خفقان القلب

يمكن أن تكون أعراض خفقان القلب مقلقة إذا كانت غير متوقعة، أو لم تحدُث من قبل، وتشمل الأعراض:[1]

• الشعور بنبض غير منتظم، أو توقف القلب لفترة وجيزة.
• الإحساس بالرّفرفة في الصدر.
• تسارع معدل ضربات القلب.

لا داعِ للقلق من الخفقان القصير والمتكرر في الليل، لكن يجب الذهاب للمستشفى إذا ترافق الخفقان مع الأعراض الآتية:

• ضيق التنفس.
• الإغماء أو فقدان الوعي.
• ألم في الصّدر.
• الشّعور بالدّوار.

علاج خفقان للقلب

خفقان القلب عمومًا لا يتطلب أيّ علاج، إلّا إذا شخّص الطبيب الحالة، وتبيّن أنّه يوجد حالة طبية كامنة، أمّا سوى ذلك فإنّ الأعراض تختفي في غضون ثوانٍ قليلة، ويعدُّ تجنب مسببات الخفقان أهم طريقة لمنعه، على سبيل المثال، إذا كان خفقان القلب بسبب التدخين أو الإكثار من المشروبات التي تحتوي الكافيين، فإنّ ضبط الكافيين والإقلاع عن التدخين، يُحسّن الأعراض كثيرًا.[1]

قلة النوم وخفقان القلب

تشير الدلائل الثابتة أن مشاكل النوم، بما في ذلك الحرمان من النوم، والنوم المتقطع  لها آثار سلبية على صحة القلب؛ لأنّ النوم وقت ضروري لتعافي الجسم، وأثناء مرحلة نوم حركة العين غير السريعة، ينخفض ​​ضغط الدم، ويستقر التنفس؛ لأنّ معدل ضربات القلب يتباطأ، وهذه التغييرات تقلل الضغط على القلب، وتسمح له بالتعافي من الإجهاد طيلة اليوم.

بدون النوم الكافي ليلًا، لا يقضي الشخص وقتًا كافيًا في المراحل العميقة من نوم حركة العين غير السريعة التي تفيد القلب، ويمكن أن تؤثر نفس المشكلة على الأشخاص الذين ينقطع نومهم بشكل متكرر.

نتيجة لذلك يرتبط الحرمان المزمن من النوم بالعديد من مشاكل القلب، مثل ارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكري، والسمنة، والسكتة الدماغية، كما أنّ الاستيقاظ المفاجئ يُسبّب زيادة مفاجئة للنّبض وضغط الدم، وهذا يزيد من مخاطر الإصابة بألم في الصدر، والنوبات القلبية.[3]

اسباب الخفقان عند النوم كثيرة، منها ما هو مزمن مثل التغيرات الهرمونية بسبب انقطاع الطمث، ومنها ما هو عرضيّ مثل التوتر والضّغط العصبي، وعمومًا لا يحتاج خفقان القلب علاجًا؛ لأنّه يختفي سريعًا، إلّا إذا ترافق مع أعراض خطيرة، مثل ضيق التنفس ودوخة أو إغماء.