الفرق بين البلاء والابتلاء

الفرق بين البلاء والابتلاء؟ فإن الابتلاء والبلاء هي جميعها اختبارات من الله تعالى لعباده لكي يصبروا ويحتسبوا ويرجعوا إلى ربهم، والابتلاءات كانت موجودة منذ زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على الفرْق بينَ البلاء والابتلاء؟

الفرق بين البلاء والابتلاء

فإن البلاء والابتلاء يأتيان بمعنى الامتحان والاختبار من الله تعالى لعباده، وقد يقعان في السراء والضرّاء، ولكن الابتلاء لا يكون إلا بما يكره الإنسان من أمور شاقة مُتعبة صعبة، ولكن البلاء يكون بما يكره الإنسان وبما يحب من نعم أو نقم كأن يبتلي الله تعالى أحد عباده بكثرة المال امتحانًا واختبارًا له، والابتلاء في الأساس يكون بتكليف الله تعالى لعباده بأمر صعب شاق، فيرى الله تعالى هل يصبر عبده ويرجع إلى ربه، أم أنه سيضجر ويكفر بابتلاء الله تعالى له.[1]

شاهد أيضًا: دعاء رفع البلاء .. ادعية رفع البلاء مكتوبة

الفرق بين البلاء والابتلاء ابن عثيمين

الابتلاء والبلاء يأتيان بنفس المعنى تقريبًا، فكلاهما امتحان وتمحيص من الله تعالى لعباده، فإما أن يبلوهم بالخير الوفير، فيراهم هل يشكرون الله تعالى أم يكفروا، أو يبلوهم بالضراء والسراء، فيراهم هل يصبرون على أمر الله تعالى وقدره أم يسخطوا عليه، فإذا صبر الإنسان، وشكر الله تعالى كان هذا البلاء كفارة وتخفيفاً عنه من ذنوبه، ورفع له من درجاته عند اللله تعالى، وأما إذا فعل العكس، فقام بالتسخّط والغضب والاعتراض على أمر الله تعالى، هنا يصبح الابتلاء نقمة عليه ومحنة له في الحياة الدنيا والآخرة.[1]

في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على الفَرق بَين البَلاء والابْتلاء حيث بينا الفرق بينهما، وتعرفنا على الفرق بين البلاء والابتلاء ابن عثيمين.