القهوة الخضراء

القهوة الخضراء ، القهوة الخضراء للتخسيس

القهوة الخضراء

القهوة الخضراء هي بذور القهوة التي لم يتم تحميصها، إذ تُقلل عملية تحميص القهوة من حمض الكلوروجينيك الكيميائية، ولهذا فإن القهوة الخضراء تحتوي على هذا الحمض بنسبة أكبر، ويُعتقد بأن لهذا الحمض فوائد صحية متعددة، ويتم استعمال القهوة الخضراء للتخسيس. [1]

القهوة الخضراء للتخسيس

أصبحت القهوة الخضراء شائعة في الفترة الأخيرة، إذ تستخدم لتخسيس، وهذا بعدما عرضها الدكتور OZ في برنامجه عام 2012، وقد ذكر بأن لها فوائد لعلاج السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذلك للوقاية من الزهايمر والالتهابات البكتيرية المختلفة.[1]

إن وجود حمض الكلوروجينيك في هذه القهوة يؤثر على كيفية معالجة السكر في الدم، وعلى عملية التمثيل الغذائي، وهذا ما يجعل هذه القهوة تحارب السمنة وتُنقص الوزن.[1]

طريقة عمل القهوة الخضراء للتخسيس

يُمكن تحضير القّهوة الخضراء في المنزل واستخدامها للتخسيس وهذا حسب الخطوات الآتية:[2] 

  • يجب شراء حبوب القهوة عالية الجودة، والتي تكون رطبة لأن الجافة قد تظهر عليها العفونة، ويُمكن الحصول عليها من المحامص أو عبر الإنترنت.
  • يُؤخذ كوب من حبوب القهوة الخضراء وتوضع مصفاة تحت صنبور الماء لغسلها، وبعد غسلها جيدًا يتم نقلها إلى قدر على النار، مع مراعاة عدم فرك الحبوب بقوة حتى لا تفقد القشر الموجود عليها، فهذه القشور تحتوي على مضادات للأكسدة والتي لها العديد من الفوائد الصحية.
  • يُضاف ثلاثة أكواب من الماء (710 مل) إلى حبوب القهوة، وتُترك على النار حتى تغلي.
  • تُخفف النار وتُترك حبوب القهوة الخضراء مدة 12 دقيقة، ومن ثم يُرفع الغطاء عن القدر، وتُترك الحبوب لمدة 12 دقيقة أخرى مع تقليبها من حين لآخر.
  • يُرفع القدر عن النار وباستخام المصفاة يُسكب الماء في وعاء زجاجي، أو إبريق ومن ثم يتم تغطية الوعاء لاستخدام الماء لاحقًا.
  • توضع حبوب القهوة بعد تصفيتها في كيس محكم الغلق وتُحفظ في الثلاجة وهذا بعد أن تبرد، لاستخدامها مرة أخرى في غضون أسبوع، ومن ثم يتم التخلص منها.
  • يتم شرب مستخلص القهوة، وهذا للتخسيس بمعدل كوب واحد يوميًا، ويُحفظ المستخلص في الثلاجة لمدة تتراوح ما بين 3-4 أيام.

كبسولات القهوة الخضراء

كبسولات القهوة الخضراء هي المكملات الغذائية التي يتم استخلاصها من حبوب القهوة، وتُستخدم للتخسيس، وتمتاز بغناها بحمض الكلوروجينيك والكافيين، فالكافيين له دور مهم في عملية التمثيل الغذائي، مما يُسهم في تسهل حركة الأمعاء وهضم الطعام وزيادة فعالية إنقاص الوزن.[3]

رجيم القهوة الخضراء

تُشير الدراسات إلى أن إضافة القهوة الخضراء إلى برنامج الرجيم الخاص بالتخسيس، من شأنه زيادة فعالية الرجيم والحصول على نتائج جيدة، خاصة إن تم تناولها مع وجبة الإفطار، ويُمكن شرب مستخلص القهوة الخضراء أو استخدام الكبسولات خلال فترة الرجيم.[4]

وفي دراسة أخرى أُجريت في المكتبة الوطنية الأمريكية تبين أن القهوة الخضراء يُمكن أن تقلل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، مما يعني أن الجسم سيحصل على كميات أقل من السكر وهذا ما يجعلها مفيدة للرجيم ، وقد وجدت معظم هذه الدراسات أن من تناولوا مشروب القهوة قد فقدوا الكثير من الوزن.[4]

فوائد القهوة الخضراء

تعود الفوائد الصحية في القهوة الخضراء بشكل رئيسي إلى احتواءها على حمض الكلورجينيك، ولا تقتصر فوائد القهوة الخضراء للتخسيس فقط بل لها فوائد على القلب، والرئتين، والكلى، والكبد والدماغ، ومن أهم الفوائد الصحية للقهوة الخضراء:[5]

  • التقليل من حدة مرض السكري: إن وجود حمض الكلوروجينيك والذي يُعتبر من أكثر البوليفينولات وفرة في الأطعمة، له دور مهم في السيطرة على مستوى السكر في الدم، ومادة البوليفينول هي مادة كيميائية نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة، فهي تحارب الجذور الحرة التي تتلف الخلايا، إلى جانب قدرتها على تنظيم سكر الدم (الجلوكوز).
  • خفض ضغط الدم المرتفع: وفقًا لدراسة أُجريت عام 2006 في اليابان، فإن مستخلص القهوة إن تم تناوله بمعدل 140 غم يوميًا، ولمدة 12 أسبوع، فإن ضغط الدم الانقباضي ينخفض بمقدار 5ملم/زئبق، أما الضغط الانبساطي فينخفض بمقدار 3ملم/زئبق، وها عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناولها لأن الأمر لا ينطبق على جميع الأشخاص، فهناك من يعانون من حساسية الكافيين مما يزيد من معدل ضغط الدم.
  • التقليل من أعراض الزهايمر: قد يبدو الأمر مستبعدًا إلى أن للقهوة الخضراء فائدة في تقليل أعراض مرض الزهايمر، مثل الأعراض النفسية والعصبية، وربما تحمي من الإصابة به، فحمض الكلوروجينيك له تأثير محفز بشكل بسيط لرفع الحالة المزاجية لدى الشخص، وقد أشارت دراسة أُجريت على الحيوانات عام 2012، أن القهّوة الخضراء لها مفعول في تحسين وظائف المخ والمزاج، وهذا بفضل الخصائص المضادة للأكسدة لهذه القهوة، والتي تُسهم في الحفاظ على الشكل الطبيعي لعملية التمثيل الغذائي، إذ يُعتبر انخفاض معدل التمثيل الغذائي في الدماع من المؤشرات الرئيسية للإصابة بالزهايمر.
  • الوقاية من سرطان القولون: أظهرت إحدى الدراسات التي اُجريت على الحيوانات لفترة طويلة بأن البوليفينول الموجود في القهوة يحمي من أورام القولون مما يحمي الشخص من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • مكافحة علامات تقدم السن: وهذا بسبب احتواءها على مضادات للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، مما يُؤخر من ظهور علامات تقدم السن على البشرة، كما يُقلل التركيز العالي لحمض الكلوروجينيك من الاحمرار الذي يُصيب البشرة عند التعرض لأشعة الشمس، كما للكافيين دور في الحد من خشونة الجلد وظهور التجاعيد.[6]
  • تحسين مستوى الطاقة والتركيز في الجسم: خلصت جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن الكافيين له تأثيرات على الأداء النفسي والحركة أيضًا، كما أنه يبعث على الشعور بالراحة النفسية، وهو يرفع من مستوى اليقظة والانتباه وهذا كله يُؤثر في طاقة الإنسان وتركيزه.[6]
  • التقليل من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.[7]
  • تحسين صحة الشعر: إن تناول هذه القهوة بانتظام يجعل الشعر أقوى وأكثر صحة وجمالًا.[7]
  • تحسين وظائف الكبد: إذ تُعتبر القهوة الخضراء من المواد الطبيعية التي تُطهر الكبد، وهذا ما يجعله يتخلص من السموم والكوليتسرول الزائد في الجسم، إلى جانب الدهون غير الضرورية.[7]

الآثار الجانبية للقهوة الخضراء

إن تناول القهوة الخضراء عن طريق الفم آمن بشكل عام، وهذا إن كانت ضمن الجرعات الموصى بها يوميًا، فعندما يتم استخدام جرعات تصل إلى 480 ملغ يوميًا ولمدة 12 أسبوعًا، فإن الآثار الجانبية تكون آمنة، ومع هذا فإن تناول مستخلص القهوة بجرعات تصل إلى 200 ملغ خمس مرات يوميًا ولمدة تصل إلى 12 أسبوعًا يُعتبر آمنًا على الصحة أيضًا.[1]

أما بالنسبة للآثار الجانبية المزعجة للقهوة فهي تتعلق بالأرق، إذ إنها تحتوي على الكافيين ولكن بكمية أقل بكثير من القهوة العادية، ولكنها تُسبب الأرق لدى البعض، مما يُسبب ظهور بعض الأعراض مثل الغثيان والقيء، وزيادة معدل ضربات القلب، وحدوث اضطرابات في المعدة، وغيرها من الآثار الجانبية المزعجة، كما أنها قد تُسبب الصداع والقلق لدى بعض الأشخاص.[1]

موانع تناول القهوة الخضراء

توجد بعض الحالات الصحية التي يجب على أصحابها تجنب تناول القهوة الخضراء وهذه الحالات هي:[1]

  • الحوامل: فبالرغم من عدم وجود دراسات حول تأثير القهوة الخضراء على الحوامل، إلا أنه من الأفضل ألا يتم تناولها من قبل الحامل للبقاء في أمان.
  • المصابين بأمراض القلب: إن تناول جرعة كبيرة من حمض الكلوروجينيك قد يُسبب زيادة مستوى الهموسيستين في البلازما وهذا يضر بالأشخاص المصابين بأمراض القلب.
  • الأشخاص المصابين باضطرابات القلق.
  • الأشخاص المصابين بالجلوكوما: وهي من المشاكل الصحية التي تُصيب العين، وربما يُسبب تناول القهّوة الخضراء إلى زيادة الضغط داخل العين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *