ان هذا لرزقنا ما له من نفاد في أي سورة

ان هذا لرزقنا ما له من نفاد في أي سورة

ان هذا لرزقنا ما له من نفاد في أي سورة قرآنية كريمة وردت هذه الآية، فقد جاء القرآن الكريم يحتوي على جميع التعاليم التي تهم الإنسان في كل زمانٍ ومكان، ولم يترك شيء إلا وقد وضّحه وبيّنه وبيّن فضله أو شره على الناس، ولا عجب من ذلك، فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز المتعبد بتلاوته وتجويده، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف على آية ان هذا لرزقنا ما له من نفاد في أي سورة وردت.

ان هذا لرزقنا ما له من نفاد في أي سورة

ان هذا لرزقنا ما له من نفاد في أي سورة في سورة ص آية رقم 54، وتفسير الآية الكريمة: {إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ}[1]، يقول الله تعالى في هذه الآية: أن هذا الذي أعطينا هؤلاء المتّقين في جنّات عدن من الفاكهة والشراب، والقاصرات الطرف، ومكّناهم فيها من الوصول إلى اللّذات، وكل ما اشتهته فيها أنفسهم لرزق رب العالمين، رزقناهم فيه كرامة وفضلاً من لدنا، وقوله تعالى: {مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ} يقول تعالى: أي رزقنا ليس له انقطاع ولا فناء ولا خلاص، وذلك أنهم كلما أخذوا ثمرة من ثمار شجرة من أشجار الجنة، فأكلوها، عادت مكانها ثمرة أخرى، فذلك لهم دائم مستمرّ، لا ينقطع انقطاع ما كان عليه حالهم في الحياة الدنيا، فما كان في الحياة الدنيا، ينقطع بالفناء وينفذ، وما عند الله حير وأبقى.[2]

شاهد أيضًا: الايمان باسماء الله وصفاته كما جاءت في القران الكريم

تفسير ابن كثير لآية ان هذا لرزقنا ما له من نفاد

قوله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ}، أن الله تعالى أخبر عن الجنة، وأنه لا فراغ لها ولا إنقضاء ولا زوال، ولا انتهاء، فقال تعالى: {إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ} هو كقوله تعالى: {ما عندكم ينفد وما عند الله باق}[3]، وكقوله: {عطاء غير مجذوذ}[4]  وكقوله: {أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار}[5]، وكلها آيات لها نفس المعنى ودالة على عطاء الله تعالى الدائم الغير منقطع أبدًا.[6]

تفسير السعدي لآية ان هذا لرزقنا ما له من نفاد

قوله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ} الذي أوردناه على أهل دار النعيم ماله من إنقطاع، بل هو دائم مستقر في جميع الأوقات والأحوال، متزايد في جميع الحالات، وليس هذا بكثير على الله تعالى الكريم، الرؤوف، الرحيم، الحميد، الملك، الديّان، الجليل، الجميل، المنّان، الكريم، الذي لا تُحصى نعمه، ولا يُحاط ببرّه.[7]

شاهد أيضًا: من عبادات أهل الجنة؟

في نهاية مقالنا تعرّفنا على ان هذا لرزقنا ما له من نفاد في أي سورة في سورة ص آية رقم 54، وتفسير الآية الكريمة: {إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ}[1]، يقول الله تعالى في هذه الآية: أن هذا الذي أعطينا هؤلاء المتّقين في جنّات عدن من الفاكهة والشراب، والقاصرات الطرف، لرزق رب العالمين الذي لا ينفد.

المراجع

  1. ^ ص , 54
  2. ^ quran.ksu.edu.sa , سورة ص , 19/03/2022
  3. ^ النحل , 96
  4. ^ هود , 108
  5. ^ الرعد , 35
  6. ^ quran7m.com , إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ , 19/03/2022
  7. ^ quran7m.com , إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ , 19/03/2022