تجربتي مع إبرة ساكسيندا

تجربتي مع إبرة ساكسيندا

تجربتي مع إبرة ساكسيندا وأهم النتائج الإيجابية والسلبية الناتجة عن استعمالها، يمكن القول بأن الجسم النحيف والمثالي هدف لغالبية النساء حيث تسعى المرأة لخسارة الوزن الزائد الذي يؤثر على لياقتها وجمال مظهرها، وتبحث عن أسهل الطرق وأسرعها لتحقيق الهدف السابق، وتعتبر إبرة ساكسيندا من الأدوية التي صنعت ثورة في مجال التنحيف في الآونة الأخيرة، وسنناقش اليوم من خلال مقالنا عبر موقع محتويات عنوان تجربتي مع إبرة ساكسيندا.

ما هي إبرة ساكسيندا

تعتبر إبرة ساكسيندا من أدوية التنحيف التي لاقت رواجًا كبيرًا في الفترة الماضية حيث ساعدت آلاف الأشخاص على خسارة الوزن الزائد والوصول إلى الجسم الصحي والرشيق، وهذه الإبرة عبارة عن تركيب هرموني معين يؤثر على مركز الشبع في الدماغ ويقوم بتثبيط هذا الشعور أو تخفيفه فتنقص كمية الطعام المتناولة إلى النصف أو أكثر، وبالتالي يقوم الجسم بالحصول على الطاقة اللازمة له عن طريق حرق الدهون المتراكمة داخله، وقد أثبت هذا العلاج فعاليته على أرض الواقع مما جعل الكثيرين يبحثون عن عنوان مدى نجاح تجربتي مع إبرة ساكسيندا.[1]

تجربتي مع إبرة ساكسيندا

تختلف فعالية إبرة ساكسيندا من شخص لآخر وذلك باختلاف طبيعة الجسم وكيفية تأثير الهرمونات عليه، وبالتالي تتراوح النتائج بين الممتازة إلى الجيدة جدًا والجيدة، ولا يمكن إنكار وجود آراء وتجارب سلبية أيضًا، وسيتم مناقشة الحالات السابقة تحت عنوان تجربتي مع إبرة ساكسيندا كما يلي:[2]

التجربة الأولى

انا بيثي شابة من مدينة بيفرلي، أبلغ من العمر 29 عامًا وأعاني من السمنة منذ طفولتي، قرأت عبر حسابي الإلكتروني مقالًا عن إبرة ساكسيندا التي تساعد على التنحيف وإنقاص الوزن، وكان المقال مُشجع لدرجة قررت معها تجربتها بنفسي وخاصةً بعد فشل الأساليب الأخرى التي اتبعتها للتحنيف كالتمارين الرياضية والأنظمة الغذائية وغيرها، وقد ساعدتني هذه الإبرة على خفض وزني بسرعة وبشكل منظم والوصول إلى حلمي بامتلاك جسم مثالي ومتناسق.

التجربة الثانية

انا سام من ولاية أريزونا، أبلغ من العمر 41 عام وقد عانيت من السمنة المفرطة غالبية فترة حياتي مما جعل فكرة الوصول إلى الجسم المثالي مستحيلة بالنسبة لي، وفي فترة ما شعرت بأن السمنة قد سيطرت على كل نواحي حياتي وجعلت مني إنسان كئيب جدًا، ثم سمعت عن إبرة ساكسيندا من إحدى صديقاتي التي أكدت لي بأن نتائج هذه الإبرة مضمونة، وبالفعل هذا ما حدث حيث ساعدتني إبرة ساكسيندا على التغلب على السمنة وخسارة الكثير من الوزن مما أعطاني طاقة إيجابية ونظرة جديدة وجميلة للحياة.

التجربة الثالثة

أنا لوسندا من مدينة برمنغهام، أبلغ من العمر 33 عامًا، أعاني من الوزن الزائد وارتفاع ضغط شرياني متعلق به، وقد حاولت بالكثير من الطرق والأساليب أن أنقص وزني إلا أنها فشلت جميعها، وللأسف يمكن وصف تجربتي مع إبرة ساكسيندا بأنها تجربة فاشلة جديدة للسيطرة على حالتي، فعلى الرغم من وضعي المادي المتواضع قررت أن أشتري إبرة ساكسيندا بعد تشجيع طبيب التغذية الخاص بي، ولكن النتائج لم تكن كالمتوقع فقد خسرت مالي ولم أخسر وزني الأمر الذي دفعني إلى عدم الثقة بأي منتج لخسارة الوزن.

التجربة الرابعة

أنا كلوي من مدينة مونتغومري، أبلغ من العمر 46 عامًا، بدأت أكسب الوزن في عمر 35 عام ومنذ ذلك الحين أعاني من السمنة الوزن الزائد، تطور لدي مرض السكري قبل ثلاث سنوات إلا أنني تمكنت من ضبطه بالأدوية والحمية، وقد سمعت مؤخرًا عن إبرة ساكسيندا فقررت أن أجربها كأمل أخير لي في خفض الوزن، ولكن ذلك عاد بالكثير من النتائج السلبية على جسدي فاضطرب تركيز سكر الدم من جديد كما عانيت من الصداع والدوخة والغثيان، ويمكنني القول بأن تجربتي مع إبرة ساكسيندا كانت سيئة جدًا.

التجربة الخامسة

أنا إيلا من مدينة جونو، أبلغ من العمر 39 عامًا، عانيت خلال طفولتي ومراهقتي من اضطراب في الغدة الدرقية مما انعكس على وزني وجسمي بشكل واضح، وقد أصبحت على قناعة بأنني سأبقى الفتاة البدينة طيلة حياتي، لكن طبيبة التغذية نصحتني العام الفائت باستعمال إبرة ساكسيندا للتخسيس فلم يكن لدي اعتراض على الفكرة لكنني لم أكن متفائلة كثيرًا، والمفاجئة الكبرى هي أنني خسرت 10 كيلوغرام من وزني خلال مدة قصيرة مما منحني دافع للاستمرار باستعمال الإبرة السابقة، وقد حصلت على الجسم الرشيق والمثالي الذي لطالما حلمت به، وبالتالي باختصار إن تجربتي مع إبرة ساكسيندا كانت مذهلة وناجحة جدًا.

شاهد أيضًا: تجربتي مع بودرة البروتين للتنحيف

متى يظهر مفعول إبرة ساكسيندا

يختلف مفعول إبرة ساكسيندا للتنحيف من شخص لآخر، ولكن يبدأ مفعولها بعد شهر ونصف من استعمالها لدى 70% من المرضى، ويمكن القول بأن النتيجة النهائية لإبر التنحيف تتطلب وقت أطول (ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات) للوصول إلى الوزن المثالي المطلوب، ومن الجدير بالذكر بأن إبرة ساكسيندا غير فعالة عند البعض، ويجب استشارة الطبيب المشوف في حال تأخر تأثيرها.

طريقة استخدام إبرة ساكسيندا

تعتبر طريقة الاستخدام الصحيحة لإبرة ساكسيندا من الشروط المهمة لنجاح العلاج والوصول إلى النتيجة المطلوبة، ومن النقاط التي يجب مراعاتها عند أخذ هذه الإبرة:[3]

  • حفظ الإبرة في ظروف مناسبة للمحافظة على فعالية الهرمونات الموجودة داخلها إذ ينبغي وضعها في الثلاجة في درجة حرارة تتراوح بين 2 و4 درجة مئوية.
  • حقن الإبرة تحت الجلد في منطقة الذراع أو البطن أو الفخذ مع الحرص على إدخال الإبرة بشكل عموي وبلطف حتى لا تتأذى الأنسجة تحت الجلد.
  • استخدام الإبرة بشكل يومي ومنتظم مع الحرص على حقن جرعة محددة منها، ويتم اختيار هذه الجرعة بناءً على رأي الطبيب وإرشاداته.
  • لا يوجد علاقة بين حقن الإبرة وموعد الطعام، وبالتالي يمكن تناولها قبل الطعام أو بعده.

شروط نجاح استعمال إبرة ساكسيندا

على الرغم من النجاح الذي حققته إبرة ساكسيندا في التنحيف وإنقاص الوزن إلا أن هناك شروط مهمة لضمان فعاليتها والوصول إلى النتيجة والمطلوبة، ومن أهم النقاط التي يجب الالتزام بها عند استعمال هذه الإبرة:

  • اتباع حمية غذائية متوازنة وقليلة السعرات الحرارية مع التركيز على إدخال الخضار والفواكه والمواد المغذية ضمن النظام الغذائي المتبع.
  • ممارسة التمارين الرياضية اليومية بانتظام حيث يعتبر ذلك ضروري لحرق الدهون المتراكمة في الجسم والحصول على الشكل المثالي المطلوب.
  • الحفاظ على الروتين اليومي الصحي بعد البدء بخسارة الوزن إذ يعتبر ذلك ضروري لمنع إعادة اكتساب الوزن مع العلم أن إبرة ساكسيندا قد أثبتت فعاليتها في المحافظة على وزن ثابت خلال فترة استخدامها وبعدها أيضًا.
  • عدم التوقف عن استعمال الإبرة بمجرد ظهور الآثار الجانبية المزعجة لها كالإسهال والتعرق وغيرها إذ يحتاج الجسم لفترة للاعتياد على البيئة الهرمونية الجديدة.

شاهد أيضًا: بحث عن السمنة والنحافة وفقر الدم

جرعات إبرة ساكسيندا الشائعة

يجب التنويه بأن يجب زيادة جرعة إبرة ساكسيندا بشكل تدريجي وببطء حتى الوصول إلى الجرعة المناسبة والثبات عليها حيث يعتبر ذلك ضروري لتعويد الجسم على البيئة الهرمونية الجديدة، ويتم ذلك كما يلي:

  • جرعة الاسبوع الأول: تبلغ الجرعة اليومية الواجب إعطاءها خلال الاسبوع الأول 0.6 ملغ.
  • جرعة الاسبوع الثاني: يجب زيادة الجرعة المأخوذة في الأسبوع الثاني إلى 1,2 ملغ يوميًا.
  • جرعة الاسبوع الثالث: يمكن القول بأن جرعة مقدارها 1,8 ملغ من إبرة ساكسيندا مناسبة وفعالة خلال الاسبوع الثالث من البدء باستعمالها.
  • جرعة الاسبوع الرابع: ينبغي على الطبيب المشرف زيادة الجرعة خلال الاسبوع الرابع إلى 2,4 ملغ، ويمكن القول بأن النتائج تبدأ بالظهور في هذه الفترة.
  • جرعة الاسبوع الخامس: يتم إعطاء الجرعة القصوى الثابتة من إبرة ساكسيندا خلال الاسبوع الخامس من البدء بها، وتبلغ هذه الجرعة حوالي 3 ملغ.

حالات يجب عليها أخذ إبرة ساكسيندا

لا تناسب إبرة ساكسيندا جميع الأشخاص كما تكون فعاليتها عن البعض أكبر من غيرهم، ومن الحالات التي يجب عليها أخذ إبرة ساكسيندا:

  • وجود بدانة مفرطة (سمنة) ووزن زائد بشكل كبير إذ تلعب إبرة ساكسيندا دور مهم في تدبير هذه الحالة، كما أنها تخفف اختلاطات البدانة كارتفاع الضغط الشرياني والأمراض القلبية الوعائية.
  • عدم خسارة الوزن على الرغم من اتباع الحميات الغذائية الصارمة وممارسة التمارين الرياضية المتكررة، إذ تم إثبات أن إدخال إبرة ساكسيندا ضمن الخطة السابقة فعال بطريقة سحرية.
  • وجود دهون متراكمة في مناطق غير مرغوبة، فمن الجدير بالذكر بأن إبرة ساكسيندا تلعب دور مهم في نحت الجسم من خلال حرق الدهون المتراكمة وتخفيفها.
  • الوزن الزائد والبدانة المرضية عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، فمن مميزات إبرة ساكسيندا أنها آمنة عند الأطفال ولا تؤثر على النمو والتطور لديهم.

أعراض جانبية لإبرة ساكسيندا

هناك بعض الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام إبرة ساكسيندا والتي تختلف في شدتها من شخص لآخر، فقد ذكر بعض الأشخاص هذه الآثار في فقرة تجربتي مع إبرة ساكسيندا، ومنها:

  • انخفاض تركيز السكر في الدم: يعتبر انخفاض تركيز السكر في الدم من أشيع الآثار الجانبية الناتجة عن إبرة ساكسيندا وأهمها، ويتظاهر نقص السكر بالتعرق الغزير وتسارع ضربات القلب وعدم وضوح الرؤية بالإضافة إلى شعور مفاجئ بالجوع.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد تظهر بعض الاضطرابات الهضمية في الفترة الأولى من أخذ إبرة ساكسيندا ولكنها سرعان ما تخف شيئًا فشيئًا بسبب تعود الجسم على المادة الموجودة في الإبرة، وأشيع الاضطرابات الهضمية في هذه الحالة هي آلام المعدة وانتفاخ الأمعاء والإسهال مع الشعور بانزعاج شديد في البطن.
  • مشاكل النوم: تعتبر مشاكل النوم واضطراباته شائعة خلال الفترة الأولى من أخذ إبرة ساكسيندا حيث أثبتت الدراسات أن حوالي 60% من الأشخاص يعانون من الأرق بعد أخذ الإبرة.
  • الاضطرابات الجلدية: تحدث الاضطرابات الجلدية كالطفح والحكة والاحمرار بسبب الحالة التحسسية التي تحدث عند دخول المادة الغريبة إلى الجسم.
  • الأعراض العامة: يُصاب البعض بالتعب والإرهاق والدوخة في الأسابيع الأولى من أخذ إبرة ساكسيندا، وقد تكون هذه الأعراض مزعجة وشديدة بشكل يؤثر على نوعية الحياة وطبيعة النشاطات التي يمكن القيام بها.
  • الجفاف: يمكن أن تسبب إبرة ساكسيندا التعرق الغزير والإسهال مما يسبب التجفاف في بعض الحالات، ويتظاهر ذلك بالعطش الدائم وجفاف المخاطيات كالفم والعين.

شاهد أيضًا: نظام الكيتو بالتفصيل .. الفوائد والآثار الجانبية لنظام الكيتو 

حالات تمنع من استعمال إبرة ساكسيندا

لا يمكن لجميع الأشخاص أن يأخذوا إبرة ساكسيندا فهناك بعض الحالات التي تُمنع من استعمال الإبرة، ومنها:

  • وجود مشاكل غدية وخاصةً في حال وجود فرط في نشاط الغدة الدرقية.
  • وجود خطورة للإصابة بأورام الغدد كوجود إصابة سابقة أو حالة سرطان غدي ضمن العائلة.
  • تناول بعض أصناف الأدوية كالأدوية النفسية حيث يمكن أن تتداخل المواد الدوائية وتسبب تأثيرات غير مرغوبة لدى المريض.
  • وجود إصابات في البنكرياس أو الكبد أو الكلية.
  • الإصابة بمرض السكري لأن أخذ الإبرة يجعل ضبط هذا المرض أكثر صعوبة.

أسعار إبرة ساكسيندا في الدول العربية

تعتبر إبرة ساكسيندا من المنتجات غالية السعر مما جعل استعمالها محصورًا ضمن فئة معينة، ويختلف سعرها من دولة عربية إلى أخرى كما يلي:

  • المملكة العربية السعودية: 1268 ريال سعودي.
  • الكويت: 121 دينار كويتي.
  • مصر: 2400 جنيه مصري.

وهنا ينتهي المقال حيث تم الحديث عن عنوان تجربتي مع إبرة ساكسيندا، كما تم التطرق إلى طريقة استعمال إبرة ساكسيندا وأهم الآثار الجانبية الناتجة عن ذلك بالإضافة التي الحالات التي يجب أن تأخذ الإبرة والحالات التي لا يجب أن تأخذها، وفي الختام تم ذكر أسعار إبرة ساكسيندا في بعض الدوال العربية.

المراجع

  1. ^ novomedlink.com , Using the Saxenda® Pen , 1/06/2022
  2. ^ webmd.com , User Reviews for Saxenda Subcutaneous , 1/06/2022
  3. ^ saxenda.com , Learn to Use Your Saxenda® Pen , 1/06/2022