تساعد الطفرات البكتيريا على البقاء في بيئة دائمة التغير صح أم خطأ ؟

تساعد الطفرات البكتيريا على البقاء في بيئة دائمة التغير

تساعد الطفرات البكتيريا على البقاء في بيئة دائمة التغير صح أم خطأ ؟ سؤال يتضمن العديد من المفاهيم والمصطلحات العلمية، التي تجمع بين علم الأحياء والطب، وفي هذا المقال سيتم تقديم الإجابة النموذجية لهذا السؤال من خلال بحث مبسط وشامل عن تعريف البكتيريا، وتحديد مختلف أنواعها حسب تصنيفات عديدة، وصولًا في الختام إلى الحديث عن أهميتها بالنسبة لجسم الإنسان، وللعديد من الصناعات.

ما هي البكتيريا

قبل تأكيد أو تفنيد عبارة: تساعد الطفرات البكتيريا على البقاء في بيئة دائمة التغير من الضروري البدء بتعريف هذه المخلوقات، وهي كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية بِدائية النواة، ولا تُرى بالعين المجردة، ويعود أصل كلمة “Bacteria”، باللغة اللاتينية إلى اللغة اليونانية القديمة، حيث إن كلمة “bakterion” تعني عصيات، وهي أول نوع اكتشفه العلماء، ومن الجدير بالذكر أن البكتيريا هي أول أشكال الحياة التي ظهرت على سطح الأرض، وتعيش في التُّربة، والمُحيطات، وداخل أجسام الكائنات الحية، وتختلف من حيث الدور والوظيفة بين السلبية والإيجابية.[1]

شاهد أيضًا: الفرق بين البدائيات والبكتيريا

تساعد الطفرات البكتيريا على البقاء في بيئة دائمة التغير

تساعد الطفرات البكتيريا على البقاء في بيئة دائمة التغير هي جملة صحيحة، حيث تتكاثر البكتيريا بشكلٍ عام بواسطة الانقسام الثُنائي، إذ تصنع الخلية الواحدة نُسخة من حِمضها النووي،  وهو ما يعد في علم الأحياء نوعًا من أنواع الطفرات، بينما تقوم أنواع أخرى بالتكاثر باستخدام عملية التبرعُم، كالبكتيريا الزرقاء، في حين يزداد حجم البكتيريا من خلال مُضاعفة محتوى الخلية.[1]

أنواع البكتيريا

يعد علم البكتيريا، أو بالإنجليزية “Bacteriology”، من أهم فروع علم الأحياء، ويهتم بدراسة أنواع وأصناف البكتيريا التي تقسم إلى ما يأتي:[2]

  • الشكل: وتقسم إلى المكورات، والعصيات، والحلزونيات، وتختلف بين الضارة والنافعة.
  • الأكسجين: وتقسم بشكلٍ عام بين الهوائية واللاهوائية، وذلك حسب حاجتها لوجود الأكسجين مما يسمح باتمام عملية التنفس، أو في حالة غيابه عملية التخمر.
  • الصبغة: وهو أشهر تصنيف، إذ تسمح مقارنة بنية الجدار الخلوي بتقسيم البكتيريا بين سالبة وموجبة الغرام.
  • الأسواط: وهي عضية تسمح بتنقل الكتيريا وتسهيل حركتها، حيث يوجد أحادية، متعددة ومنعدمة الأسواط.

أهمية البكتيريا

بعد تقديم بحث شامل عن البنية الداخلية للبكتيريا، من الضروري الوقوف عند استخداماتها في المجالات العديدة، والتي نذكر من أشهرها ما يأتي:[3]

  • انتاج وحفظ العديد من الأغذية كالزبادي والجبن.
  • تسميد التربة، من خلال تحليل المواد العضوية وتثبيت النيتروجين.
  • معالجة النفايات، وامتصاص الطاقة الحرارية.
  • تنقية الأودية والمسطحات المائية الملوثة.
  • صناعة الأقمشة، وصناعة الخل والكحول.
  • تكوين البترول، ومعالجة المعادن.
  • صناعة المُضادات الحيوية، وإنتاج الأمصال واللقاحات.
  • المساعدة في عملية الهضم، وتقوية الجهاز المناعي.

تساعد الطفرات البكتيريا على البقاء في بيئة دائمة التغير وهي الخاصية التي سمحت ببقاء هذه الكائنات واستمراريتها عبر العصور، حيث تأقلمت مع التغيرات الكيميائية والجيولوجية التي طرأت على سطح الكرة الأرضية، وهو ما يسمى في علم البيئة بالمقاومة، وهو من أهم العوامل الإيكولوجية التي تسمح بالتمييز بين الكائنات الحية.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , Bacteria , 9/10/2022
  2. ^ microbenotes.com , Classification of Bacteria , 9/10/2022
  3. ^ britannica.com , The importance of bacteria to humans , 9/10/2022