تكثر زراعة النخيل في منطقة، الزراعة هي عملية يتم فيها إنتاج المواد الغذائية من الفواكه والخضراوات والحبوب وغيرها، وشكلت الزراعة نقطة تحول كبيرة انتقلت خلالها البشرية من اتباع أسلوب الصيد البدائي العشوائي إلى تنظيم الأراضي وزراعتها وتربية الحيوان، وسيقدم موقع محتويات في هذا المقال تعريفاً بأنواع الزراعة الأساسية، وأنواع المحاصيل التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية.
أنواع الزراعة
يمكن تصنيف الزراعة ضمن نوعين رئيسيين هما:
- زراعة الكفاف: وهي عملية الزراعة المحدودة، والتي تهدف إلى تحقيق الأسرة اكتفاءها الذاتي من حاجات الغذاء فقط.
- الزراعة التجارية: وهي عملية الزراعة الغير محدودة، ويكون الهدف الأساسي لها المردود المادي من خلال بيع المنتجات الزراعية في الأسواق التجارية، ويتم فيها زراعة نوع واحد فقط من المحاصيل كالقمح مثلاً.[1]
شاهد أيضاً: تكون مسافة الزراعة بين الأبصال في العادة ما يقارب.
تكثر زراعة النخيل في منطقة
تكثر زراعة النخيل في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية، وتشتهر أيضاً في زراعة:
- البطيخ: يزرع في مساحات كبيرة، حوالي 20 هكتاراً، وتكثر في منطقة الليث.
- الخوخ: تكثر زراعته في منطقة الجوف.
- الكثمرى: تكثر زراعته في منطقة الجوف.
- العنب: يأتي في المرتبة الثانية بعد البلح، وتكثر زراعته في منطقة القصيم والطائف والمدينة.
- الطماطم: تتم زراعتها في 80% من مساحة أراضي المملكة العربية السعودية.
- الزيتون: تكثر زراعته في منطقة الجوف.
- محاصيل الأعلاف.
معوقات الزراعة في السعودية
تواجه عملية التنمية الزراعية في السعودية العديد من العوائق، منها:
- الزحف العمراني على المناطق الزراعية، وتعتبر هذه الظاهرة من أهم هذه العوائق وأكثرها انتشاراً.
- عدم توافر الدعم المادي في مصادر التمويل الداخلية والخارجية.
- قلة الوعي والتعاون البشري في حل المشاكل الزراعية.
- انتشار ظاهرة زراعة الكفاف.
- قلة المردود المادي للمزارعين مقارنة بالمهن الأخرى.
- عدم توافر مصادر الماء بالشكل المطلوب.
- انتشار مشكلة الملوحة.
وفي ختام هذا المقال تكثر زراعة النخيل في منطقة، تم التعرف على الأنواع الرئيسية للزراعة، والمحاصيل التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية، كما تم التعرف على أهم معوقات الزراعة في السعودية.
