حكم المولد النبوي في المذاهب الاربعة

حكم المولد النبوي في المذاهب الاربعة

حكم المولد النبوي في المذاهب الاربعة الاحتفال بالمولد النبوي هي مناسبة تتكرر وتُعاد كل عام، وفي هذه المناسبة يحتفل الناس بتقديم الحلوى وعمل الطقوس المختلفة، وحلقات المديح للنبي -صلى الله عليه وسلمـ- فما هو حكم الاحتفال بالمولد النبوي هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القادمة.

حكم المولد النبوي في المذاهب الاربعة

بحسب العلماء من المذاهب الفقهيّة الأربعة، فإن الاحتفال بالمولد النبوي هو حرام وبدعة من البدع المُستحدثة في الدّين، فلم يحتفل النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا صحابته بالمولد النبوي الشريف، والاحتفال بالمولد النبوي لم يظهر إلا في عهد الفاطميين الذين حاولوا استعطاف الناس واستمالتهم بعمل هذه الموالد المبتدعة.[1]

شاهد أيضًا: هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة

حكم المولد عند الشافعية

لم يبح العلماء من أصحاب هذا المذهب الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك أنه عيد مبتدع لا أساس له، ولو كان فيه خيرا لفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته، وهو بدع من البدع التي يجب إماتتها، فمحبة النبي -صلى الله عليه وسلم- تكون باتباع سنته واجتناب ما نهانا عنه.[1]

العلماء الذين أجازوا الاحتفال بالمولد النبوي

لم يجز أحد من العلماء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فقد نَقل بعض الناس أن ابن حجر العسقلاني أباح الاحتفال بهذا اليوم، وهو ما لم يحدث، فلم يجز ابن حجر العسقلاني الاحتفال في المولد النبوي، ولم يجزه غيره من العلماء، وعدّوه بدعة من البدع المستحدثة في الدّين.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على حُكم المَولد النبوي في المذاهب الاربعة حيث بيّنا حكم الاحتفال في المولد النبوي في المذاهب الفقهيّة الأربعة، وتعرفنا على حكم المؤلف في المذهب الشافعي، كذلك العلماء الذين أباحوا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *