رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل

رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل

رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل، يتمثل مفهوم الديون بالأداة المفيدة إذا اتسمت بالشفافية والمصداقية والالتزام، ونوع من المساعدة للفقراء لتدبير أمورهم الأساسية أو للعمل في مشروع صغير والانطلاق إلى سوق العمل وتحسين الحال، وسيقدم موقع محتويات في هذا المقال كافة المعلومات حول مفهوم الدين، ومخاطر التهرب منه.

ما هو الدين؟

تعبر كلمة الدَّين عن مبلغ مالي يأخذه شخص يسمى المدين من شخص آخر يسمى الدائن بعد الاتفاق على موعد سداده، وقد يكون في بعض الأحيان مع نسبة فائدة، ولا يقتصر الدَّين على المبالغ المالية فقط، بل يشمل البضاعة والخدمات أيضاً، وهذه الاستراتيجية تعتمدها الكثير من الشركات الكبرى والصغرى، فهي وسيلة للتعامل والحصول على مدخول أكبر.[1]

شاهد أيضاً: تعريف سعر الفائدة الحقيقي.

رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل

رَفض الرَجل أن يُعطي المُقترِض النُقود إلا بِحضورِ الشُهداء والكَفيل، العبارة خاطئة، وتعود هذه القصة إلى رجل من بني إسرائيل عندما طلب من التاجر مبلغاً من المال ليتجاوز خسارة تجارته، وعندها رفض التاجر أن يعطيه المال أمام الشهود، وقال إن الله عزّ وجلّ شاهداً على هذا الدَّين، وتقسم الديون إلى نوعين تبعاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وهي:

  • الديون العينية: تتعلق بأعيان الأموال، وتسمى أيضاً بالديون الممتازة أو الموثوقة.
  • الديون الشخصية: وتسمى أيضاً بالديون المطلقة أو المرسلة، ويتعلق هذا النوع بذمة المدين.

مخاطر التهرب من سداد الدين

جاءت العديد من أقوال الله -سبحانه- وتعالى، وأقوال رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والتي توضح ثقل ومسؤولية الدَّين على المدين، وكانت من أقوال النبي الكريم في أحاديثه عن الدَّين: “نفس المؤمن مُعَلّقة بدَيْنِه حتى يُقْضى عنه”،[2]، “مَنْ ماتَ وهو بَريءٌ مِن ثلاثٍ: الكِبرُ، والغُلولُ، والدَّينُ؛ دَخَلَ الجنَّةَ”.[3]

وفي ختام المقال رَفض الرَجل أن يعطي المقترِض النُقود إلّا بحضورِ الشهداء والكَفيل، تم التعرف على مفهوم الدين وأنواعه، كما تم التعرف على مخاطر التهرب من سداده.

المراجع

  1. ^ islamic-content.com , الاِسْتِدَانَةُ , 19/10/2022
  2. ^ شرح السنة , البغوي، أبو هريرة، 4/352، حسن
  3. ^ المستدرك على الصحيحين , الحاكم، ثوبان، 2252، صحيح على شرط الشيخين