عرفت الكتابه الهيروغليفية في الحضارة والتي تعد من أقدم أنواع الكتابة على الأرض، ويعد اختراعها من الألغاز الهامة التي حيرت الكثير من العلماء على مر التاريخ، وظهرت في الكثير من الحضارات الإنسانية الهامة.
الكتابه الهيروغليفية
الكتابة الهيروعليفية تتكون من مجموعة من النقوش المستمدة من الحياة اليومية، وكانت عبارة عن كتابة تصويرية بالإضافة إلى تواجد حروف أبجدية، وكانت تعد أكثر تعقيداً من الأبجدية المتعارف عليها في وقتنا الحالي، وتنقسم الأبجدية في الهيروغليفية إلى:
- المجموعة الأولى: تتكون من الرموز الأحادية، وهي التي تكون أحادية الصوت مثل الحروف المتواجدة في حياتنا اليومية مثل (أ) و(ب) و(ت) وغيرها من الأحرف.
- المجموعـة الثانية: هي الرموز ثنائية الصوت، والتي تعد رمز أو نقش واحد وينطق بحرفين معاً مثل (من) ومعناها “ينشئ”، أو “بناء” ، و(بر) ومعناها “بيت”، (ست) ومعناها “سيدة”، وغيرها من المعاني.
- المجموعة الثالثة: هي الرموز ثلاثية الصوت، والتي تكون عبارة عن نقش أو رمز واحد ولكن يدل على ثلاثة أصوات مثل (حتب) ودليل على “راضي أو سلام”، و(عنخ) دليل على “حياة” والكثير من المعاني الآخري.
عرفت الكتابه الهيروغليفية في الحضارة
تمتلك الكتابة الهيروغليفية العديد من الألغاز التي حيرت العلماء، وعرفت الكتابه الهيروغليفية في الحضارة المصرية القديمة، والتي استعملت في نظام الكتابة لتسجيل اللغة المصرية، والقيام بجميع عمليات الجمع والطرح والحساب، وتوصل العلماء إلى أقدم مخطوطة مكوبة بالهيروغليفية ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 قبل الميلاد، واستوحى المصري القديم الكتابة والصور الهيروغليفية من الأشياء المتواجدة في البيئة المصرية في ذلك الوقت من نبات وحيوان وأعضاءها ومن الإنسان وأعضائه أيضاً وغيرها من الأشياء التي انتشرت أثناء الحضارة المصرية.
ختاماً نكون قد توصلنا معكم لنهاية مقال عرفت الكتابه الهيروغليفية في الحضارة، والذي طرحنا خلاله عدداً من المعلومات حول أقدم الكتابات على مر التاريخ، والتي استخدمت سنة 3200 قبل الميلاد، وأصبحت من الألغاز المحيرة في عصرنا الحالي.
