علاج التسمم الغذائي في المنزل … 7 علاجات منزلية للتخلص من اعراض التسمم

علاج التسمم الغذائي في المنزل

يمكن علاج التسمم الغذائي في المنزل بسهولة؛ لأنّ الكثير من حالات التسمم لا تحتاج استشارة الطّبيب، والفقرات الآتية تتحدّث أكثر عن طرق علاج التسمم الغذائي بالوصفات الطّبيعيّة وبالأدوية، وأسباب وأعراض التسمم، وطرق تنظيف الجسم بعده، وما الأطعمة التي يُنصح بتناولها بعد التسمم.

اسباب التسمم الغذائي

يحدث التسمم الغذائيّ بسبب العديد من المسبّبات ومنها:[1]

  • الطّفيليّات.
  • نوروفيروس: يوجد في المحار والفواكه والخضروات عادة.
  • السّالمونيلا: توجد في البيض واللّحوم ومنتجات الألبان.
  • كامبيلوباكتر: توجد في اللّحوم غير المطبوخة جيّدًا، والمياه الملوّثة.
  • بكتيريا مطثية حاطمة: توجد في اللّحوم والدّواجن.
  • البكتيريا المكورة العنقودية: توجد في المنتجات الحيوانيّة مثل الكريمة والبيض والحليب.

اعراض التسمم الغذائي

تختلف أعراض التسمم الغذائيّ باختلاف مصدر التّلوّث، ومن أهمِّ أعراضه بغضِّ النّظر عن مصادره:[2]

  • الغثيان والتّقيّؤ.
  • الإسهال المائيّ أو الدّمويّ.
  • آلام وتشنّجات البطن.
  • الحمّى.

يمكن أن تبدأ العلامات والأعراض خلال ساعات من تناول الطّعام الملوّث، ويمكن أن تظهر الأعراض بعد أيّام أو أسابيع، وعادة ما تستمرُّ أعراض التسمم الغذائي من عدّة ساعات إلى عدّة أيام، ويحتاج المصاب لرؤية الطّبيب، عندما تظهر عليه الأعراض الآتية:[2]

  • نوبات قيء متكرّرة، وإسهال شديد.
  • خروج دم مع القيء أو البراز.
  • استمرار الإسهال لأكثر من 3 أيام.
  • ألم شديد في البطن أو تقلّصات شديدة.
  • ارتفاع درجة حرارة الفم لأكثر من 38°.
  • ظهور أعراض الجفاف، والعطش الشّديد، وعدم التّبوّل، وجفاف الفم.
  • الضّعف الشّديد، أو الدّوار، أو الدّوخة.
  • تشوّش الرّؤية، ووخز وضعف في الذّراعين.

علاج التسمم الغذائي في المنزل

عند التسمم الغذائي، فمن المحتمل أن يفقد الجسم كمية من الماء أكثر من المعتاد؛ لذا فإنّ أفضل حلٍّ هو تناول المزيد من السّوائل، وتجنّب الأطعمة الصّلبة، ولا يُنصح بزيارة الطّبيب فورًا، بل يمكن ترك الجسم يأخذ وقته في محاربة التسمم، وتنظيف نفسه، ويمكن استعمال وصفات منزليّة للتّخلّص من التسمم الغذائي مثل:[3]

  • الزّنجبيل: يُعالج الزّنجبيل أمراضًا لا حصر لها، مثلًا هو علاج فعّال للغثيان والقيء، ويمنح راحة فوريّة، ويمكن تناوله مع العسل أو شرب منقوعه بعد غليه أيضًا مع العسل، أو تناول مسحوقه.
  • خلّ التّفّاح: لخلِّ التفاح تأثير قلويّ، يمكنه أن يخفّف من أعراض التسمم الغذائي المختلفة، ويمكنه تهدئة بطانة الجهاز الهضميّ، وقتل البكتيريا، ممّا يمنح راحة فوريّة، ويُشرب مع ماء ساخن.
  • اللّيمون: يمكن أن توفّر الخصائص المضادة للالتهابات والفيروسات والبكتيريا الموجودة في الليمون راحة بعد التسمم؛ لأنّ الحمض الموجود فيه يقتل البكتيريا المُسبّبة للتّسمّم، ويمكن شربه مرّتين أو ثلاث في اليوم، ويمكن شربه دافئًا.
  • الرّيحان: هو عشب ممتاز لتسكين ألم البطن النّاجم عن التسمم الغذائي وله خصائص مضادّة للميكروبات تُحارب الكائنات الحيّة الدّقيقة، ويمكن الحصول على فوائده عن طريق، شُرب منقوعه، إضافة قطرات من زيت الريحان إلى أربعة أكواب من ماء الشّرب، ويُشرب ببطء.
  • الثّوم: الثوم فعّال جدًّا في مكافحة التسمم الغذائي بسبب خصائصه القوية المضادّة للفيروسات والبكتيريا والفطريّات، ويُخفّف من أعراض مثل الإسهال وآلام البطن، ويمكن تناوله طازجًا أو بلعه مع الماء.
  • بذور الكمون: تخفّف بذور الكمون من ألم البطن، والتهاب المعدة النّاتج عن التسمم الغذائي، ويمكن الاستفادة من الكمون عن طريق شربه دافئًا.
  • العسل: العسل مضادٌّ للفطريّات والبكتيريا، وفعّال في علاج عسر الهضم، وأعراض التسمم الغذائي ويمكن تناوله بشكله النّقيّ، أو إضافته لأيِّ من الأعشاب المغليّة المفيدة لعلاج التسمم.

علاج التسمم الغذائي في المستشفى

يتحسّن الأشخاص المصابون بالتسمم الغذائي في معظم الحالات من تلقاء أنفسهم، من دون الحاجة لعلاج طبّيّ، أمّا إذا كان القيء شديدًا، فإنّ أهمَّ علاج هو تعويض السّوائل والإلكتروليتات المفقودة، عن طريق شربها، ويمكن أن تساعد الأدوية التي لا تتطلّب وصفة طبّيّة في تخفيف الأعراض، هذا بالنّسبة للكبار، أمّا إذا كان المصاب طفلًا، فلا بدّ من مراجعة الطّبيب؛ ليصف الدّواء المناسب.

لعلاج التسمم الغذائي النّاجم عن البكتيريا أو الطّفيليّات، قد يصف الطّبيب المضادّات الحيويّة؛ لاستهداف الطّفيليّات، بالإضافة إلى محاليل معالجة الجفاف، وقد يصف  البروبيوتيك لعلاج البكتيريا؛ لأنّها تُقلّل نوبات الإسهال.[4]

تنظيف البطن بعد التسمم

تدّعي الكثير من منتجات تطهير القولون أنّها طبيعيّة، لكنّ هذا لا يعني بالضّرورة أنّها آمنة، ولا يجب اللّجوء إلى هذه المنتجات إلّا قليلًا جدًّا، والأفضل اللّجوء إلى العلاجات المنزليّة الطّبيعيّة لتنظيف البطن والقولون بعد التسمم الغذائي قبل العودة تدريجيًّا إلى النّظام الغذائيّ المُعتاد، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[5]

  • الماء: أهمُّ شيء هو الحفاظ على رطوبة الجسم، ومن المهمِّ أن يكون الماء فاترًا.
  • الماء المالح: يمكن خلط ملعقتين صغيرتين من ملح البحر، مع الماء الفاتر وشربه على معدة فارغة؛ لتحفيز حركات القولون في غضون بضع دقائق.
  • تناول المزيد من الألياف: الألياف عنصر غذائيّ أساسيّ موجود في الأطعمة النّباتيّة الصّحّيّة الكاملة، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب، والمكسّرات، والبذور، وتُعزّز الألياف البكتيريا المفيدة في الأمعاء الغليظة، وتُنظّم فرط نشاط الأمعاء.
  • اللّيمون والعسل: يُمزج عصير الليمون الطّازج مع ملعقة من العسل ورشة ملح مع الماء الدّافئ، ويشرب على معدة فارغة في الصّباح.
  • عصائر الفواكه: تُطهّر العصائر المصنوعة من التفاح واللّيمون والصبار القولون، غير أنّها تحتوي عناصر غذائيّة مفيدة للجسم.
  • البروبيوتيك: تساعد البكتيريا المفيدة في تطهير القولون، ومن الأطعمة التي توفّرها الزّبادي، والمخلّلات، وخلّ التفاح.
  • شاي الأعشاب: قد يساعد تناول بعض أنواع الأعشاب المغليّة في تحسين صحّة الجهاز الهضميّ عن طريق تنظيف القولون، ومن الأعشاب المُليّنة السيليوم، والصبار، وجذر الخطمي.
  • الزّنجبيل: يُحفّز الزّنجبيل الهضم، ويمكن إضافته إلى عدد غير محدود من الوصفات المشروبة مع العسل، أو أكله لوحده.
  • زيت السّمك: يُقدّم زيت السّمك أحماض أوميغا 3 الدّهنيّة الفعّالة في تطهير القولون.
  • الصّوم: الامتناع عن الأكل من طرق تطهير القولون الفعّالة؛ فهي تُساعد الكلى والكبد في التّخلّص من السّموم الضّارّة من الجسم، ويمكن شرب عصائر الفاكهة أو الخضراوات والامتناع عن الوجبات الكاملة.

ماذا نأكل بعد التسمم الغذائي

يمكن العودة لتناول النّظام الغذائيّ المعتاد بعد التسمم الغذائي بفترة بسيطة، حتّى لو استمرّ الإسهال، وتُعتبر السوائل أمرًا ضروريًّا لمساعدة الجسم في مقاومة آثار التسمم الغذائي؛ لأنّ القيء والإسهال يُسبّبان الجفاف، بالإضافة إلى ما يأتي:[1]

  • المشروبات الرّياضيّة التي تحتوي إلكتروليت.
  • المشروبات الغازيّة الخالية من الكافيين 7UP.
  • الشّاي منزوع الكافيين.
  • مرق الدّجاج أو الخضار.
  • تناول طعام خفيف عند الشّعور بالقدرة على الاحتفاظ بالطّعام، مثل الأطعمة قليلة الدّسم، وقليلة الألياف، مثل الموز، والحبوب، والبيض، ودقيق الشّوفان، والبطاطا المهروسة، والأرزّ.
  • يجب تأجيل تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدّة ساعة على الأقلّ؛ لأنّ حمض المعدة أثناء القيء قد يُتلف مينا الأسنان، وتنظيف الأسنان بعد القيء مباشرة، أيضًا سيزيد تآكل المينا؛ لذا من الأفضل شطف الفم بمزيج من الماء وصودا الخبز.

يمكن علاج التسمم الغذائي في المنزل بالكثير من الوصفات المتوفّرة دائمًا، مثل الزّنجبيل والعسل والخل، وهي موادٌّ فعاليّتها مُثبتة منذ القِدَم في علاج مشاكل الجهاز الهضميّ وغيره، ويمكن الاستعانة بالأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية لعلاج الجفاف النّاتج عن الإسهال والتّقيّؤ.

المراجع

  1. ^ healthline , What to Eat After Food Poisoning , 9-11-2020
  2. ^ mayoclinic , Food poisoning , 9-11-2020
  3. ^ food.ndtv , Home Remedies For Food Poisoning: Treat Food Poisoning Naturally , 9-11-2020
  4. ^ niddk.nih , Treatment for Food Poisoning , 9-11-2020
  5. ^ medicinenet , 10 Natural Remedies for Colon Cleansing , 9-11-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *