علاج حرقة المعدة بالبيت
تتسبب بعض العادات والسلوكيات الخاطئة في التعرض للكثير من الأعراض أو الأمراض؛ خاصة تلك التي تهدد المعدة والجهاز الهضمي. وبناءاً عليه، فإن إدراك هذه السلوكيات يُعد نوعاً من إسعاف الذات من التعرض لمخاطر صحية قد يظل المريض بسببها حبيس الأدوية، وزيارات العيادات التي لا تنتهي. ومن أشهر ما يتم التعرض له هو الشعور بالحرقة نتيجة عدم هضم الطعام بشكل سليم. فكيف يُمكن علاج حرقة المعدة بالبيت ؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال فحوى مقالنا التالي بموقع محتويات.
علاج حرقة المعدة بالبيت
تتعدد الأساليب الواجب إتباعها للتخلص من حرقة المعدة، إذا حدث وأصابتك أثناء وجودك بالمنزل. وذلك من خلال تعديل بعض الأنشطة التي يقوم بها الفرد، أو الإعتماد على بعض المواد الغذائية أو المشروبات العشبية والتي تخفف كثيراً من وطئة أعراض حُرقة المعدة.
أولاً: ممارسة المشي
يفيد المشي في تنظيم عملية التنفس، وكذا تنشيط الدورة الدموية، مما يبلغ أثره الطيب على الجهاز الهضمي؛ إذ يساعد على هضم الطعام بشكل سليم، والتخفيف كثيراً من الانتفاخ، وإختفاء أعراض الحُرقة.
يُمكنكم ممارسة المشي بمساحة المنزل، أو المشي حول الحي، وذلك لمدة ساعة، فإلى جانب تخلصكم من قرحة المعدة، سيساعدكم المشي في إكتساب طاقة إيجابية وقوام ممشوق.
ثانياً: عدم الإفراط في الطعام
يجب الالتزام بالكميات الطبيعية للغذاء، وتنويعه لمد الجسم بجميع العناصر اللغذائية التي يحتاجها. ومن جهة أخرى فإن السيطرة على كميات الطعام تُكسب الجسم قواماً سليماً، لأن السمنة من أهم المخاطر الصحية التي كثيراً ما ينتج عنها التعرض لأمراض الجهاز الهضمي المختلفة كإرتجاع المريء، وقرحة المعدة.
ثالثاً: تجنب كل ما يثير حامض المعدة
يجب التخفيف كثيراً من مشروبات الكافيين مثل القهوة أو الشاي ومشتقاتهما، والمشروبات الغازية، وكذا الأطعمة عالية الدسامة، أو الحارة التي تحتوي على كميات كبيرة من التوابل، وكذلك الدهون بجميع أنواعها، ومشتقات الألبان.
يعزي السبب في تجنب كل ما سبق إلى أنها من العناصر الغذائية المثيرة لحامض المعدة، ومن ثم فهي أكثر المشروبات والأطعمة التي تُشعر الإنسان بالحموضة بعد الإسراف فيها.
رابعاً: النوم بشكل سليم
تقضي هذه العادة بالذات بضرورة عدم الإبال على النوم قبل مرور ثلاث ساعات على تناول وجبة العشاء، وذلك لتجنب الأرق، والاستيقاظ المفاجيء أثناء النوم، وبالطبع الشعور بالحُرقة نتيجة عدم هضم الطعام أثناء الاستيقاظ.
يُضاف عادة أخرى ترتبط بالنوم وهي التزام الجانب الأيسر، مع وجوب النوم على وسادة متوسطة الارتفاع.
خامساً: مضغ العلكة
أثبتت الكثير من التجارب إلى أن مضغ العلكة الخالية من السكر مثل علكة (لبان الدكر) يساعد في تجنب التعرض لأي من أعراض حرقة المعدة، فهو يقلل من إفراز اللعاب، ومن ثم يؤثر على إرتجاع الأحماض للمريء والشعور بالحرقة.
سادساً: الإقلاع عن التدخين والكحوليات
يعتبر التدخين من العادات المسيئة للصحة، والتي تستهدف إيذاء الجهاز الهضمي بشكل خاص. كما أنه يأتي على رأس قائمة أسباب الارتجاع المريئي وقرحة المعدة.
تأتي الكحوليات بمختلف أنواعها أيضاً للتأثير بصورة سلبية على أجزاء كثيرة من الجهاز الهضمي، وتهتك جدار المعدة، والتسبب في كثير من الأمراض الخطيرة والمزمنة.
ويتسبب كلاهما في الشعور بالحُرقة، لذلك وجب التنويه أنه يجب التخفيف كثيراً منهما، والإقلاع عنهما إذا لزم الأمر.
سابعاً: تناول مغلي الأعشاب
تساعد الأعشاب الموجودة بالمنزل على التخفيف كثيراً من الآلام المُصاحبة لحُرقة المعدة. فإستخدام أعوادها أو مسحوق بذورها، مع ماء مغلي، وشربها لمرة أو إثنين على مدار اليوم، يعفي الإنسان من الإصابة بالشعور بالحُرقة.
يُمكنكم شرب مغلي الزنجبيل، أو القرنفل، أو النعناع، أو بذور الشمر.[1]