فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبر

فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبر

فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبر ، أحد أبيات الشعر في قصيدة غزلية رائعة لأديب وشاعر عربي معروف، فلطالما كان للغزل حصة كبيرة في الشعر العربي ولطالما اهتم أدباء العرب منذ الجاهلية وحتى اليوم بكتابة أجمل القصائد وأروع الصور والتشابيه في شتى المجالات، وفي هذا المقال من موقع محتويات سيتم التعرف على القصيدة التي ورد بها هذا البيت وأهم المعلومات حول الشاعر الذي كتبها.

فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبر

هذا البيت جزء من أحد القصائد التي وردت في حكايات ألف ليلة وليلة التي كانت تقصها شهرزاد على شهريار، وتروي قصة أحد العشاق ويدعى حسن والذي تزوج ابنة أحد الملوك وكانت رائعة الجمال وذات حسن فريد من نوعه فأنشد قصائد غزلية يتغزل بجمالها وحسنها ويصفها بأجمل كلمات اللغة العربية مستخدمًا أروع الصور البيانية والتشابيه البليغة.[1]

شاهد أيضًا: كم عدد أصحاب المعلقات في الشعر العربي

قصيدة فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبر

فيما يلي أبيات القصيدة التي ينتمي لها هذا البيت الشهير:

  • قوامك فتان وطرفك أحور    ووجهك من ماء الملاحة يقطر
  • تصورت في عيني أجمل تصور    فنصفك ياقوت وثلثك جوهر
  • وخمسك من مسك وسدسك عنبر   وأنت شبيه الدر بل أنت أجمل
  • وما ولدت حواء مثلك واحدًا    ولا في جنان الخلد مثلك آخر.
  • فإن شئت تعذيبي فمن سنن الهوى    وإن شئت أن تعفي فأنت مخير
  • فيا زينة الدنيا ويا غاية المنى    فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبر

شاهد أيضًا: أبيات شعر عن تحدي الصعاب

وفي الختام تمت كتابة أجمل أبيات القصيدة التي ينتمي إليها بيت الشعر الذي يقول فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبر ، وهي قصيدة من حكايا ألف ليلة وليلة الشهيرة للشاعر اليمني محمد قمالة.