كانت اليمامة من الحضارات القديمة، وعاشت فيها قبائل طسم وجديس حتى ٣٠٠ سنة قبل الإسلام

كانت اليمامة من الحضارات القديمة، وعاشت فيها قبائل طسم وجديس حتى ٣٠٠ سنة قبل الإسلام.

كانت اليمامة من الحضارات القديمة، وعاشت فيها قبائل طسم وجديس حتى ٣٠٠ سنة قبل الإسلام فاليمامة هي أحد الحضارات القديمة التي سكنتها العديد من القبائل التي سبقت دخول الإسلام إلى المنطقة العربية، فهل كان من بينها قبائل طسم وجديس تابعونا للتعرف على الإجابة الصحيحة.

كانت اليمامة من الحضارات القديمة، وعاشت فيها قبائل طسم وجديس حتى ٣٠٠ سنة قبل الإسلام

العبارة صحيحة، فقد كانت قبيلتي طسم وجديس من القبائل التي عاشت في اليمامة قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاثمائة عام، وهم قوم قدماء كعاد وثمود، وتدور رواية حول هاتين القبيلتين، فكان هناك رجل اسمه عمليق من قبيلة طسم استطاع أن يذل قبيلة جديس، فوصل الأمر أن العروس البكر من قبيلة جديس لا تُزف سوى بعد أن يختبرها عمليق قبل زواجها.

شاهد أيضًا: ما هي الحضارة القديمة التي أعطت المرأة حقوقا متساوية في العرش

قصة قبيلة طسم وجديس واليمامة

قامت قبيلة جديس بالانتقام بعد أن تعرضت أخت سيد القبيلة وهو الأسود بن العفار لهذا الأمر، فشعر بالعار وكان اسم هذه الفتاة هو شموس، فقام الأسود بقتل عمليق وتولى الحكم على قبيلتي جديس وطسم، وكان منهجه هو العدل في الحكم، ولكن كان هناك رجل من قبيلة طسم اسمه رياح ابن مرة استنجد بحسان ابن التبع الحميري، فذهب معه حتى اليمامة حتى يقتص من قبيلة جديس، وكانت زرقاء اليمامة ترى ما يحدث فحاولت تنبيه قومها، وكانت معروفة بشدة وقوة بصرها وعيونها الزرقاء الجميلة، فقد كانت ترى الأعداء وهم قادمون عن بُعد، لكنهم لم يصدقوها.

فاستطاع قوم طسم ومعهم الحميريين قتل الكثيرين من قبيلة جديس، وهُدمت منازلهم، وهي من الروايات الشهيرة لهذه القبائل، وقد ورثت قبيلة حمير مملكة قتبان بعد أن سقطت على أيدي قوم سبأ في العام 110 قبل الميلاد، وفي النهاية انتهى أمر سبأ على أيدي مملكة حمير التي ناصرتها مملكة كندة وحضرموت بعد فترة كبيرة من العداء المستحكم بين سبأ وحمير، وذلك ما تُشير إليه الروايات .

وفي النهاية نكون قد عرفنا  أنه كانت اليمامة من الحضارات القديمة، وعاشت فيها قبائل طسم وجديس حتى ٣٠٠ سنة قبل الإسلام حيث كانت هذه القبائل من القبائل التي شكلت العديد من الحضارات القديمة قبل ظهور الإسلام والتي لازالت آثارها باقية حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *