كلما كان الفرق في الضغط والحرارة بين منطقتين أكبر كلما قلت سرعة الرياح وقوتها
جدول المحتويات
كلما كان الفرق في الضغط والحرارة بين منطقتين أكبر كلما قلت سرعة الرياح وقوتها ، حيث يمكن اعتبار الرياح نتيجة للتقلبات التي تحدث في المناخ منطقة ما من تغيرات في درجات الحرارة والضغط الجوي، ويمكن تصنيف الرياح اعتمادًا على العديد من الأمور منها اتجاهها وفيما يلي سيتم شرح كيفية تشكل الرياح.
تعريف الرياح
هي عبارة عن انتقال وتحرك جزيئات وذرات وأجزاء الهواء والغازات الموجودة ضمن الغلاف الغازي المحيط بالأرض، تحت تأثير قوى معينة، وهذه القوى هي عبارة عن اختلاف في درجات الحرارة أو في الضغط الجوي بين منطقتين مختلفتين، ويمكن أن تنشأ الرياح بشكل أساسي من الاختلافات في درجة حرارة الغلاف الصخري للأرض ودرجة حرارة الماء نتيجة أشعة الشمس، حيث يؤدي سقط أشعة الشمسة إلى تسخين الأرض بدرجات مختلفة كما تفقد هذه الأجزاء حرارتها بطريقة مختلفة وكل ذلك يؤدي لتغيرات واضحة في درجات الحرارة ينشأ عنها ضغوط مختلفة وتوليد الرياح.[1]
كلما كان الفرق في الضغط والحرارة بين منطقتين أكبر كلما قلت سرعة الرياح وقوتها
كلما كان الفرق في الضغط والحرارة بين منطقتين أكبر كلما قلت سرعة الرياح وقوتها، هي عبارة خاطئة لأن الفروقات الكبير بالضغط والحرارة تؤدي إلى انزياح جزيئات الهواء وانتقالها بسرعة أكبر لتعديل الضغط وتساويه مما ينتج عنه رياح أكثر قوة، وكذلك إن فروقات الضغط تنتج الرياح العالمية التي تزداد مع تزايد فروقات الضغط والحرارة.
شاهد أيضًا: رياح تهب باستمرار لمسافات طويلة في إتجاهات معينة ومعروفة
دورة الرياح على الأرض
وهنالك نوعين من الرياح تنشأ بسبب اختلاف الحرارة بين اليابسة والبحر كما يلي:[1]
- نسيم البر: يحدث بشكل أساسي في فترات الليل عندما تكون اليابسة أكثر برودة وتكون حرارة الهواء فوق البحر معتدلة مما يسبب ارتفاع جزيئات الهواء فوق البحر ليحل محلها جزيئات أبرد منها قادمة من اليابسة.
- نسيم البحر: يحدث عندما تكون الشمس ساطعة وقوية وكافية لتسخين أجزاء اليابسة وهذا التسخين يسبب خفة في كتلة الهواء وارتفاعه للأعلى ومن ثم تأتي جزيئات الهواء من فوق سطح البحر والتي تكون أكثر برودة، وتؤدي إلى إنشاء نسمات هوائية.
ما هي العوامل التي تؤثر على سرعة الرياح واتجاهها
هنالك مجموعة من العوامل الجوية تسبب تغيرات سرعة الرياح في المنطقة الجغرافية واتجاهها مثل:[2]
- تغيرات درجة الحرارة.
- تغيرات الضغط الجوي.
- تسارع الجاذبية الأرضية.
- دوران الأرض حول نفسها.
وفي الختام تم التعرف إلى كلما كان الفرق في الضغط والحرارة بين منطقتين أكبر كلما قلت سرعة الرياح وقوتها ، وقد تبين أنها عبارة خاطئة كما تم تعريف الرياح والعوامل المؤثرة على اتجاهها وسرعتها.