كم عدد السور المسبحات

كم عدد السور المسبحات

كم عدد السور المسبحات ؟ هو أحد الأسئلة المهمّة المتعلقة بالقرآن الكريم، القرآن الكريم؛ هو: آخر الكتب السماويّة التي أيّد الله سبحانه بها رُسله عليهم الصلاة والسلام، ممّا يعني أنّه المُهيمن عليها، وأكثرها شمولاً، إذ إنّه يشمل جميع ما اشتملت عليه الكتب السماويّة السابقة له، بل وزيادةً عليها، ويتميّز القرآن الكريم بفصاحته، وبلاغته، وإعجازه، سواءً كان الإعجاز في اللفظ، أو المعنى، أو الحُكم، أو الأحكام، كما أنّه أخبر عن الأحداث والوقائع، السابقة واللاحقة، ولذلك فإنّ القرآن الكريم صالحٌ لكلّ زمانٍ، ومكانٍ، ولكلّ الاقوام، وقد تكفّل الله سُبحانه بحفْظه من التحريف، أو الزّيادة، أو النّقصان.

عدد سور القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، المُنزّل على سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، أطول سورة فيه هي سورة البقرة، وأقصر سورةٍ فيه هي الكوثر، يُعرَف بأسماء عديدة، مثل: الفُرقان، والكتاب، والذِّكر، واستمرّ نزوله على قلب سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ثلاثًا وعشرين سنةً، وهو مقسم لثلاثين جزءًا، في كلّ جزءٍ حزبان، وكل حزبٍ منها أربعة أرباع، أي أنّ مجموع أرباع القرآن الكريم 240 ربعًا، ويبلغ عدد آياته 6236 آيةً، أمّا عدد سوره فيبلغ 114سورةً منها: 28 سورةً مدنيةً، و86 سورةً مكيةً.[1]

شاهد أيضًا: اول سورة نزلت في القرآن الكريم

كم عدد السور المسبحات

عدد السور المسبحات سبع سور وهي سورة الحديد، وسورة الجمعة، وسورة الصف، وسورة التغابن، وسورة الأعلى، وسورة الإسراء، وسورة الحشر، وهي السور التي في أوائلها سبحان، أو سبح بالماضي، أو يسبح، أو سبح بالأمر، وقد ورد أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ السر المسبحات عند النوم فروى الترمذي عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه: “أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ الْمُسَبِّحَاتِ قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ، وَقَالَ: “إِنَّ فِيهِنَّ آيَةً أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ آيَةٍ”، وهذا حديث ضعفه الترمذي، والذي يظهر هو قراءة جميع السورالمسبحات كل ليلة، لكن هذا غير واجب، بل هو سنة، على القول بثبوت هذا الحديث.[2]

شاهد أيضًا: كم عدد السور القرآنية التي بدأت بثلاث حروف؟

عدد سور القرآن المكية والمدنية

إنّ الناظر في المصحف الشريف يجد أنّ عدد السور المدنيّة في القرآن الكريم هو ثمانٍ وعشرون سورة، وهذا المتّفق عليه، وما تبقّى من سور القرآن الكريم فهي سور مكيّة، وهذا التفّصيل على رأي من قال بأنّ السور المكيّة هي التي نزلت في مكّة المُكرّمة وما حولها، وعليه فإنّ عدد السور المكيّة هو ست وثمانون سورة، والسور المدنيّة بعضها من الطوال وبعضها من المثاني وبعضها من المفصّل، و السور المدنيّة هي: البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الأنفال، التوبة، الرعد، الحجّ، النور، الأحزاب، محمد، الفتح، الحجرات، الرحمن، الحديد، المجادلة، الحشر، الممتحنة، الصف، الجمعة، المنافقون، التغابن، الطلاق، التحريم، الإنسان، البيّنة، الزلزلة، النّصر، ومن الجدير بالذِّكر أنّ عدد السور المدنيّة والمكيّة فيها أقوال ومسائل، وأوردنا فيما سبق المتّفق عليه، أمّا ميّزات السور المدنيّة فهي تشتمل على أحكام الحدود والفرائض، وتشتمل على بيان أحكام الجهاد، تذكر صفات المنافقين وأحوالهم، ويدخل من ضمنهم الإحدى عشرة آية في بداية سورة العنكبوت، علماً أنّ ما تبقّى من هذه السورة مكيّ.[3]

وهكذا نكون قد عرفنا الإجابة عنكم عدد السور المسبحات، وعرفنا كذلك كم عدد السور التي في القرآن الكريم، وأخيرًا تعرفنا عدد السور المكيّة والمدنيّة في القرآن الكريم، وما الذي يميّز السور المدنيّة عن المكيّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *