لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها

لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها

لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها ، تعتبر المدرسة الانطباعية من أبرز المدارس التي تأسست في القرن التاسع عشر، وقد اهتمت هذه المدرسة وتخصصت في مجال الرسم، كما تشكل المدرسة الانطباعية أساسًا مهمًا لنشأة الفن الحديث وتطوره، وسنتحدث عبر موقع محتويات عن هذه المدرسة الفنية المميزة. ولماذا سميت بهذا الاسم وتفاصيل مهمة عنها.

المدرسة الانطباعية ونشأتها

الانطباعية أو التأثرية (Impressionism)‏ هي مدرسة فنية نشأت في القرن التاسع عشر. اسم الانطباعية مستمد من عنوان لوحة للرسام الفرنسي كلود مونيه، (انطباع شروق الشمس soleil levant) التي قام برسمها عام 1872 م، ولأنه كان أول من استعمل هذا الأسلوب، اشتق اسم المدرسة الجديدة من اسم لوحته: الانطباعية. وتعد الانطباعية أسلوب فني في الرسم يعتمد على نقل الواقع أو الحدث من الطبيعة مباشرة وكما تراه العين المجردة بعيدًا عن التخيّل والتزويق وفيها خرج الفنانون من المرسم ورسموا في الهواء الطلق مما دعاهم إلى الإسراع في تنفيذ العمل الفني قبل تغّير موضع الشمس في السماء وبالتالي تبدّل الظل والضوء، كما أنها تنقل انطباع الفنان عن المنظر المشاهد بعيدًا عن الدقّة والتفاصيل.[1]

شاهد أيضًا: ظهر الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية

لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها

نعم لاقت المدرسة الانطباعية القبول منذ بداياتها، حيث كسر الانطباعيون الأوائل القواعد الأكاديمية للرسم التي كانت صارمة في ذلك الوقت. فقد رسموا لوحاتهم بحرية يطغى حضورها على الخطوط والأشكال تبعًا لنموذج من الفنانين مثل إيوجين ديلاكروا وجاي. ورسموا كذلك مشاهد واقعية من الحياة الحديثة، وغالبًا ما كانوا يرسمون بالخارج. وكانت قد جرت العادة في السابق أن ترسم الطبيعة الصامتة والبورتريهات والمناظر الطبيعية داخل استوديو أو في مكان مغلق. اكتشف الانطباعيون أنه يمكن التقاط التأثيرات اللحظية والمؤقتة لضوء الشمس عبر الرسم في الخارج أو في الهواء الطلق وكانوا يرسمون المؤثرات البصرية ككل بدلًا من التفاصيل واستخدموا ضربات صغيرة متقطعة من التلوين بالفرشاة من الألوان المختلطة أو الألوان النقية غير المختلطة كي يظهروا تأثير الاهتزاز الشديد للألوان، وذلك بدلًا من الإدماج المتجانس أو المظلل للألوان كما كان معتادًا.

المدرسة الانطباعيةالمدرسة الانطباعية.المدرسة الانطباعية

شاهد أيضًا: انواع الرسم واهم اساسياته

أساليب الرسم في المدرسة الانطباعية

تفرعت المدرسة الانطباعية لثلاث أساليب رئيسية في الرسم هي:

الأسلوب التنقيطي

هو أسلوب يعتبر رسم اللوحة بكاملها عن طريق النقاط الملونة المتجاورة، ويشبه هذا الأسلوب إلى حد كبير المشاهد التي نراها على شاشة التلفزيون الملون عندما تتحول الصورة إلى نقاط كثيفة متجاورة، وخاصة في تلفاز (الأسود والبيض)، لعدم ضبط الهوائي، أو لبعد محطة الإرسال ورداءة الأحوال الجوية.

الأسلوب التقسيمي

يعتمد هذا الأسلوب على تقسيم سطح اللوحة إلى مجموعة ألوان متجاورة صريحة، دون أن يمزج الألوان أو يخلطها، فالأصفر هو الأصفر وكذا حال الأزرق والأحمر، وهكذا تظهر الألوان نقية صافية كقوس قزح.

الأسلوب الثالث

وهو الذي يعنى برسم الأشكال أكثر من مرة في لحظات متغيرة من النهار، كأن يرسم الفنان منظرًا للطبيعة في الصباح، ثم يعود ليرسمه في الظهيرة، ثم يرسمه في المساء عند غروب الشمس. انطلاقًا من إيمان الفنان الانطباعي بالحركة أكثر من الهدف.

فنانو المدرسة الانطباعية

أتاحت التأثيرية الفرصة لفنان بإظهار إمكانياته الفنية وطريقته الخاصة في التعبير، مما ساعد على تطور المدرسة ومن أبرز هؤلاء الفنانين:

  • إدوارد مانيه manet.
  • كلود مونيه Monet.
  • أوجست رينوار Renoir.
  • كاميل بيسارو Pissarro.
  • ألفريد سيسلي Sisley.
  • إدجار ديجا Degas.
  • يوجين بودين.
  • إدغار ديجاس.
  • ماري كاسات.
  • بيرث موريسوت.
  • فريدريك بازل.

شاهد أيضًا: في الفن التشكيلي والطبيعة الصامتة

إلى هنا تنتهي مقالتنا التي ذكرنا فيها لماذا لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها كما تحدثنا عن المدرسة الانطباعية بأساليبها الفنية وفنانيها ومعلومات تفصيلية أخرى عن هذه المدرسة.

المراجع

  1. ^ marefa , انطباعية , 27/02/2022