لماذا يكره الفلاح الامطار التصاعدية

لماذا يكره الفلاح الامطار التصاعديه

لماذا يكره الفلاح الامطار التصاعديه سؤال يتساءله الكثيرين حيث يعتبر الكثير من الناس المطر مصدر رزق لهم، فهو يساعد على قيام الزراعة في الكثير من الأماكن التي تندر في المياه، ويمثل مصدر سعادة لديهم، لكن هناك بعض أنواع الامطار مثل الأمطار التصاعدية من الأمطار التي يكرهها الناس وخاصة الفلاحين، فما سبب ذلك، هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

لماذا يكره الفلاح الامطار التصاعديه

يكره الفلاح الأمطار التصاعدية لأن هذا النوع من الأمطار يكون غزير وقوي، لذلك فإنه يقوم بإلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية ويقوم باقتلاعها من الأرض.

حيث أن هذه الأمطار تتساقط على الأجزاء القريبة من خط الاستواء والتي بارتفاع درجة الحرارة تعمل على زيادة نسبة تبخر الماء، لذلك تتكاثف في الهواء بدرجة كبيرة، وبالتالي تتكون الغيوم التي تحمل الكثير من الأمطار التي تتساقط بغزارة، مما ينتج عنها حدوث السيول والفيضانات التي تقوم بدورها بتجريف وتعرية التربة وتدمير المحاصيل الزراعية، ولهذا السبب  يكره الفلاح الأمطار التصاعدية.

لماذا سميت الامطار التصاعدية بهذا الاسم

سميت الأمطار التصاعدية بهذا الاسم نتيجة أن الهواء في المناطق القريبة من خط الاستواء يسخن بدرجة كبيرة، ثم يتمدد بعد ذلك ويصعد إلى أعلى، وخلال عملية صعود الهواء يبرد ويدخل بخار الماء الساخن الذي يحمله في مرحلة التكاثف، فتتكون السحب والغيوم، مما يؤدي إلى سقوط الأمطار التصاعدية.[1]

شاهد أيضًا: كيف يتم تتبع العواصف وما هي أنواعها والنتائج

 يكثر تساقط الامطار التصاعدية في

هناك أربع مواعيد على مدار اليوم يكثر فيها تساقط الأمطار التصاعدية، وهم أول الصباح ومنتصف الفجر ومنتصف النهار وأول الليل، لكن يعد منتصف النهار هو أكثر الأوقات التي يكثر فيها تساقط الأمطار التصاعدية، وذلك نتيجة زيادة ارتفاع درجة الحرارة في منتصف النهار التي تعمل بدورها على زيادة نسبة تبخر الهواء وصعوده إلى أعلى، مما يؤدي إلى تكاثف بخار الماء وتساقط الأمطار التصاعدية.

وإلى هنا نصل إلى ختام موضوعنا عن لماذا يكره الفلاح الامطار التصاعديه، حيث نكن بذلك قد أجبنا عن هذا السؤال وتعرفنا على سبب كره الفلاح لهذا النوع من المطر بالتحديد، على الرغم من ان الأمطار تمثل مصدر رزق وفرح للفلاح وخاصة في المناطق التي تفتقر إلى المياه.

المراجع

  1. ^ blogspot.com , أنواع الأمطار , 16-2-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *