ما نوع الحمم البركانية المندفعة من البراكين الدرعية
جدول المحتويات
ما نوع الحمم البركانية المندفعة من البراكين الدرعية ؟ هو السؤال الذي سنجيب عليه في هذه المقالة حيث أن البراكين الدرعية هي براكين عريضة ذات جوانب منحدرة قليلًا، وتتكون البراكين الدرعية من تدفقات الحمم البركانية منخفضة اللزوجة، فمن هذا المنطلق سنتعرف على نوع الحمم البركانية المندفعة من البراكين الدرعية.
ما نوع الحمم البركانية المندفعة من البراكين الدرعية
نوع الحمم البركانية المندفعة من البراكين الدرعية هي حمم القباب، والتي تكون منخفضة اللزوجة، وبالتالي فإن الجبل البركاني الذي يتمتع بمظهر جانبي عريض يتشكل بمرور الوقت عن طريق التدفق بعد تدفق الحمم البازلتية السائلة نسبيًا المنبعثة من الفتحات أو الشقوق الموجودة على سطح البركان؛ كما وأن العديد من البراكين الموجودة على سطح الأرض عبارة عن براكين درعية، وأكبرها هو ماونا لوا في جزيرة هاواي الكبيرة، كما وأن جميع البراكين في جزر هاواي هي براكين درعية.[1]
اقرأ أيضًا: أسباب حدوث البراكين وأهم الآثار السلبية الناتجة عن حدوثه
خصائص البراكين الدرعية
تتميز البراكين الدرعية بالخصائص الآتية:[2]
- الصهارة البازلتية عالية الحرارة وتحتوي على السيليكا ومحتوى غازي منخفض، وينتج هذا النوع من الصهارة حممًا سائلة ذات نشاط انفجاري قليل جدًا.
- الحمم البركانية الأساسية غير حمضية وسائلة جدًا.
- لها جوانب لطيفة حيث تتدفق الحمم لمسافات طويلة قبل أن تتصلب.
- لا توجد طبقات لأن البركان يتكون فقط من حمم بركانية.
- له ثورات بركانية أقل عنفًا.
- له فترات أقصر بين الانفجارات.
- غالبًا ما يتراكم الرماد المنطلق من البراكين الدرعية حول الفتحة مكونًا تلة مستديرة شديدة الانحدار تُعرف باسم مخروط الجمرة؛ وقد يتشكل أنبوب الحمم أيضًا تحت سطح الأرض عندما تتشكل قشرة صلبة تتدفق من خلالها الحمم منخفضة اللزوجة.
اقرأ أيضًا: دوله يوجد فيها اكبر عدد من البراكين من ٩حروف
آثار انفجار البراكين الدرعية
كما هو الحال مع جميع البراكين هناك آثار سلبية لانفجارات البراكين الدرعية ومع ذلك فإن النوعين الرئيسيين الآخرين من البراكين وهما براكين المخاريط الجمرة والبراكين الطبقية يتميزان بثورات بركانية أكثر عنفًا من البراكين الدرعية، ويُعرف الثوران السلمي نسبيًا من براكين الدرعية باسم ثوران بركان هاواي، كما ويتكون تدفق الحمم البركانية من ثوران بركان الدرع بشكل كبير من الصهارة البازلتية وتتميز الحمم بلزوجة منخفضة وتنفجر في مجرى لطيف نسبيًا، لذلك لا تشكل الانفجارات البركانية الدرعية بشكل عام تهديدًا لحياة الإنسان حيث يسهل التنبؤ بتدفق الحمم البركانية وتجنبها، ومع ذلك في الانفجارات الطويلة يمكن أن تنتج البراكين الدرعية تدفقًا كافيًا من الحمم البركانية للوصول إلى المناطق النائية مما يؤدي إلى تدمير الزراعة والمنازل والهياكل الأخرى، ويمكن أن يصل تدفق الحمم البركانية أيضًا إلى الطرق السريعة القريبة مما يجعلها غير سالكة، وبسبب الطبيعة اللطيفة للانفجارات في البراكين الدرعية فأنها تنتج كميات منخفضة نسبيًا من الغاز والحطام، ومع ذلك في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي انسداد في فتحة البركان إلى تراكم الضغط، وهذا يؤدي إلى اندلاع مفاجئ وغير معتاد عنيف للغاز والحطام، لذلك من الخطر أن يكون المتفرجون قريبين جدًا من فتحة بركان الدرع حيث لا يمكن دائمًا التنبؤ بالسلوك البركاني؛ كما وإن الغازات التي تنتجها البراكين الدرعية تؤثر على ظاهرة الاحتباس الحراري.[2]
اقرأ أيضًا: منافع واضرار البراكين
وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على ما نوع الحمم البركانية المندفعة من البراكين الدرعية ، وخصائص البراكين الدرعية، وآثار انفجار البراكين الدرعية.