ما هي الخنس الجوار الكنس تفسير

ما هي الخنس الجوار الكنس تفسير

ما هي الخنس الجوار الكنس تفسير ، هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ التفسيرَ عبارة عن الكشف عن المراد من كلام الله -عزَّ وجلَّ- ومن الآياتِ الكريمةِ التي تحتاجُ إلى تفسيرٍ هي قول الله تعالى: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ}، فما هوَ الخنَّس؟ وما هي الجوار الكنَّس؟ وما حكم قسمِ اللهِ بمخلوقاته؟ وما حكم قسمُ المسلمُ بغير الله؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال.

ما هي الخنس الجوار الكنس تفسير

لقد ورد ذكر الخنَّس والجوارِ الكنَّس في قول الله تعالى: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ}،[1] وقد تباينت أقوال المفسرونَ في المرادِ منها، وفيما يأتي ذكر ذلك:[2]

  • القول الأول: إنَّ الخنسَ هي الكواكب الخمسة الدراري، بينما الجوارِ الكنَّس فهي زُحل والمشتري وعطارد والمريخ والزهرة.
  • القول الثاني: الخنسَ هي النجوم التي تخنسْ في بالنهارِ أي تختفي، وتكنسْ في الليلِ أي تظهر.

شاهد أيضًا: تفسير ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

ما حكم قسم الله بمخلوقاته

لقد أقسمَ الله -عزَّ وجلَّ- في غيرِ موضعٍ من القرآنِ الكريمِ بمخلوقاته، ومنها الخنس الجوار الكنس، وهذا يدلُّ على أنَّ للهِ أن يقسمَ بما شاءَ من مخلوقاته، وفيما يأتي بيان الحكمةِ من ذلك، وفيما يأتي ذلك:[3]

  • لفت النظر إلى المقسومِ به، والحثَّ على تأمله، حتى يصل الإنسانُ إلى وجهِ الصوابِ فيها.
  • رفع شأن المقسومِ به وبيانِ عظمتها التي تدلُّ على عظمةِ خالقها.

شاهد أيضًا: تفسير الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

ما حكم قسم المسلم بمحلوقات الله

نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الحلفِ يغيرِ الله -عزَّ وجلَّ- حيث قال: “أَلاَ مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلاَ يَحْلِفْ إِلَّا بِاللَّهِ، فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ: لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ”، ويعدُّ الحلف بغير الله شركًا أكبر إذا عظَّم الإنسانُ المحلوفَ كتعظيم الله، أمَّا إن لم يصل الى تعظيمِ غير الله فإنَّه يعدُّ شركًا أصغر.[4]

شاهد أيضًا: يكون التفسير مقبولا إذا كان موافقاً لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان ما هي الخنس الجوار الكنس تفسير ، وفيه تمَّ بيانُ أقوال أهل العلمِ في ذلك، كما تمَّ بيان حكمِ قسمِ الله بمخلوقاته، وحكمَ قسم المسلم بمخلوقات الله.