مرض باركنسون

مرض باركنسون

مرض باركنسون(بالإنجليزية: Parkinsonism) هو مصطلح يشير إلى الشلل الرعّاش وحدوث هزة في الحركة لا إراديّا، وتصلّب بعض عضلات الجسم وضعف القدرة على النطق أو التكلم ببطء، وسنتعرف في هذا المقال على مرض باركنسون وأعراضه وأسباب حدوثه.

مرض باركنسون

هو أحد الأمراض العصبية التي تحدث نتيجة تلف الخلايا العصبية التي تُفرز مادة الدوبامين، وهو مادة كيميائية تعمل كناقل عصبي لنقل الإشارات بين خلايا المخ والأعصاب المختلفة في الجسم، وبالتالي هو المتحكّم بنسبة كبيرة في السيطرة على حركة أجزاء الجسم، ونقصه يجعل المريض فاقد السيطرة على حركاته فتنشأ الإهتزازات الجسمانية التلقائية واللاإرادية، وعادةً ما يحدث مرض باركنسون لكبار السن خاصةً من عمر 50-80 عامًا.

أسباب حدوث مرض باركنسون

  • التعرض للسموم، مثل التعرض لغاز أول أكسيد الكربون ومادة السيانيد والمذيبات العضوية.
  • الأدوية، هناك بعض الأدوية تُسبب الإصابة بمرض باركنسون كآثار جانبية لها مثل أدوية علاج الأمراض النفسية والغثيان.
  • كدمات الرأس، تم ملاحظة أن لاعبي الملاكمة الحرة أكثر تعرض للإصابة بمرض باركنسون وذلك بسبب كدمات الرأس المتكرّرة أثناء المباريات والتي تسبّب خللًا في خلايا الدماغ العصبيّة، ولعل من أشهر المصابين بمرض باركنسون هو الملاكم المشهور”محم علي كلاي”.
  • أمراض الدماغ، الإصابة ببعض أمراض الدماغ مثل الأورام السرطانية.

أعراض مرض باركنسون

  • رعشات في الأطراف العلوية خاصةً اليدين وعادةً ما تكون في يد واحدة بشكل أوضح من الأخرى.
  • بطء في الحركة بشكل عام.
  • ضعف القدرة على التحدث بشكل سريع وطبيعي.
  • حدوث تيبّس في العضلات.
  • فقدان القدرة على التذكّر.
  • صعوبة في حفظ توازن الجسم والتعرض للسقوط المتكرّر.

علاج مرض باركنسون

تناول علاج مرض باركنسون لا يعطي فاعلية 100%، بل يقلل من أعراضه لدى المريض، ولكن هناك العديد من الإستراتيجيات الخاصة بعلاج مريض باركنسون وذلك حسب مسبّباته وحالة المريض ويتم العلاج، على النحو التالي:

  • توقف المريض عن تناول الأدوية النفسية التي تسببت في ظهور أعراض مرض باركنسون.
  • تناول المريض علاج مرض باركنسون والذي عادةً ما يحتوي على مزيج من المادتين الكيميائتين(carbidopa-levodopa) واللتان تعملان على تعويض الجسم لمادة الدوبامين التي عجزت الخلايا العصبية في الدماغ على صنعها.

نصائح هامة لمريض باركنسون

  • النشاط الجسماني، من المهم لمريض الباركنسون ألّا يستسلم لعدة قدرته على السيطرة في الحركة، بل لابد أن يظل نشيطًا بدنيًا بقدر الإمكان، ويستمر في ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة، بل وممارسة التمارين الرياضيّة البسيطة بشكل منتظم، والخضوع للعلاج الطبيعي بانتظام، لأنها تساعد المريض على الحفاظ على عضلاته قوية وتحسين التوازن.
  • تعديل البيئة المحيطة،لابد أن يكون المنزل مهيًأ لوجود مريض باركنسون وذلك بوجود قضبان لمسكها في الممرات وعند المرحاض وحوض الاستحمام، حتى يتمكن المريض من الاستناد عليها وقت فقدان توزان الحركة، وأن يجعل الأشياء التي يحتاجها كثيرًا بالقرب منه قدر الإمكان.

كيف يقوم مريض باركنسون بالاعتماد على نفسه؟

  • قد يعجز على كثير من المرضى إيجاد مرافق لهم لمساعدتهم على القيام بأعمالهم اليومية، لذا نقدم بعض النصائح التي تساعد مرض باركنسون على الاعتماد على نفسه:
  • تبسيط المهام التي عليه القيام بها وألّا يفعل الكثير من الأشياء في يوم واحد مثل الاستحمام وإعداد الطعام والخروج للتسوّق، بل عليه أن يحاول أن يتم كل منها في يوم منفصل.
  •  الحرص على النوم جيدًا ليلاً خلال رفع الرأس عند النوم، مع اخذ قيلولة قصيرة حتى يتمكن من النوم ليلًا.
  • استعمال العكاز والمساند في الحركة والحصول على الأشياء من أماكن عالية.
  • وضع كرسي في الحمام، والجلوس عليه أثناء الاستحمام أو الحلاقة وألا يحاول البقاء واقفًا فترة طويلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *