معنى فرح البطر والأشر من أنواع الفرح

فرح البطر والأشر من أنواع الفرح؟ حيث إن الفرح هو شعور طبيعي مفطور عليه الإنسان، والفرح أنواع، ومنه الفرح العادي الطبيعي، والفرح المنهي عنه وهو المبالغة في الفرح وزيادته عن حدّه، فالاعتدال هو أساس للفرح أو الحزن في الإسلام، فقد نهى الدّين عن المبالغة في أيّ منهما، وفي مقال موقع محتويات سوف نتعرّف على فرح البطر والأشر هل هو نوع من الفرح؟

فرح البطر والأشر من أنواع الفرح

العبارة صحيحة، فالفرح في الشرع نوعان: الفرح المحمود، والفرح المذموم والمنهي عنه، فالفرح المذموم هو الفرح الذي يدفع بصاحبه إلى التكبّر والتعالي والطغيان، كذلك فقد قيل: إن فرح البطر هو الفرح بالدنيا وحبّها والتعلّق بها، لأنه لا يفرح بالدنيا وبهرجها إلى كل غافل، وأما الفرح المحمود: هو الفرح الذي يكون بتوسّط واعتدال بدون مبالغة، ويكون له أوقاته المحددة وأسبابه، فالفرح في الدنيا غير مذموم إذا كان بغير مبالغة، وأما الفرح الزائد عن حدّه، والذي يوصل صاحبه إلى التعلّق بالدنيا والتكبّر على العباد هو من أنواع الفرح المنهي عنه لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}[1].[2]

هكذا؛ تم التعريف في فرح البطر والأشر من أنواع الفرح حيث بيّنا ما هو الفرح المحمود والفرح المذموم في الإسلام، وبيّنا لماذا نهى الدّين عن المبالغة في إظهار الفرح.