من هو محمد الزهراني حارس الحرم حيث قامت المملكة العربية السعودية بتعيين محمد الزهراني حارس على المسجد الحرام في مكة المكرمة، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والأمان في الحرم المكي، حيث أن هذا المسجد يعد من أكثر الأماكن المقدسة في العالم وله مكانة عظيمة عند جميع المسلمين في كل أنحاء العالم.
من هو محمد الزهراني حارس الحرم
محمد الزهراني هو وصي المسجد الحرام في مكة المكرمة بالسعودية، فهو أحد رجال الأمن الذين يحافظون على الأمان في المسجد الحرام، وكان محمد الزهراني له دور كبير في السيطرة على الأمن داخل الحرم الكبير عندما قام بالقبض على الشخص الذي حاول الصعود إلى منبر المسجد الحرام في يوم الجمعة أثناء قيام الدكتور بندر بليلة إمام الحرم المكي بإلقاء الخطبة على المصليين.
لقد قام محمد الزهراني بالتصدي أمام الشخص المعتدي على الحرم المكي دون تردد، وذلك من أجل حماية إمام المسجد وجميع المصلين في الحرم والحفاظ على الأمن العام داخل الحرم، وقام الجميع بالإشادة إلى بطولته وشجاعة تصرفه في إلقاء القبض على المعتدي دون أن يتسبب في زعزعة الأمن والأمان في منطقة المسجد الحرام بمكة.
شاهد أيضًا: من هو سعود القحطاني ويكيبيديا
شجاعة محمد الزهراني حارس الحرم المكي
أشاد الجميع في داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها بالتصرف النبيل الذي قام به محمد الزهراني وشجاعته عندما أمسك بالمعتدي بكل قوة وسرعة فائقة دون أي تخاذل أو تردد من جانبه، وكذلك الإشادة بتصرفات جميع رجال الأمن في هذه المنطقة الذين قاموا بالتصدي للحادث دون توقف لخطبة الجمعة أو حدوث الفوضى بين صفوف المصلين، وتعاملوا معه بطريقة أمنية وسرعة فائقة وقاموا بتسليمه للجهات المختصة للتحقيق في الحادث.
وقام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتكريم محمد الزهراني والإشادة بشجاعته حيث قالوا ” فخرًا وعزًا يا محمد الزهراني، سطرت مجدًا لن يمحوه الزمان والمكان في مهبط الوحي وميدان الرسالة”، بالإضافة إلى تغريدة الدكتور عائض القرني والذي قال فيها “شكرًا لرجال الأمن في الحرم، أسال الله العظيم أن يحفظ بلادنا بلاد الحرمين من كيد الكائدين ومكر الماكرين وأن يسبغ علينا نعمه وكرمه”.
حادثة الحرم المكي
في يوم الجمعة عندما كان خطيب وإمام المسجد الحرام (الشيخ الدكتور بندر بليلة) يلقي الخطبة على المصلين والذي تحدث فيها عن علو الهمة، حيث قال أنها من الخلائق الكريمة وأسمى الفضائل التي يمكن أن يتحلى بها المسلم في أي مكان، فإن المسلم الذي علت همته دائمًا يختار المعالي ويحاول الوصول إلى كل ما هو حسن وجميل، أما الذي سفلت همته دائمًا تجده قاصر العزيمة وتائه في الدنايا ولا يسعى إلى الوصول للمعالي.
قام أحد الرجال المعتدين بمحاول الصعود إلى منبر المسجد الحرام أثناء خطبة الجمعة وسط جموع المصلين، ولكن تم القبض عليه سريعًا من قبل حارس الحرم المكي محمد الزهراني دون أن يسبب حدوث الفوضى في المسجد أو أن يقطع خطبة الجمعة ويؤثر على أمن المصلين، ثم أسلمه للجهات الأمنية في المملكة لاتخاذ الإجراءات النظامية ضده.
وبذلك نكون أوضحنا الإجابة الصحيحة على التساؤلات التي تدور بين أذهان الكثير من المسلمين عن من هو محمد الزهراني حارس الحرم، والذي انتشرت بعد حادث التعدي على المسجد الحرام وكيف تصدى للمعتدي بكل شجاعة وأمسك به دون تأثير على أمن وأمان المصلين وخطيب المسجد.