مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة

مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة في شهر الخير والرحمة، فقد خص الله شهر رمضان بمميزات وخصائص دون غيره من الشهور في كسب الأجر ومضاعفة الثواب، الأمر الذي جعل القسم الأكبر من المسلمين يسأل عن مواعظ رمضانية مؤثرة حتّى يتعلّم منها فضائل شهر رمضان ليستطيع الاستفادة من خصائص وسمات شهر الخير والنجاة من النار والفوز برضى الرحمان، لذلك يهتم موقع محتويات بالأمر ويحرص على سرد باقة بأجمل النفحات الرمضانية وأحلى المواعظ المؤثرة والمكتوبة مع دروس وكلمات أخرى.

مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة

فالموعظة الحسنة هي الكلام الجميل الذي يقال للناس، ليس لتعليمهم عن جهل وإنما لتذكيرهم بأمور دينهم ودنياهم، فشهر الخير والرحمة من أعظم الشهور وأكرمها وأكثرها ثوابا وما هي إلا أيام ويمضي، فلذلك من باب أولى على من عقد النية في اغتنام رمضان أن يستمع للأمور التالية التي نذكركم ونذكر أنفسنها به فمن أهم المواعظ الرمضانية:

يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي

ومن أحب الأشياء على الله أن تعمل الأمر لوجهه الكريم، فالإخلاص نعمة وعبادة تزيد في الاجر وتضاعف في الثواب، فاذا قلت قل لله وإذا عملت فاعمل لله واحذر أن ينظر الله الى قلبك وفيه من الغش أو الكذب او النفاق، يقول الحسن

البصري رحمه الله تعالى، والله ما نطقت بلساني ولا نظرت ببصري ولا سمعت بأذني ولا مددت يدي ولا مشيت برجلي حتّى انظر هل هي لله أم لغير الله فان كانت لله تقدّمت وان كانت لغير الله تأخّرت.

يقول بعض السلف: يا رب جاهدت نفسي على الإخلاص وأردتها عليه فأبت فتركتها وتوجّهت إليك، اللهم ارزقني إخلاصًا يارب إذا لم تمنحني الاخلاص فلا حول لي ولا قوة، فاتهم نفسك دائما وراقب قلبك وكن حارسا عليه حتى لا يكون فيه غير الله، واعمل بنية صادقة وقلب رقيق، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

الصيام درس في الصبر على طاعة الله ومرضاته

فعبادة الصيام فيها سر جميل يحبه الله ألا وهو الصبر، فإذا استشعر الصائم أن الله يحب ذلك منه، استمتع بصبره وثبت عليه بفضل الله، فارتاحت نفسه، فيقف في نهاية يوم الصوم مع ذلك العناء والمشقة ليقول اللهم إنّي لك صمت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله، نزلت عليه علامات السكينة والطمأنينة بالخير والفرح لأدائه ما عليه من فرض، ولشكره خالقه.

صيام الجوارح عن الحرام

فمن باب أولى على العبد المسلم الذي صان معدته عن الطعام أن يصون جوارحه عن الحرام، تقول عائشة رضي الله عنها: ينظر من أراد أن يسبق الدائب المجتهد فليقف عند محارم الله، ويقول عمر بن عبد العزيز: ليست التقوى أن تقوم الليل وتصوم النهار، ثمَّ تخلط بين ذلك ولكن تقوى الله أن تؤدّي فرائض الله وتقف عند محارم الله، وأيضًا عند أبو بكر الصديق الذي ما سبق الناس بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في قلبه، فذات مرة قدّم له خادم الطعام وكان جائع، فأكل لقيمات ثمَّ، سأله: من أين أتيت بهذا الطعام؟ فذكر له بأنّها من كهانة تكهنها في الجاهلية، فأدخل أبا بكر يده في فمه وقال: والله لأخرجها حتّى لو ما خرجت إلا مع روحي.

عبادة الصيام مدرسة تعلمنا أن نصون اللسان

اللهم إني صائم، كلمة يذكر الصائم بها نفسه وغيره فيحفظ صيامه فلا يجهل على أحد ولا يعتدي ولا يظلم، فإنَّ سابه أحد فليقل إني صائم، فهذه العبادة تعلمنا كيف نصون ألسنتنا أثناء الصيام وكيف يعف الصّائم عن أعراض المسلمين وصدق رسول الله حينما قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ” رواه مسلم، وفي عباده الصيام ومدرسة رمضان ينبغي الوصول لتطبيق عملي وحقيقي لدروس هذا الحديث المميز في الأخلاق.

للصائم فرحتان

فالله تعالى على لسان نبيه وعد الصائم بالفرحتين، وعلى الإنسان المسلم الصائم أن يستشعر الفرحة الأولى ويكون على استعداد تام نفسيا وجسديا لاستقبال الفرحة الثاني وموعدها يوم القيامة.

شاهد أيضا: نفحات رمضانية مكتوبة وبالصور مؤثرة

أجمل الوقفات الرمضانية المؤثرة 

فهو ليس شهر النوم أو متابعة البرامج التلفزيونية ليلا، ولا شهر الكسل والخمول وإنما شهر العمل والتعب والجد والقراءة، شهر العلم وتدارك القرآن، والبحث في الفقه والعلم والعقيدة، وفي ذلك نسرد لكم باقة من دروس رمضانية مختصرة تتناول مواضيع أهما:

وقفة مع خصال شهر رمضان الخمس

فقد روي عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قوله: أُعطيت أمّتي خمس خصال في رمضان، لم تعطها أمّة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتّى يفطروا، ويزيّن الله عز وجل كلّ يوم جنّته، ثمّ يقول: يوشك عبادي الصّالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليكِ، ويصفّد فيه مردة الشياطين، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة، قيل: يا رسول الله، أهي ليلة القدر؟ قال لا ولكن العامل إنّما يوفّى أجره اذا قضى عمله. قال الهيثمي رواه احمد والبزار وأشار المنذري الى ضعفه.

وقفة مع فضل القرآن الكريم في رمضان

فالصلة بالقران الكريم في شهر رمضان يجب أن تستكر وان يقرا القرآن بتدبر ووعي وحكمة، كمان كان حال السلف الصالح رضوان الله عليهم، فكان لكل واحد منهم مصحفه، كمصحف عائشة ومصحف عثمان ومصحف ابن مسعود، فلا يوجد أنفع للعبد من قراءة القرآن في معاشه وأمور دينه ودنياي.

وقفة مع حماس شهر رمضان

حيث يلاحظ على الناس في بداية الشهر الفضيل الحماس الكبير والعدد الضخم عند صلاة القيام وصلاة الفجر وأمور الطاعة الأخرى، وما يلبس هذا العدد حتّى يتراجع، وفي ذلك نقول لأخوتنا أن الطاعة يجب أن تستمر وأنها أيام معدودة وربما لن نبلغ رمضان المقبل، فاحرصوا على تمام الطاعة وحسن العبادة، لأن الأعمال بالخواتيم فمن كان يتعبّد الله فيجب أن يزداد نشاطا في آخر رمضان ومن جاء في أوّل رمضان نتيجة حماس أو عاطفة سرعان ما يذهب الحماس، فانظر حالك في آخر رمضان، تقول عائشة رضوان الله عليها، كما في الصحيحين: كان إذا دخل العشر شد المئزر، وأحيا ليله، وأيقظ أهله.

وقفة مع حقيقة الصيام في شهر رمضان

فالصيام في ظاهره هو الامتناع عن الطعام والشراب منذ الفجر حتى مغيب شمس النهار، وفي خلفيته هو عباده وطاعة لأمر الله الذي هو الرقيب الوحيد على صحة وسلامة الصيام والنية خلف ذلك الصيام، فالله أعلم بأمرنا من أنفسنا، وفي ذلك يجب على العبد تحرّي صدق نيّته ومراده من الطاعة، والله يجزي بالصوم على مقدار ذلك.

شاهد أيضًا: معلومات عن شهر رمضان وفضل شهر رمضان في القرآن

مواعظ رمضانية مؤثرة في فضل شهر رمضان

فشهر الخير والبركة يمتاز بالعديد من الفضائل التي ميّزه الله تعالى بها، وللوقوف مع مواعظ في فضاءل شهر رمضان نسرد لكم:

• الموعظة بأن الله قد أنزل فيه القُرآن الكريم: وفي ذلك رسالة مهمة للمسلمين بضرورة الاتعاظ بأهمية القرآن وأهمية قراءة وتدبر القرآن في هذا الشهر الفضيل المبارك، إذ إنّ نزول القرآن فيه من أعظم الأحداث التي تُبيّن فضل هذا الشهر، فهو كلام الله الذي بيّن فيه أخبار الأُمم السابقة، والأحكام التي تضمن السعادة للإنسان في الدُّنيا والآخرة، قال-تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهدى وَالْفُرْقَانِ).
• فيه ليلة خير من ألف شهر: وفي ذلك موعظة يجب على المسلمين أن يقفوا عليها ويحسنوا اغتنامها، فليلة القدر خير من ألف شهر، وقد جعلها الله واختار لها هذا الشهر المبارك لما فيها من خير وافر، فمن قامها لله محتسباً الأجر والثواب، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه، لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.
• العبرة والموعظة في أن الله يهيّئ الله الظروف المُناسبة لعباده: لأداء العبادة، وذلك بحبس الشياطين، وكثرة العِتق من النار في رمضان، لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ويُنادي منادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وله عُتقاءُ من النَّارِ وذلك كلَّ ليلة.
• الموعظة في أنّ الله يستجيب من عباده الدعاء: فرمضان موطن إجابة للدعاء، وللصائم دعوة مُستجابة لا تُرَدّ، وفي ذلك عبرة وموعظة في ضرورة المسارعة.
• الموعظة في أن رمضان سبب لدخول الجنة: وفي ذلك عبرة للمؤمنينـ لكي يشدّو الهمم ويستنفرا في الطاعة، لحديث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- الذي رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ، وصُمْتُ رَمَضانَ، وأَحْلَلْتُ الحَلالَ، وحَرَّمْتُ الحَرامَ، ولَمْ أزِدْ علَى ذلكَ شيئًا، أأَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ قالَ: نَعَمْ.
• الموعظة والعبرة من فتح أبواب الجنة: ففيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وتُصفَّد الشياطين، وذلك كلّه من رحمة الله بالمؤمنين في هذا الشهر
• الموعظة الحسنة من أنّه شهر العتق من النيران: يعتق الله فيه الناس من النيران، فالله -سبحانه وتعالى- يتفضّل على عباده الصائمين بأن يجعل منهم عُتقاء من النار في كُلّ يوم، والعِتق يكون بإبعاد المُعتَق عن النار، وإدخاله إلى الجنّة.

شاهد أيضًا: خطبة جمعة عن فضل شهر رمضان

عبارات رمضانية مؤثرة مكتوبة

فسبحان الله أن جعل لعباده شهرًا يهربون فيه من ذنوبهم ليكفّر الله به عنهم، وهو شهر رمضان المبارك الذي تتسارع فيه القلوب إلى الله، وتتلاصق الأكتاف والأقدام بالصلاة والقيام، وتتباهى النفوس بالطاعة، وفي ذلك نسرد لكم باقة من كلام جميل ومؤثر عن شهر رمضان:

• ومن وصايا السلف الصالح في تمام الصيام أنّه لا دين مع ضعف العقل، وغش القصد، وإن طال القيام والصيام، فالغاية من الصيام هي الأخلاق، والموعظة من الصوم هي تهذيب الروح والجسد.
• ومن مواعظ السلف الصالح: يا ولدي إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك، وإذا نمت فاتقي الله وابتغي التقوّي على طاعاته.
• شهر رمضان هو الشهر المبارك الذي اتعظت فيه وفيه رياضة الروح، وفيه قهر البدن وكبح وإلجام للعنصر الحيواني في الإنسان، فهي مدرسة شاملة في تهذيب الروح وتعليمها الطاعة.
• وفي حياض الشهر الكريم قيل: إنّ شهر رمضان، وفريضة الصيام تحديدًا، هي التحدي الأكبر للإنسان، والامتحان الحقيقي للنفس البشرية، في الصيام والقيام وعمل الخير وتنقية النفس من أخطائها الكثيرة.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه.
• وقد قيل أيضًا في شهر رمضان: جاهد نفسك قدر استطاعتك واغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع.
• ومن أعظم النعم أن جعلها الله ذات ثواب عظيم، فمن صام يوماً في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفًا، فكيف بمن صام شهر رمضان عن كامل الحب والتقدير.
• يقول رجل في شهر رمضان: إنّ أيّام هذا الشهر المبارك، هي أعلى تعبير عن الإرادة، أي فعل الحرية.
• من مواعظ السلف في شهر رمضان: سارع للخيرات يا ولدي، وتجنّب الحرام واخف أمر يمينك عن يسارك وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتا.
• وممّا روي عن نعمة رمضان: أنّ الصبر نصف الإيمان والصّوم نصف الصبر.
• قيل في شهر الخير والرحمة: إنَّ الله جعل الصّوم مضمارًا لعباده ليستبقوا الخيرات ويتقرّبوا إلى طاعته.
• يقول أحد الصالحين في موعظة: ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟ إصلاح ذات البين.

شاهد أيضًا: عبارات جميلة عن شهر رمضان وأجمل 30 عبارة عن شهر الصيام

مواعظ ووصايا السلف الصالح مؤثرة ومكتوبة

وعندهم تكمن أجمل مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة ، فقد كانوا أحرص الناس بعد رسول الله على شهر الخير، وقد كانوا يشمّرون في الشهر الفضيل ويتأهبون في استقباله، ويكثرون من الدعوات وعمل الخير، وفي سيرتهم العطرة لنا الأسوة والموعظة الحسنة، وفي ذلك نسرد لكم باقة من المواعظ والوصايا عن السادة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم:

• تسمية شهر رمضان بالمطهر: من أجل الفوز برمضان، وكما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنّه كان يقول عند دخول رمضان: مرحبا بمطهرنا من الذنوب.
• الإكثار من الدعاء بالمغفرة: فقد كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، إذا أفطر يقول: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي.
• الاهتمام بالقرآن الكريم اهتماما خاصا: كان بعض السلف يختم القرآن في قيام رمضان في كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل عشر. وكل هذا من أجل الفوز برمضان. وكان قتادة يختم في كل سبع دائما، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة، وهو يسعى في كل هذا من أجل الفوز برمضان.
• الخلوة للعبادة: فقد ورد عن نافع مولى ابن عمر في مسألة السعي من أجل الفوز برمضان، أنّه قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما، يقوم في بيته في شهر رمضان، فإذا انصرف الناس من المسجد أخذ إداوة من ماء، ثم يخرج إلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلا يخرج منه حتى يصلي فيه الصبح.
• الجود والكرم: عن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، وإن جبريل-عليه السلام- كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أجود بالخير من الريح المرسلة (متفق عليه).
• الاجتهاد في العشر الأواخر: أما في العشر الأواخر فكانوا يجتهدون اجتهادا منقطع النظير؛ اقتداء بالنبي-صلى الله عليه وسلم-، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجد، وشد المئزر، رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره.

شاهد أيضًا: عبارات رمضانية أجمل كلمات استقبال شهر رمضان المبارك

صور رمضانية جميلة ومؤثرة

بعد ان مررنا على مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة لا بد لنا من سرد باقة من أجمل الصور الرمضانية المؤثرة، للاحتفال بحلول شهر الخير والكرم، فاختاروا منها وشاركوها عبر مواقعكم:

قد يهمك أيضًا: صور عن قدوم رمضان أجمل الرمزيات والخلفيات لاستقبال شهر رمضان

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة وانتقلنا فيه من أجمل المواعظ إلى وقفات رمضانية مؤثرة ثمّ إلى عبارات رمضانية لنختم أخيرًا مع باقة من الصور الرمضانية المميزة.