هل التعرق من اعراض كورونا … شرح اسباب التعرق الشديد

هل التعرق من اعراض كورونا سؤال منتشر في الآونة الأخيرة، وفي الواقع ليس التعرق دليلًا على الإصابة بكورونا، وفيروس كورونا مثله مثل الفيروسات التي تُسبّب عدوى في الجهاز التّنفّسيّ العلوي، وهي الأنف والجيوب والحلق، أي أنّ أعراضه شبيه بالزّكام، ولا دَخل للتّعرّق بها، ولفيروس كورونا أنواع، ومدى خطورته يتحدّد بالجزء المصاب من الجهاز التّنفّسيّ، ولا يُعدُّ في أحيان كثيرة فايروسًا قاتلًا، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم.[1]

هل التعرق من اعراض كورونا

تتنوّع أعراض فيروس كورونا من الخفيفة إلى الشّديدة، وقد لا يترافق مع أيّ أعراض، ومن أعراضه الظّاهرة:[1][2]

• ارتفاع درجة الحرارة.
• السّعال وصعوبة التّنفّس.
• سيلان من الأنف والتّهاب الحلق.
• الإسهال، والغثيان، والتّقيّؤ.
• فشل الكبد.
• التّعب العامّ.
• فقدان حاسّتي الذّوق والشّم.
• آلام في العضلات.
• القشعريرة.
• الصّداع.
• ألم في الصّدر.
• الطّفح الجلديّ وهو من الأعراض الأقلّ شيوعًا.

من هم الاكثر عرضة للاصابة بفيروس كورونا

يُعاني الأشخاص المتقدّمون في العمر أو المصابون بحالات مرضيّة مزمنة من أعراض فيروس كورونا الخطيرة، مثل:[2]

• فشل القلب، أو اعتلال عضلة القلب أو مرض الشريان التّاجيّ.
• السّرطان.
• الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
• السّكّريّ من النّوع الثاني2.
• السّمنة المفرطة.
• مرض الخلايا المنجليّة.
• ضعف جهاز المناعة.
• الرّبو.
• مرض الكبد.
• أمراض الرّئة المزمنة، مثل التّليّف الكيسيّ.
• الحالات المرضيّة المتعلّقة الجهاز العصبيّ والدّماغ.
• ضعف جهاز المناعة بسبب زراعة نخاع العظم، أو بسبب مضاعفات بعض الأدوية.
• السّكّريّ من النّوع الأول 1.
• ارتفاع ضغط الدّم.

مرض فيروس كورونا المستجد

يُعرف مرض فيروس كورونا المستجد بأنّه مجموعة من الفيروسات التي تسبّب أمراضًا مثل الزّكام، أو الالتهاب التّنفّسيّ الحادّ الوخيم (السارز)، أو متلازمة الشّرق الأوسط التّنفّسيّة (ميرز)، وظهر النّوع الجديد من الفيروس في مدينة وهان الصّينيّة في بداية 2019، وحاليًّا يدعى (فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة كورونا 2) أو (سارز كوف 2)، ويُسمّى المرض الذي يُسبّب (فيروس كورونا أو كوفيد 19)، وصُنّفته منظّمة الصّحّة العالميّة أنّه جائحة صحّيّة، يتطلّب الوقاية منه.[2]

مضاعفات فيروس كورونا 2020

تتراوح معظم أعراض المصابين بفيروس كورونا 2020 بين الخفيفة والمعتدلة والشّديدة، لكنّه في المقابل قد يُسبّب مضاعفات خطيرة وقد يؤدّي إلى الوفاة عند كبار السّنِّ أو ممّن لديهم أمراض مزمنة، وهم بالأساس معرّضون للإصابة بالفيروس أكثر من غيرهم، ومن المضاعفات التي يُسبّبها الفيروس:[2]

• التهاب الرّئة المزمن ومشاكل تنفّسيّة.
• فشل أعضاء في الجسم.
• مشاكل في القلب.
• إصابة رئويّة حادّة تؤدّي إلى انخفاض الأكسجين القادم من مجرى الدّم باتّجاه أعضاء الجسم، أو ما يُسمّى بمتلازمة الضّائقة التّنفّسيّة الحادّة.
• الجلطات الدّمويّة.
• إصابة حادّة بالكلى.
• التهابات بكتيريّة وفيروسيّة إضافيّة.

اسباب التعرق المفرط

هناك الكثير من الأسباب وراء التعرق المفرط، وأعراض التعرق تُبيّن سببه، وفيما يلي أشهر الأسباب التي تؤدّي للتعرق بإفراط:[3]

• فرط التعرق البؤري الأساسي: يظهر العرق طبيعيًّا في الإبطين والوجه، لكن عند فرط التعرق فإنّ الجسم بأكمله يتعرّق، ويظهر على اليدين أو باطن القدمين أو جانبي الفخذ، وهذا يعود لفرط نشاط الغدة الدرقية، أو تضخّمها.
• الحمل: التعرق المفرط جزء أساسيّ من الحمل؛ بسبب تغير الهرمونات، وزيادة تدفّق الدّم، وارتفاع مستويات التّمثيل الغذائيّ.
• فترة القريبة من سنّ اليأس: فترة ما قبل انقطاع الطّمث تُسبّب فرطًا في التعرق لدى النساء.
• مرض السّكّريّ: يُعاني مصابوا السّكّريّ من فرط التعرق بسبب الاستجابة لانخفاض نسبة السّكّر في الدّم، أو بسبب تلف الأعصاب، وفي هذه الحالة يقتصر التعرق الشّديد على منطقة الرّقبة والرّأس، أو بسبب التعرق الليلي الذي يرتبط بانقطاع التّنفّس أثناء النّوم أو الالتهابات أو المشاكل الهرمونيّة.
• مضاعفات الأدوية: من الأدوية التي تُسبّب فرطًا في التعرق أدوية تسكين الألم، وضغط الدّم، وأدوية القلب والأوعية الدّمويّة، والعلاج الكيميائيّ، والعلاجات الهرمونيّة، وأيّ علاج يستهدف الغدد الصّمّاء، وبعض المضادات الحيويّة.

انتشر مؤخّرًا سؤال هل التعرق من اعراض كورونا وهو في الواقع ليس كذلك؛ إذ إنّ أعراض كورونا شبيه بأعراض الزّكام، وتتراوح في شدّتها بين الخفيفة والقويّة، أمّا التعرق فهو مرتبط بحالات طبّيّة أخرى، مثل مرض السّكّر، والقلق، ومشاكل الغدّة الدّرقيّة.