هل الرسول تزوج مسيحية

هل الرسول تزوج مسيحية من الأسئلة الشائعة، فقد رغب ديننا الحنيف بالزواج بذات الأخلاق والدين وقال -رسول الله عليه وسلام-: “تُنكَح المرأة لأربع؛ لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك”،[1] وفي هذا المقال سنبين هل تزوج الرسول من مسيحية، وهل تزوج -عليه السلام- بمارية القبطية وسنوضح قصة اسلامها، وسنبين جواري النبي -عليه السلام- بملك اليمبن.

هل الرسول تزوج مسيحية

فالمتَّفق عليه من زوجاته -صلى الله عليه وسلم- أنهن إحدى عشرة، وجمعيهن أسلمن قبل زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- منهن، وزوجاته -رضي الله عنهن-:[1]

• خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-.
• سودة بنت زمعة -رضي الله عنها-.
• عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها-.
• حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنها-.
• زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها-.
• أم سلمة -رضي الله عنها-.
• زينب بنت جحش -رضي الله عنها-.
• جويريّة بنت الحارث -رضي الله عنها-.
• صفيّة بنت حُيَيّ -رضي الله عنها-.
• أم حبيبة -رضي الله عنها-.
• ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها-.

هل تزوج الرسول مارية القبطية

لم يتزوج نبي الله بمارية القبطية بل كانت عنده أمة أي ملك اليمين، وكان لديه صلى الله عليه وسلم أربع من الاماء، وكانت قد أسلمت قبل وصولها للمدينة المنورة بدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان قد أهداها له المقوقس صاحب مصر، وذلك بعد صلح الحديبية، والذي دعا مارية للإسلام هو حاطب بن أبي بلتعة، فرغبها بالإسلام، فأسلمت، وأسلمت أختها، وولدت ماريةُ لرسُول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- غُلاما سماهُ إبراهيم، وقال ابن عبد البر: “وتوفيت مارية في خلافة عمر بن الخطاب، وذلك في المحرم من سنة ست عشرة، وكان عمر يحشر النَّاس بنفسه لشهود جنازتها، وصلى عليها عمر، ودفنت بالبقيع”.[2]

شاهد أيضًا: هل يجوز الزواج من مسيحية

جواري النبي بملك اليمين

كان لنبي الله عليه السلام أربع من الإماء، وقد تزوج النبي –صلى الله عليه وسلم- صفية بنت حيي –رضي الله عنها- بعد أن أعتقها، وكذلك أعتق جويرية بنت الحارث –رضي الله عنها- ثم تزوجها، وقد ذكر ابن القيم انه كان للنبي أربع إماء، وهن:[3]

• مارية وهي أم ولده إبراهيم.
• ريحانة وهي من بني قريظة.
• جارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي.
• وجارية وهبتها له زينب بنت جحش.

شاهد أيضًا: هل يجوز الزواج من اهل الكتاب

وبهذا نكون قد أجبنا على سؤال هل الرسول تزوج مسيحية، فنبي الله -عليه السلام- لم يتزوج مسيحية، بل جميع أزواجه -رضي الله عنهن- أسلمن قبل الزواج به عليه السلام، وأما مارية القبطية فكانت مملوكة بعقد اليمين، وقبل أن يدخل بها النبي صلى الله عليه وسلم، أعلنت إسلامها.