هل منزلته في التشريع بمنزلة القران

هل منزلته في التشريع بمنزلة القران

هل منزلته في التشريع بمنزلة القران؟ حيث إن مصادر التشريع للمسلمين هما مصدران لا ثالث لهما، وهما: القرآن الكريم، والسنة النبوية، وهما مرتبطان مع بعضهما البعض، والسنة تأتي شارحة مبيّنة ومفصّلة لكل تعاليم الشرع الحنيف، وفي مقال موقع محتويات سوف يتم التعريف في هل منزلة السنة هي ذاتها منزلة القرآن الكريم في الشرع أم لا؟.

هل منزلته في التشريع بمنزلة القران

إنّ العبارة صحيحة، حيث إن القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة هما مصاحبان لبعضهما البعض في التشريع، فلا ينفصل كل منهما عن الآخر بأي حال من الأحوال، فبينما جاء القرآن الكريم ليبيّن الأحكام الشرعيّة، والأمور الدينيّة، والنواهي والواجبات، جاءت السنة الكريمة لتوضح وتفسّر هذه الأمور، لذا فالقرآن الكريم والسنة النبوية هما مرتبطان مع بعضهما البعض لا ينفصلان بأي حال من الأحوال، فالقرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع، بينما السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع، لذا لا يمكن الأخذ بالقرآن الكريم أو الإيمان بما جاء، وترك السنة النبوية وعدم الإيمان بها، فالإيمان الحقيقي يتضمن الإيمان بالقرآن الكريم وأنه كتاب الله تعالى المنزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأما السنة  هي: كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال نقتدي بها في كل وقت وحين.[1]

شاهد أيضًا: كم عدد المصادر التي يؤخذ منها التشريع الاسلامي

بذلك؛ تم تعريف هل منزلته في التشريع بمنزلة القران حيث عُرض مرتبة كل منهما، وفيما إذا كان القرآن الكريم والسنة الشريفة مرتبطان مع بعضهما البعض أم لا؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *