وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى

وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى

وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى بعض الأمور التي لا تُحد عقباها، لذا يجب على المؤمن الإبتعاد عن الشح ما استطاع لذلك سبيلا، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه إلى.

وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى

وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى الشحّ، فالأصح والأسلم هو الحذر من الشح وهو البخل، لأنه يقود صحبه إلى الشحّ، وتفسير ذلك أن البخيل في طريقه إلى الشح، ومن ابتعد عن الشحّ فهو الصواب، قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[1]، فالشح في اللغة هو نوع من المنع، ثم يكون منعًا مع الحرص، وهو البخل مع الحرص، ولما كان الشح غريزة في النفس أضافه الله تعالى إلى النفس، وهذا لا يعني أنه لا يمكن الخلاص منه، ولكن الخلاص منه يسير على المؤمن التقي المفلح، وقد قال جميع المفسرين في تفسير قوله تعالى{ومن يوق شح نفسه}، هو ألا يأخذ شيئًا مما نهاه الله تعالى عنه، ولا يمنع شيئًا مما أمره الله تعالى به، فالشح يأمر بخلاف أمر الله ورسوله، فإن الله ينهى عن الظلم ويأمر بالإحسان، والشح يأمر بالظلم، وينهى عن الإحسان.[2]

شاهد أيضًا: شرع الله الزكاة وحث على أدائها لما فيها من تطهير النفس من رذيلة الشح والبخل

ما هو الفرق بين الشّح والبخل

هو أن يبخل الإنسان على غيره لكنه كريم على نفسه، وأما الشح فيبخل الإنسان على نفسه وعلى غيره، والبخل معناه أيضًا مشقة الإعطاء، ويتجاوز الحد بضن الشخص بالذي لا يضرّ بذله، ولا ينفع منعه لأنه لا يريد أن يُعطي، وهذا البخل والشح يكون في نفس البخيل لأنه قد بخل على نفسه أولاً، ومن بخل على نفسه لا يمكن أن يجود على الناس، وفي اللغة أسماء كلمات للامتناع عن العطاء وهي البخل والشحّ والكزازة، ولكن منازل العطاء والبخل فهي درجات، والشح هو أفظع درجة للبخل.[3]

شاهد أيضًا: كم عدد الذين حرمت عليهم الصدقة

وفي نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا إلى وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى ، الشح فالشح في اللغة هو نوع من المنع، ثم يكون منعًا مع الحرص، وهو البخل مع الحرص، ولما كان الشح غريزة في النفس أضافه الله تعالى إلى النفس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *