يتم في محطة الرصد تسجيل الأمواج الزلزالية التي تنتشر من

يتم في محطة الرصد تسجيل الأمواج الزلزالية التي تنتشر من

يتم في محطة الرصد تسجيل الأمواج الزلزالية التي تنتشر من منطقة محددة سنتعرف عليها في هذه المقالة، وذلك لأهمية رصد الأمواج الزلزالية حيث تم إحراز تقدم كبير في هندسة الزلازل والبحوث المتعلقة بتخفيف المخاطر الهيكلية التي من الممكن أن تنجم عن الزلازل، بالإضافة للتخفيف من المخاطر غير الهيكلية بما في ذلك التهديد على حياة الإنسان وسلامته بالإضافة إلى الخسارات المالية  المتعددة.

يتم في محطة الرصد تسجيل الأمواج الزلزالية التي تنتشر من

تنتج الزلازل نتيجة تراكم الضغوطات في القشرة الأرضية نتيجة لاستمرار صفائح الغلاف الصخري للأرض في حركاتها البطيئة، وخاصة بالقرب من حدود الصفائح، حيث تتراكم هذه الضغوط في قشرة سطح الأرض حتى يتجاوز الضغط قوة الصخر أو الاحتكاك على طول خطأ هيكلي أو صدع موجود مسبقًا، وبعد ذلك يحدث انزلاق مفاجئ للصخور على طول الصدع، وبالتالي تهتز الأرض وتنتقل الصخور إلى موقعها الجديد في غضون ثوانٍ، حيث تنتقل الموجات الزلزالية إلى الخارج من الجزء الذي انكسر مثل تموجات متوسعة تنتج عند إلقاء الحصى في الماء الراكد.

ويمكن لعلماء الزلازل تحديد النقطة على الصدع حيث بدأ الانزلاق، والمساحة (الطول والعمق) للجزء الذي انزلق، ومقدار الانزلاق أي إلى أي مدى تحركت القشرة، بالإضافة إلى الوقت الذي استغرقه الانزلاق الذي حدث، بالإضافة إلى تحديد بؤرة الزلزال حيث بؤرة الزلزال هي الموضع الدقيق لحدوث الزلزال بما في ذلك العمق حيث بدأ الانزلاق، فبذلك يتم في محطة الرصد تسجيل الأمواج الزلزالية التي تنتشر من بؤرة الزلزال.[1]

أنواع الأمواج الزلزالية

وبعد التعرف على إجابة سؤال يتم في محطة الرصد تسجيل الأمواج الزلزالية التي تنتشر من ، يجب التطرق إلى أنواع الأمواج الزلزالية، وهما نوعان أساسيان، النوع الأول هي الموجات الباطنية، والنوع الثاني هي الموجات السطحية.[1]

الموجات الباطنية

الموجات الباطنية أو موجات السفر عبر باطن الأرض، والتي تنقسم إلى نوعين هما موجات أولية وثانوية

  • الموجات الأولية: تنتقل الموجات الأولية أو الانضغاطية الأسرع (حوالي 6 كم / ثانية في القشرة العلوية)، وهي تجعل الصخور تتذبذب للأمام وللخلف، بالتوازي مع حركة الموجة الزلزالية، حيث تدفع الموجات الأولية (تضغط) وتسحب (توسع) الصخور التي تمر من خلالها.
  • الموجات الثانوية: الموجات الثانوية أو موجات القص أبطأ إلى حد ما من الموجات الأولية (حوالي 3.5 كم / ثانية في القشرة العلوية)، وهي تجعل الصخور تتأرجح من جانب إلى جانب، بشكل عمودي على حركة مقدمة الموجة، كما تتمثل الموجات الثانوية في أنها تقص الصخور التي تمر من خلالها.

الموجات السطحية

الموجات السطحية هي التي تنتقل على طول سطح الأرض، حيث أنها أبطأ من الموجات الباطنية، وهي التي تسبب الضرر من الزلازل، كما وتهتز الموجات السطحية جنبًا إلى جنب مثل الموجة الثانوية، وتنزاح وتتدحرج الأرض للأمام وللأعلى ثم للأسفل وللخلف. 

الأجهزة المستخدمة لقياس تأثير الزلزال في موقع معين

أهم مقياس لرصد الزلازل هو مقياس ريختر حيث أنه شائع الاستخدام، وهو تعبير عن كمية الطاقة المنبعثة عند بؤرة الزلزال، حيث يتم في محطة الرصد تسجيل الأمواج الزلزالية التي تنتشر من البؤرة، كما وأن تأثيرات الزلزال التي يتم الشعور بها على مسافات محددة من مركز الزلزال تختلف على نطاق واسع، وهذا الاختلاف بالتأثيرات بسبب الجيولوجيا، وظروف التربة المحلية، وعوامل أخرى، فإن العامل الرئيسي عند التفكير في الضرر المحتمل يكون بدرجة الاهتزاز التي حدثت في المنشأة أو الموقع المعني، وهذه المخاطر وتأثيرها على الزلازل تحدد بمقياس ريختر، لكن في حالة عدم وجود علم بالمخاطر، فإن التحليل القائم على الأداء هو ما يلجأ المهندسون إليه هذه الحالة، وبالتالي استخدام هذه الأنواع ANSI / ASCE / SEI 25.

[2]

وفي ختام هذه المقالة نؤكد على أنه تم مناقشة إجابة سؤال يتم في محطة الرصد تسجيل الأمواج الزلزالية التي تنتشر من ، وأنواع الأمواج الزلزالية، من باطنية وسطحية، والأجهزة المستخدمة لقياس تأثير الزلزال في موقع معين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *