يحتوي التمر على فيتامين ب1 وب2

يحتوي التمر على فيتامين ب1 وب2

يحتوي التمر على فيتامين ب1 وب2 بالإضافة إلى غيرها من فيتامينات ب والمعادن، وبما أنّ الجسم لا يمكنه أن ينتج إلّا فيتامين د وفيتامين ك، فإنّه يحتاج إلى نظام غذائيّ غنيّ للحصول على العناصر الغذائيّة التي يحتاجها، والفقرات الآتية تتحدث عن الفيتامينات والمعادن الموجودة في التمر، والفوائد التي يقدّمها للجسم، وأضرار تناول الكثير منه.

يحتوي التمر على فيتامين ب1 وب2

يحتوي التمر على فيتامين ب1 وب2 بنسب مختلفة، بالإضافة إلى غيرها من الفيتامينات والمعادن، ومن فيتامينات ب الموجودة في 100غ من التمر، ما يأتي:[1]

  • الثيامين (ب1) 0.076 مجم: مهم لإنتاج الطاقة، ويساعد الخلايا في تفتيت الكربوهيدرات إلى طاقة، كما أنّه ضروري لعمل القلب والجهاز العصبي والعضلات، وعدم الحصول على الثيامين يوميًّا، قد يجعل الشخص متعبًا وضعيفًا.
  • ريبوفلافين (ب2) 0.060 مجم: مهم لنمو الجسم، والتكاثر، وإنتاج الخلايا الحمراء، ويساعد في إطلاق الطاقة من الكربوهيدرات.
  • نياسين (ب3) 1.873 مجم: يعزّز النياسين عمل الجهاز الهضمي والجلد والأعصاب، ومهمٌّ لتحويل الطعام إلى طاقة.
  • حمض البانتوثينيك (ب5) 0.866 مجم: ضروري لعملية التمثيل الغذائي للطعام، وكذلك في تكوين الهرمونات والكوليسترول الجيد.
  • بيريدوكسين (ب6) 0.243 مجم: يلعب دورًا في تكوين الأجسام المضادة في الجهاز المناعي، ويحمي وظيفة الأعصاب الطبيعية، وتكوين الخلايا الحمراء في الدم، ومهمٌّ للتفاعلات الكيميائية للبروتينات، ونقصه يسبّب الدوخة والغثيان والارتباك والتهيج والتشنجات.
  • حمض الفوليك (ب9) 28 ميكروغرام: يحتاجه الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وحماية الجهاز العصبيّ، ويساعد في تكوين وإنشاء الحمض النووي، والمحافظة على وظائف المخ الاعتيادية، وهو جزء مهم من السائل الشوكي، ومهمٌّ لنمو الخلايا السليمة وتطور الجنين.

على ماذا يحتوي التمر

نكهة التمر حلو جدًّا، وهو غنيّ بالسكريات وبعض المكونات الغذائية الأخرى المهمّة، التي تقوم بمهمّات متنوعة في الجسم، مثل ما يأتي:[2]

  • الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي للسعرات الحرارية في التمر، والباقي من كمية قليلة جدًا من البروتين.
  • السعرات الحرارية في التمر المجفّف أكثر من التي في الطازج، مثله مثل غيره من الفواكه المجفّفة الأخرى، مثل الزبيب والتين.
  • إجمالي السعرات الحرارية في التمرة: 277 سعرة.
  • الكربوهيدرات: 75غ.
  • الألياف: 7غ.
  • البروتين: 2غ
  • البوتاسيوم: 20٪ من المدخول اليومي المطلوب.
  • النحاس: 18٪.
  • المغنيسيوم: 14٪.
  • المنغنيز: 15٪.
  • الحديد: 5٪.
  • فيتامين ب6: 12٪.
  • نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

فوائد التمر

نظرًا لاحتواء التمر مجموعة مهمّة من الفيتامينات والمعادن، فإنّه يقدّم للجسم الفوائد الآتية:[2]

الألياف

يمكن أن تحمي الألياف صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك؛ لأنّها تعزز انتظام حركات الأمعاء من خلال المساهمة في تكوين البراز، كما أنّها مفيدة لضبط السكر في الدم؛ لأنّ الألياف تبطئ الهضم، وقد تساعد في منع الارتفاع الشديد للسكر في الدم من بعد تناول الطعام؛ لهذا السبب يحتوي التمر على مؤشر منخفض لمستوى السكر في الدم، الذي يقيس سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول طعام معين.

مضادات الأكسدة

يحتوي التمر كثيرًا من مضادات الأكسدة التي تقدّم العديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ لأنّها تحمي الخلايا من الجزيئات الحرة، التي يمكن أن تسبب تفاعلات ضارة في الجسم، وتسبّب الأمراض، ومقارنة بأنواع الفاكهة المشابهة، مثل التين والخوخ المجفف، يبدو أن التمر يحتوي أعلى محتوى من مضادات للأكسدة، وهي مركبات الكاروتينات، و والفلافونويد، وحمض الفينول.

تعزيز صحة الدماغ

قد يساعد تناول التمر في تحسين وظائف المخ؛ لأنّه يُقلّل مسبّبات الالتهاب، مثل إنترلوكين، الذي ترتبط زيادته بازدياد خطورة الإصابة بأحد أمراض التنكس العصبي، كما أنّ التمر يقلّل نشاط بروتينات بيتا اميلويد، التي تكوّن لويحات في الدماغ، ويسبّب تراكما بطئًا في الاتّصال بين خلايا الدماغ، ممّا قد يؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ، والإصابة بمرض الزهايمر.

بالإضافة إلى أنّه من السهل إضافته للنّظام الغذائيّ اليوميّ، وبما أنّ التمر يحتوي العديد من المعادن، مثل الفوسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، فإنّ هناك علاقة بينه وبين منع هشاشة العظام.

أضرار التمر

يمكن أن يسبّب تناول كميات كبيرة من التمر إلى مشاكل عديدة، مثل:[3]

  • مشاكل البطن: تحدث مشاكل البطن من التمر إذا أضيفت إليه الكبريتات؛ للحفاظ على نضارته، ومنع البكتيريا الضارّة، وقد تسبّب ردود فعل مثل آلام المعدة والإسهال والغازات والانتفاخ.
  • الطفح الجلدي: تسبب الفاكهة المجففة طفحًا جلديًّا، أيضًا بسبب إضافة الكبريتيت، وقد يحدث الطفح إذا كان التمر متعفّنًا.
  • زيادة الوزن: مع أنّ التمر غني بالألياف؛ لكنّ السعرات الحرارية كثيفة فيه أيضًا، وهو عمومًا طعام متوسط الكثافة للطاقة، أي أنّ زيادته تسبّب زيادة السكريات.
  • فرط ارتفاع بوتاسيوم الدم: هو ارتفاع مستويات البوتاسيوم جدًّا في الدم، والتمر غنيّ بالبوتاسيوم؛ واستهلاك الكثير منه، يؤدّي للإصابة بهذه الحالة، والمستويات المثالية للبوتاسيوم في الدم (بين 3.6 إلى 5.2 ملليمول لكل لتر).
  • غير صحي للأطفال: التمور سميكة جدًّا بالنسبة للأطفال، وقد يجدون صعوبة في مضغها، كما أنّ أمعائهم قد تعاني من صعوبة هضمها، وقد يسبّب ذلك مضاعفات، وقد يسدّ التمر القصبة الهوائية للرضيع ويخنقه.
  • عدم تحمل الفركتوز: تتكون السكريات في التمر جزئيًّا من الفركتوز، والكثير من الناس يواجهون مشكلة في هضم الفركتوز؛ لأنّ أمعائهم لا تمتصّ السكر جيّدًا، وهذا يسبّب غازات وألم في البطن، عندما يتفاعل السكر مع البكتيريا الطبيعية في الأمعاء.

عدد حبات التمر في اليوم للرجيم

يمكن أن يساعد التمر في إنقاص الوزن عند استهلاكه باعتدال، لكنّ زيادة تناوله تؤدّي حتمًا لزيادة الوزن، والكمية المثالية لتناول التمر يوميًّا هي 4 إلى 5 تمرات؛ لإشباع الرغبة في تناول الحلويات وإبعاد آلام الجوع.[4][5]

ويمكن إضافة التمر المقطّع إلى سلطة الفواكه، أو الحلوى، أو يمكن تناوله مع كوب من الحليب الدافئ، ويمكن أيضًا وضعها مع الزبادي، والكاسترد، والصلصة والكعك.

هناك أوقات قد يكون فيها تناول التمر مثاليًا، مثل:

  • الإفطار: إضافة التمر للفطور تضيف حلاوة طبيعية وألياف للنظام الغذائي؛ وهذا يعزّز الشعور بالشبع طيلة فترة الصباح.
  • وجبة خفيفة بعد الظهر: التمر مصدر جيد للألياف، وغني بالسكريات الطبيعية، وهذا الاقتران بينهما يقلّل سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم؛ لزيادة الشعور بالنّشاط، من دون الشعور بالتعب سريعًا، والحاجة لتناول المزيد من الطعام.
  • عند الشعور بالجوع: التمر صورة مركزة من السعرات الحرارية ومشبعٌ للغاية؛ بسبب محتواه الغني من الألياف، وعند الشعور بالجوع، وعدم الرغبة في تناول وجبة كاملة، يمكن أن يكون التمر وزبدة الفول السوداني جيّدًا للغاية.
  • قبل التمارين: لا يرفع التمر نسبة السكر في الدم بسرعة، بل إنّه يوفر نوعًا من الكربوهيدرات التي تنطلق بطيئًا، وتسمح بتدفق الطاقة باستمرار طيلة فترة التمرين، وللحصول على فائدته يفضّل تناول 2 إلى 4 تمرات قبل التمرين.
  • وجبة خفيفة ليلًا: التمر وجبة خفيفة ممتازة قبل النوم بسبب محتواه المرتفع من الألياف، وهكذا تستغرق الألياف وقتًا أطول للهضم؛ ممّا يمنع آلام الجوع، ويزيد الشعور بالشبع طيلة الليل.

يحتوي التمر على فيتامين ب1 وب2 وهو مليئ بالعناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، والألياف، والمعادن، ويفيد الجسم في الكثير من الأمور، مثل الحفاظ على صحة الدماغ والجهاز الهضميّ والدم، لكنّ تناول الكثير منه قد يسبّب مضاعفات يمكن أن يكون بعضها خطيرًا، مثل ارتفاع مستويات البوتاسيوم، وعدم تحمل الفركتوز.

المراجع

  1. ^ datefruit , Date Fruit and Various Vitamins , 8-12-2020
  2. ^ healthline , 8 Proven Health Benefits of Dates , 8-12-2020
  3. ^ stylecraze , 8 Side Effects Of Eating Too Many Dates , 8-12-2020
  4. ^ timesofindia.indiatimes , Include dates in your diet for weight loss , 8-12-2020
  5. ^ healthline , Best time to eat dates , 8-12-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *