يعتمد سطوع النجم على الضوء الصادر منه وعلى

يعتمد سطوع النجم على الضوء الصادر منه وعلى

يعتمد سطوع النجم على الضوء الصادر منه وعلى ، النجوم أجسامٌ فلكية تتكوّن من الهيليوم والهيدروجين المتأين يجتمعان معًا ليشكلا التأين بلازما، وقد كشفت الأرضاد الفلكية بأن هناك نجوم كثيرة تمتلك كواكب خاصة بها تدور في محيطها كما هو الحال في المجموعة الشمسية، ويشار إلى أن مليارات النجوم تسبح في درب التبانة، وقد اتخذ الاتحاد الفلكي الدولي نمطًا محددًا في تسمية النجوم التي اكتشفت مؤخرًا، وأيضًا تصنيفها وفقًا للمعلومات الواردة فيها.

النجوم

أدّت النجوم دورًا عظيمًا في مختلف الديانات التي شهدتها الحقب التاريخية، كما أنها عنصرًا هامًا في الملاحة البحرية وتفعيلها، إضافةً إلى علم الفلك المختص بدراسة الأجسام السماوية السابحة في السماء، وانطلاقًا من أهميتها؛ فقد اهتم العلماء باكتشاف الأدوات والقوانين المتخصصة باستكشاف السماء وأجسامها، ومن أكثر الأمور التي حظيت بالاهتمام اللمعان والسطوع، إذ أن اللمعان مقدار الضوء وكميته؛ والتي تشكل نمطًا من أنماط الطاقة المشعة المؤثرة بوحدة الزمن، لكن يعتمد سطوع النجوم على الضوء الصادر منه وعلى[1]
شاهد أيضًا:
مانوع التفاعلات التي تحدث بين الغازات المكونة للنجم

يعتمد سطوع النجم على الضوء الصادر منه وعلى

يتجلى سطوع النجوم بالتزامنِ مع ازدياد مقدار الضوء المنبعث منها وفقًا لمقدار الاشعاعات الكهرومغناطيسية المرئية، وذلك خلافًا عن تلك الإشعاعات الواردة من كوكب الشمس نحو سطح الكرة الأرضية خلال ساعات الليل، وبذلك فإن سطوع النجم يعتمد على الضوء الصادر منه وعلى الإشعاعات الكهرومغناطيسية، ويؤدي إنتاج الطاقة في أعماق النجم دورًا في ازدياد سطوعه وتألقه، إذ تندمج النوى الذرية معًا لتكوّن نواة ذرية واحدة مكوّنة من عنصرٍ أكثر ثقلًا، وتنطلق فوتوناتٍ تعرف باسم أشعة غاما الناجمة عن الاندماج النووي، وبالتالي تتحوّل من طاقةٍ إلى أخرى بدءًا من الطاقة الكهرومغناطيسية ضمن تردداتٍ منخفضة تتمثل بالضوء المرئي[2].

حقائق عن سطوع النجم

إن اعتماد سطوع النجم على الضوء منه وعلى الإشعاعات الكهرومغناطيسية أمرٌ هامٌ للغاية لها، وتاليًا من أهم حقائق عن سطوع النجم الواجب العلم بها[3]:

  • الاسم الذي يطلق على مدى سطوع النجم هو القدر الظاهري apparent magnitude.
  • الجهاز المستخدم في تحليل الضوء الصادر عن النجو هو التلسكوب الراديوي.
  • تتلألأ النجوم نظرًا لانكسار الضوء بعد مروره في حجمٍ ما من مقدار الهواء، فيحدث اضطرابًا في الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
  • تصنيف النجوم وفقًا لسطوعها يأتي تبعًا للطريقة المبتكرة بواسطة اليوناني هيبارخوس، حيث تدرج النجوم الأكثر لمعانًا تحت تصنيف المستوى الأول.
  • النجوم الأقل لمعانًا تصنف ضمن المستوى السادس المعروف باسم شديدة الخفوت.
  • مقياس درجة السطوع يتخطى 6 درجات أحيانًا، كما يمكن أن يتهاوى دون الصفر مثل نجم سيريوس؛ فيقدر بلوغه بنحوِ -1.46
  • لمعان النجوم وإضاءتها دلالة قطعية على مقدار الطاقة المنبعثة منه، وتعد وحدة “الواط”المعتمدة لقياس الطاقة.
  • إضاءة ولون النجم تكون بعدةِ ألوان تتفاوت بين الأزرق والأصفر والأحمر، وذلك تبعًا لدرجة حرارة سطح النجم.
  • تتوفر عدة أنواع من النجوم وفقًا لأحجامها، منها النجوم النيوترونية البالغ عرضها إجمالًا 12 ميل تقريبًا، بينما يصل عرض النجو العملاقة 1000 مرة ضعفًا لقطر الشمس.
  • المعدنية مصطلحًا يستدل به على مقدار المعادن التي يتضمنها النجم الواحد، ويعد الهيليوم العنصر الأخف على الإطلاق بين العناصر المكونة له.
  • انشطار النجوم وفقًا لرأي علماء الفلك لثلاثةِ أجيال وفقًا لنسبة المعادن فيها.

في مقالنا القيّم هذا قدمنا معلوماتٍ قيمة توضح كيف يعتمد سطوح النجم على الضوء الصادر منه وعلى الإشعاعات الكهرومغناطيسية، إلى جانبِ أبرز الحقائق حول النجوم ودرجات سطوعها، ووجب التنويه أن مناطق الإشعاع تتمركز في الطبقة الخارجية من النجم.

المراجع

  1. ^ Nasa Science , Stars , 20/3/2021
  2. ^ Astronomical Society of South Australia , Classifying Variable Stars , 20/3/2021
  3. ^ nationalgeographic , Stars , 20/3/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *