فوائد العمل التطوعي وأهميته في الدين الإسلامي

فوائد العمل التطوعي

تعد فوائد العمل التطوعي عديدة للشخص المتطوع، والذي يساهم بشكل كبير في تطور المجتمع والفرد على كافة المستويات؛ ويتم القيام بالعمل التطوعي من قبل كافة الأشخاص تحقيقاً للنهضة والتطور في مختلف المجالات بالمجتمع، والحفاظ على مدى الترابط بين الأشخاص.

العمل التطوعي

العمل التطوعي، أحد الحركات الموجهة لتحقيق عدد من الأهداف الهامة، وهي مجموعة برامج غير رسمية والتزامات ذاتية وإعلانات، والتي تحدد الأطراف التي تشارك في العمل بأهدافه الخاصة، وفي الأغلب يتم رصد تقرير خاص بكافة الأعمال التي تم القيام بها، يرتبط العمل التطوعي في الأغلب بالوعي والإرادة المتواجدة لدى الشخص.

فوائد العمل التطوعي

فيما يلي نتعرف معكم على فوائد العمل التطوعي في المجتمع، لما لها من أهمية كبيرة على الفرد والمجتمع: [1]

  • الأعمال التطوعية تشكل أهمية كبيرة للشباب، والتي تساعدهم في الحصول على شعور الانتماء تجاه الوطن، وزيادة الوعي للحفاظ على كافة المعالم الوطنية الهامة.
  • يشكل العمل التطوعي هدف كبير في استثمار الوقت وتوجيه طاقة الشباب فيما يفيدهم ويفيد المجتمع، بدلاً من توجيه الطاقة في الأعمال المخالفة للدين والعادات والقانون.
  • يساعد العمل التطوعي في تقوية عزائم الشباب، حيث يتعرفون أكثر عن احتياجات الفقراء في المجتمع وثغرات الضعف في المجتمع للعمل على تقويتها.
  • الأعمال التطوعية تشكل هدف كبير للغاية لتقوية مهارات التواصل في المجتمع، والمهارات التي يحتاجها الشباب في الحياة العملية.
  • تشكل الأعمال التطوعية هدف بالنسبة لزيادة التوعية بشكل كبير، من خلال توزيع الثروة الاجتماعية والاهتمام بالفقراء، كما تزيد الأعمال من قوة الفرد بشكل عام وتشجيعه لإنجاز المزيد من النجاحات على المستوى الشخصي.

أهمية العمل التطوعي في الإسلام

دعانا الدين الإسلامي بشكل قوي إلى ضرورة الالتزام بالعمل التطوعي والخيري، من أجل الالتزام بالتعاليم الدينية القيمة، وفيما يلي بعض الآيات والأحاديث النبوية التي دعتنا إلى الالتزام بالعمل التطوعي:

  • قال تعالى: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
  • قال تعالى: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  • لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ، وأمرُك بالمعروفِ صَدَقةٌ، ونهيُك عن المُنكَر صدقةٌ، وإرشادُك الرجُلَ في أرضِ الضَّلالِ لك صدقةٌ، ونصرُك الرجلَ الرَّديءَ البصرِ لك صدقةٌ، وإماطتُك الحَجَر والشَّوك والعَظم عن الطريقِ لك صَدَقةٌ، وإفراغُك مِن دَلوك في دلوِ أخيك لك صدقةٌ
  • قال الرسول عليه الصلاة والسلام: من كان معه فضلُ ظهرٍ فليَعُدْ به على من لا ظهرَ له . ومن كان له فضلٌ من زادٍ فليَعُدْ به على من لا زاد له
  • وقال في حديث آخر: أحبُّ الناسِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ أنفعُهم للناسِ وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سرورٌ تدخِلُهُ على مسلِمٍ أو تكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِي عنه ديْنًا أوْ تطردُ عنه جوعًا، ولَأَنْ أمْشِيَ معَ أخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إلِيَّ مِنْ أنْ أعتكِفَ في هذا المسجِدِ شهْرًاً”

كانت تلك كافة المعلومات حول فوائد العمل التطوعي وأهميته في الإسلام والتي يجب على كافة الأشخاص الإلتزام بها، للحصول على الخير الكبير والنهضة للفرد أو للمجتمع.

المراجع

  1. ^ nvg.gov.sa , العمل التطوعي , 29/11/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *