أضرار التفاح على المعدة.. منها الإصابة بحرقة المعدة

اضرار التفاح على المعدة

تحدث أضرار التفاح على المعدة نتيجة تناوله بكثرة على الريق، أو قبل النوم، أو بعد تناول الوجبات مباشرة. أي أن أضرار التفاح على المعدة تحدث بسبب تناوله بشكل خاطيء، وهو أمر حتماً يُؤدي إلى إصابة المعدة بالعديد من الأعراض، أو الأمراض. فما هي أبرز أضرار التفاح على المعدة ؟.. هذا ما سوف نتناوله من خلال مقالنا التالي بموقع محتويات.

أضرار التفاح على المعدة

  • تحدث أكثر أضرار التفاح على المعدة ليس بسبب تناول ثماره فحسب، بل بسبب التعامل غير الرشيد مع مستخلصاته، كالعصير، أو خل التفاح مثلاً.
  • تتكثف الأوقات التي تحدث فيها اضرار التفاح على المعدة إذا تم تناوله قبل النوم، أو بعد الفروغ من إحدي الوجبات اليومية مباشرة، أو نتيجة الإسراف في تناوله، أو التركيز عليه فقط كفاكهة.

أولاً: حدوث تسمم أثناء الهضم

  • يُعزى ذلك إلى بذور التفاح الغنية بمادة السيانيد والتي تُصنّف من المواد السامّة، ولهذا فيصعب التحكم في عملية هضمها، وإذا تم إطلاقها بالمعدة أثناء عملية الهضم، فإن ذلك يُسبب العديد من التقلصات.
  • أثبتت التجارب العلمية أن تناول ما يُقارب من مقدار كوب واحد من بذور التفاح، قد يتسبب في أضرار بالغة.

ثانياً: حدوث زيادة مفاجئة في الوزن

  • يتعرض الإنسان للانتفاخ، ومن ثم زيادة في الوزن إذا اعتمد على التفاح فحسب كفاكهة.
  • أكدت الدراسات العلمية أن تناول كمية يومية تُقدر بخمس تفاحات متوسطات الحجم، يتسبب في حدوث اكتساب 3500 سعر حراري على مدار الأسبوع، أي ما يعادل رطلاً واحداً من وزن الجسم.
  • نستخلص من ذلك أن تناول التفاح بهذه المعدلات لن يُصبح مفيداً لمتّبعي الحمية الغذائية الخالية من الكربوهيدرات بغرض إنقاص الوزن.
تعتبر بذور التفاح من محتويات التفاح المؤذية للمعدة

ثالثاً: حدوث تخزين للدهون

  • يقل معدل حرق الدهون بشدة عند تناول التفاح، إذ أنه مصدر غني للكربوهيدرات، لهذا لا يتسبب الإفراط في تناوله إلا في حدوث زيادة بالوزن.
  • تحدث الزيادة هنا بسبب أن التفاح يعيق حرق الدهون، فبالتالي تتراكم الدهون المركبة في أماكن متفرقة من الجسم. وقد لا يُدرك الإنسان حينها السبب، في حين أنه بسبب تناول التفاح بكثرة.

رابعاً: الإصابة بقرحة المعدة وارتجاع المريء

  • تحدث أحد أضرار التفاح على المعدة بسبب تناول عصيره أو عصير التفاح بالقرفة، أو خل التفاح، حينما يتسبّب ذلك في إيذاء المريء، والعمل على إلتهاب فُم المعدة.
  • يُعرف ذلك المرض حينها بإرتجاع المريء وهو ما ينتج عنه إعاقة التنفس، وكذا الشعور الدائم وكأن هناك ثقلاً في وسط الصدر، وعدم القدرة على البلع بشكل سليم، وزيادة في إفراز لعاب الفم.
  • يتسبب تناول مشتقات التفاح السابقة -أيضاً- في إصابة المعدة بالقرحة، فتكثر بها الجيوب، والالتهابات. ولا يُمكن للمعدة حينها القيام بمهام إفراز العصارات الهاضمة للطعام، فضلاً عن التهاب القولون، وكذا زيادة الفرصة للتعرض لعسر الهضم، وخاصّةً الإمساك المزمن.

خامسا: الشعور بحُرقة المعدة أو الحموضة

  • يُؤدي تناول ثمار التفاح بكثرة، أو بعد تناول الوجبات مباشرة، إلى الشعور برائحة الفم الكريهة، ومن ثم التعرض للإصابة بالحموضة، أو الشعور بحُرقة المعدة.
  • يُؤثر خل التفاح -أيضاً- على التعجيل بحدوث الحُرقة، إذا تم تناوله بشكل رئيسي أو مستمر. فرغم فوائد خل التفاخ للكرش كحارق جيد للدهون، ومكون جيد لخسارة الوزن، إلا أنه يتسبب في حدوث الحرقة.
يصيب أكل التفاح ومشتقاته في أخطر أعراضه الإصابة بقرحة المعدة
يصيب أكل التفاح ومشتقاته في أخطر أعراضه الإصابة بقرحة المعدة

سادساً: إعاقة عمليات النمو الحيوية أثناء النوم

  •  يتسبب تناول ثمار التفاح مباشرةً قبل النوم إلى التأثير على الإنسان خلال النوم، فيُسبب كثرة دخول الحمام أو عدم القدرة على الاسترخاء أثناء النوم، فيُؤدي إلى كثرة التعرض للأحلام المزعجة، بسبب صعوبة هضمه.
  • يُضاف -أيضاً- أن له تأثير غير محمود على الإطلاق على فترة النمو الطبيعي التي تحدث تحديداً من الساعة الحادية عشرة مساءً وحتى الثانية صباحاً، وهي المسؤولة عن نمو الأظافر، والشعر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *