ألم في الرقبة من الجهة اليسرى والكتف

الم في الرقبة من الجهه اليسرى والكتف

يعاني الكثير من ألم في الرقبة من الجهة اليسرى والكتف ، بل ربما نتجاهل الأمر. لكن علينا الانتباه، فهناك بعض الأمراض الخطيرة التي تبدأ أعراضها بوجود ألم في الرقبة من الجهه اليسرى والكتف، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وربما يكون عرضًا بسيطًا ولا يُعبر عن مشكلة صحية خطيرة، لذا ننصح بقراءة هذا المقال لمعرفة المزيد عن أسباب حدوث الألم في تلك المنطقة.

أسباب حدوث ألم في الرقبة من الجهه اليسرى والكتف

  • النوبات القلبية .
  • التهاب الأنسجة الرخوة الموجودة في منطقة الكتف والرقبة من عضلات وأوتار وأربطة.
  • التهاب الفقرات العنقية بالعمود الفقري، ويسبب ضغط على الأعصاب الموجودة في تلك المنطقة، فيمتد الألم من الرقبة إلى الكتف في جهة واحدة أو الجهتين معًا.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي، والذي يضر ببطانة المفاصل، ويمكن أن يسبب ألمًا كبيرًا وصلابة وتنميل وضعف في العضلات في الجهة اليسرى من الكتف والرقبة، أو الجهتين. وهذا يتوقف على المفصل المتأثر.
  • كسر في عظمة الترقوة والكتف أثناء الحوادث خاصةً حوادث السقوط من على الدراجات.
  • الالتهاب الكيسي(بالإنجليزية: Bursitis)، وهو عبارة عن التهاب الكيس الهوائي أو الجراب الموجود بجوار المفاصل والعضلات لتسهيل حركتهم، وبالتالي يحدث ألم عند الحركة نتيجة الاحتكاك في المفاصل.
  • التهاب الأوتار التي تربط العضلات بالعظام بسبب الإجهاد، مما يسبب انتفاخها وتصبح مؤلمة.
  • تشنج العضلات في منطقة الرقبة والكتف.[1]

جميع الحالات السابقة قد تكون سببًا لحدوث ألم الرقبة والكتف سواء في الجهة اليسرى أو اليمنى أو كلتا الجهتين، ما عدا النوبات القلبية والتي تُسبب تحديدًا ألم في الرقبة من الجهه اليسرى والكتف، لذلك لا نتجاهل ذلك الألم على الإطلاق خاصةً إذا كان يصاحبه تنميل في الكتف.

وعند الشعور بألم يتسلل إلى الذراع أو الساق، أو الشعور بوخز في الرقبة، فيجب استشارة الطبيب بأسرع ما يمكن.

الأعراض العامة للنوبات القلبية

  • الشعور بضغط في الصدر.
  • ألم في الرقبة من الجهة اليسرى والكتف.
  • تسلل الشعور بالألم والوخز إلى الذراع الأيسر والظهر.
  • شعور بدوار مفاجيء ودوخة.
  • غثيان وألم في البطن .
  • تعرق.
  • ضيق في التنفس.
  • يتغير لون الوجه إلى اللون الرمادي.

أسباب حدوث النوبات القلبية

تحدث النوبات القلبية عندما يقل تدفق الدم إلى القلب وذلك بسبب انسداد في الأوعية الدموية للقلب خاصةً الشريان التاجي المسئول عن توصيل الدم إلى القلب لتغذيته.

ويحدث ذلك الإنسداد بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم، والذي يسبب تراكم الدهون على جدار الأوعية الدموية ويقل قطرها فيقل كمية الدم المنقولة داخله، مما يسبب حدوث تلف جزئي أو كلي في عضلة القلب، وهي نوبات مميتة إلم يتم إسعاف المصاب فورًا.[2]

علاج النوبات القلبية

  • عند حدوث النوبة القلبية يتطلب الأمر عمل إنعاش رئوي لعضلة القلب أو الضغط اليدوي على الصدر.
  • عمل صدمات كهربية لعضلة القلب لتحفيزها على العمل مرة أخرى.
  • بعد مرور النوبة القلبية قد يصف الطبيب علاج الأسبرين لتحفيز سيولة وحركة الدم خلال الأوعية الدموية المغذية للقلب.
  • تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) لمنع ضيق الأوعية الدموية.
  • تناول علاج خافض للكوليسترول ودهون الجسم.
  • تركيب دعامة أو قسطرة في الشريان التاجي لتوسيعه.

طرق تجنب التعرض للنوبات القلبية

  • التوقف عن التدخين.
  • تناول طعام صحي ومتوازن وخالي من الدهون.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم.
  • ضبط مستوى سكر الدم.
  • متابعة نسبة الكوليسترول في الدم.
  • متابعة ضغط الدم باستمرار.
  • التقليل من التوتر والضغوط النفسية.[3]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *