حمى النفاس .. تعرفي على أهم الأعراض وكيفية الوقاية منها

حمى النفاس

حمى النفاس(بالإنجليزية: Puerperal fever)، وهو مصطلح يشير إلى حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم لدى السيدة لمدة ساعتين مستمرة خلال 10 أيام من بعد الولادة، وهو أمر ناتج من عدوى داخل الرحم أثناء عملية الولادة لذا تسمى حمى الولادة، ولابد من معرفة الأعراض التي تظهر خلال الإصابة بتلك الحمى حتى لا تلافي مخاطرها، وسنتعرف في هذا المقال أكثر عن حمى النفاس وأعراضها.

أنواع حمى النفاس

وهي عدوى بكتيرية في منطقة الرحم أو ما يحيطها خاصةً بعد عملية الولادة. وقد تؤدي إلى العديد من المخاطر إذا تم إهمالها، وهناك 3 أنواع من تلك الحمى وهم:

  • حمى نتيجة التهاب بطانة الرحم.
  • حمى نتيجة التهاب عضلات الرحم.
  • حمى نتيجة التهاب المناطق المجاورة للرحم.

السيدات الأكثر عُرضة للإصابة بحمى النفاس

  • السيدات التي تلد ولادة طبيعية عن طريق المهبل.
  • السيدات التي ولدت ولادة قيصرية قبل مرحلة المخاض.
  • السيدات المصابة بأنيميا وفقر دم.
  • السيدات التي تعاني من السمنة والوزن الزائد.
  • السيدات التي كانت تعاني من أمراض منتقلة جنسيًا أثناء الحمل.
  • وجود بقايا المشيمة بعد الولادة وعدم إزالتها بشكل كامل.
  • السيدات التي تعرضت لنزيف ما بعد الولادة.
  • تأخر عملية الولادة بعد فتح كيس الجنين ونزول السائل الأمينوسي.
  • عمل اختبارات متعددة داخل المهبل أثناء عملية الولادة.
  • استعمال أدوات فحص مهبلية غير معقمة ونظيفة.
  • الولادة في مناطق غير صحية ولا تتوفر بها رعاية ونظافة معقولة.
  • استعمال الغسول المهبلي بشكل غير صحي أثناء النفاس.
  • الفحص المهبلي للجنين أثناء فترة الحمل والولادة.[1]

طرق الوقاية من حمى النفاس

  • اختيار مستشفى أو عيادة على درجة عالية من النظافة والاهتمام الصحي.
  • تناول المضادات الحيوية حسب وصف الطبيب قبل الولادة وبعدها بمدة مناسبة.
  • تعقيم مكان الجرح في حالة الولادة القيصرية.
  • حلق شعر العانة جيدًا.
  • تناول مكمّلات الحديد والفيتامينات أثناء فترة الحمل لتجنب حدوث أنيميا وفقر دم وهي من العوامل التي تزيد فرص التعرض لحمى النفاس.
  • تجنب الفحص المهبلي المتكرر دون داعي قبل الولادة وأثنائها.
  • التأكد من تعقيم جميع الأدوات والمعدات الطبية المستخدمة لإتمام عملية الولادة.
  • استخراج المشيمة بالكامل من الرحم بعد الولادة، لأن وجود بقايا منها داخل الرحم يسبب تكاثر بكتيريا عليها ويزيد من فرص التعرض إلى حمى النفاس.
  • تعقيم الجرح جيدًا بعد الولادة مباشرة وفي الأيام التي تلي الولادة بشكل منتظم وباستخدام المعقمات الطبية الفعالة مثل البيتادين.
  • علاج التهاب المسالك البولية بشكل فعال، وهو الأمر الشائع أثناء فترة الحمل لذا لا يجب إهماله أبدًا، لأن منطقة الجهاز البولي قريبة من الرحم وقد تنتقل البكتريا عبرها إذا لم يتم حدها بالمضادات الحيوية المناسبة.
  • شرب السوائل بكميات كبيرة أثناء فترة الحمل، لأنها وسيلة من أبسط طرق تطهير الجسم من السموم والبكتريا.

أعراض الإصابة بحمى النفاس

  • ارتفاع درجة حرارة السيدة أكثر من 38.5 درجة مئوية بعد الولادة.
  • ألم في منطقة الحوض.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية ومصحوبة بصديد.
  • رائحة مهبلية كريهة تشبه رائحة التعفن.

مضاعفات حمى النفاس

حمى النفاس هي عدوى بكتيرية خاصةً بكتيريا المكورات العقدية اللاهوائية التي تشمل الرحم والمناطق المحيطة بها، وإن لم يتم تلقي العلاج المناسب، تنتشر تلك العدوى البكتيريا في الجسم وتسبب غزو بكتيري شديد في مناطق متعددة منها :

  • مجرى الدم والجهاز اللمفاوي مما يسبب حدوث تسمم الدم.
  • التهاب الأنسجة الخلوية.
  • التهاب أنسجة البطن.[2]

المراجع

  1. "Puerperal Infections", healthline.com/, Medically reviewed by University of Illinois on November 16, 2016 , retrieved 29/11/2019. edited.
  2. "Puerperal fever", britannica.com/, retrieved 29/11/2019. edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *