خريطة مفاهيم عن اسماء الله الحسنى

خريطة مفاهيم عن اسماء الله الحسنى 1

خريطة مفاهيم عن اسماء الله الحسنى من الأمور التي لا بد لنا من الاهتمام بها، حيث أن العلم بذات الله سبحانه وتعالى يعد أجل العلوم وأعلاها مرتبة، وأنفعها أيضًا عند الله للعباد وأسماها منزلة، فهو يعرّف العباد بأعظم من عُرف، ويقربهم لأسما من عُبد، ويجلي للعبد حقيقة الله سبحانه وتعالى، ويعرفه بصفاته وأسمائه العلى، حتى يعبده على بصيرة، ويحبه عن علم. وفيما يأتي نضع لكم مجموعة صور فيها خريطة مفاهيم عن اسماء الله الحسنى وأهمية دراستها.

اسماء الله الحسنى مكتوبة

حثَّ النبي محمد– صلى الله عليه وسلم – أمته على تتبع أسماء الله -تعالى- الحسنى ومعرفتها كلها وحفظها، وقد وعدهم جزاءً لذلك جنة الخلد، فقال صلى الله عليه وسلم : ” إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ “. حديث متفق عليه. ولا يعني هذا حصر أسماء الله -تعالى- في تسعة وتسعين اسمًا، بل المراد  أن الجزاء معلق على إحصاء العدد هذا.

ٱلله – ٱلرَّحْمن – ٱلرَّحِيم – ٱلْقُدُّوس – ٱلسَّلَام – ٱلمُؤْمِن – ٱلْمُهَيْمِن – ٱلْعَزِيز – ٱلْجَبَّار – ٱلْمُتَكَبِّر – ٱلْخَالِق – ٱلْبَارِئ – ٱلْمُصَوِّر – ٱَلْغَفَّار – ٱلْقَهَّار – ٱلْوَهَّاب – ٱلرَّزَّاق – ٱلْفَتَّاح – ٱلْعَلِيم – ٱلْقَابِضُ – ٱلْبَاسِطُ – ٱلْخَافِضُ – ٱلرَّافِعُ – ٱلْمُعِزُّ – ٱلْمُذِلُّ – ٱلسَّمِيعُ – ٱلْبَصِير – ٱلْحَكَم – ٱلْعَدْلُ – ٱللَّطِيفُ – ٱلْخَبِيرُ – العَفُو – ٱلرَّؤُوفُ َ- مالِكُ ٱلْمُلْكِ – ٱلْمُقْسِطُ – ٱلْحَلِيمُ – ٱلْعَظِيمُ – ٱلْغَفُورُ – ٱلْعَلِيُّ – ٱلْكَبِيرُ – ٱلْحَفِيظ – المُقِيت – ٱلْحَسِيبُ – الجَلِيل – ٱلْكَرِيمُ – ٱلرَّقِيبُ – ٱلْمُجِيبُ – ٱلْوَاسِعُ َ- الْحَكِيمُ – ٱلْوَدُودُ – الْمَجِيدُ – البَاعِث – ٱلشَّهِيدُ – ٱلْحَقُّ – ٱلْوَكِيلُ – ٱلْقَوِيّ – ٱلْمَتِينُ – ٱلْوَلِيُّ – ٱلْحَمِيدُ – ٱلْـمُحْصِي – ٱلْـمُبْدِئُ – ٱلْـمُعِيدُ – المُحيي – ٱلْـمُمِيتُ – ٱلْحَيُّ – ٱلْقَيُّومُ – ٱلْوَاجِدُ – ٱلْـمَاجِد – ٱلصَّمَدُ – ٱلْقَادِرُ – ٱلْمُقْتَدِرُ – ٱلْمُقَدِّمُ – ٱلْمُؤَخِّرُ – ٱلظَّاهِرُ – ٱلْبَاطِنُ – ٱلْوَالِي – ٱلْمُتَعَالِي – ٱلْبِرُّ – ٱلتَّوَّابُ – ٱلْمُنْتَقِمُ – العَفُو – ٱلرَّؤُوفُ – مَالِكُ ٱلْمُلْكِ – ذُو ٱلْجَلَالِ وٱلْإكْرَامِ – ٱلْمُقْسِطُ – ٱلْجَامِعُ – ٱلْغَنِيُّ – ٱلْمُغْنِي – ٱلْمُعْطِي – ٱلْمَانِعُ – ٱلضَّارُّ – ٱلنَّافِعُ – ٱلنُّورُ – ٱلْهَادِي – ٱلْبَدِيعُ – ٱلْبَاقِي – ٱلْوَارِثُ – ٱلرَّشِيدُ – ٱلصَّبُورُ.

شاهد أيضًا: شرح اسماء الله الحسنى بالتفصيل

خريطة مفاهيم عن اسماء الله الحسنى

تسهل خريطة المفاهيم عادة حفظ الأشياء، وفيما يأتي نضع لكم مجموعة من الصور فيها خريطة مفاهيم عن اسماء الله الحسنى تساعدكم على معرفة أهمية أسماء الله الحسنى وأثرها على الفرد والمجتمع، فضلًا عن الخريطة التي تسهل حفظ أسماء الله الحسنى التسعة وتسعين بشكل مبسط:

خريطة مفاهيم عن اسماء الله الحسنى

خريطة مفاهيم عن اسماء الله الحسنى

شاهد أيضًا: اسماء الله الحسنى للاطفال بالترتيب

الفرق بين أسماء الله وصفاته

هناك فرق بين أسماء الله – سبحانه وتعالى- الحسنى وصفاته، وإن الفرق بين أسماء الله تعالى وصفاته يعود إلى أمرين نذكرهما لكم فيما يأتي:

  • الأول: الأسماء هي كل ما دل على ذات الله -سبحانه وتعالى- بالإضافة إلى صفات الكمال القائمة به، مثل: الحكيم والعليم والسميع، فهذه كلها تدل على ذات الله تعالى، وما قام به سبحانه من الحكمة والعلم والسمع والبصر، أما الصفات؛ فهي صفات الكمال القائمة بذات الله سبحانه تعالى، مثل الحكمة والعلم والسمع والبصر. أي أن الاسم يدل على أمرين اثنين، أما الصفة فتدل على أمر واحد.
  • الثاني: باب الصفات أكبر من باب الأسماء، فمن صفاته تعالى، الإتيان والمجيئ والنزول، بحيث ليس لنا أن نشتق من الصفات هذه أسماء لله سبحانه وتعالى، فلا يقال مثلًا: الآتي ولا الجائي ولا النازل. والأسماء؛ يدل كل اسم منها على صفة كما ذكرنا، فالرحمن والسميع والبصير تدل مثلًا على الرحمة والسمع والبصر. ومن صفات الله ما يتعلق بأفعاله تعالى مثل الفرح والضحك والغضب، وإن أفعاله لا منتهى لها.

شاهد أيضًا: اسماء الله الحسنى بالتشكيل

شجرة اسماء الله الحسنى 

كثير ما يطلب من الطلاب كواجب منزلي رسم شجرة بأسماء الله الحسنى وتلوينها  لتدريبهم على حفظها وفهمها جيدًا، وفيما يأتي ندرج لكم صورة لشجرة أسماء الله شجرة اسماء الله الحسنى للأطفال:

شجرة اسماء الله الحسنى 
شجرة اسماء الله الحسنى للأطفال

شاهد أيضًا: اسم من اسماء الله معناه المنزه عن كل نقص

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، وقد سردنا لكم فيه اسماء الله الحسنى التسعة وتسعين، فضلًا عن تزويدكم مجموعة صور فيها خريطة مفاهيم عن اسماء الله الحسنى وأهميتها وأثرها الكبير على الفرد والمجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *