خطورة الحمل بعد القيصرية بشهرين

الحمل بعد القيصرية

أصبحت الولادة القيصرية من أكثر العمليات الجراحية انتشارًا داخل و خارج الوطن العربي، و مع التطور العلمي أصبحت الولادة القيصرية من العمليات الجراحية السهلة و ذات المضاعفات القليلة خصوصًا في حالة اتباع الإرشادات الطبية بعد الجراحة و من بين هذه الإرشادات تجنب الحمل مباشرة بعد الولادة القيصرية، فتتسائل أغلب النساء عن خطورة الحمل بعد القيصرية بشهرين  لرغبة بعضهم في الإنجاب مرة أخرى سريعًا، وهذا ما سنجيب عنه في هذا المقال.

خطورة الحمل بعد القيصرية بشهرين

يحتاج الجسم لفترة لكي يعود إلي طبيعته مرة أخرى، فقد يحتاج خلال الأربعين يوم من بعد الولادة للراحة والتعافي ليصل إلى الوضع الطبيعي، و لكن لا ينصح بالحمل قبل مرور ستة اشهر على الأقل، و في بعض الحالات ينصح بالإنتظار لعام أو أكثر لإحتمال حدوث مضاعفات أثناء الحمل و الولادة و يكون هذا الإنتظار مفضل إذا كان سن الأم صغير و تأخير الحمل مرة أخرى لن يؤثر على خصوبتها أو قدرتها الإنجابية.

طريقة الولادة القيصرية

تتم الولادة القيصرية على عدة خطوات كما يلي:

  • تخدير الحامل نصفي أو كلي.
  • عمل شق أسفل البطن .
  • إخراج الطفل و المشيمة و قطع الحبل السري
  • تنظيف الرحم عبر هذا الشق
  • خياطة الرحم و العضلات و الجلد مرة أخرى.

مضاعفات الحمل بعد القيصرية بشهرين

الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرة قد يؤدى إلي حدوث مضاعفات خطيرة تؤثر علي كل من الام و الجنين، و من هذه المضاعفات :

  • تمزق أو إنفجار الرحم نظرًا لضعف عضلات الرحم و عدم اكتمال إلئتام الجرح بالكامل و عدم إعطاء الرحم الفرصة للرجوع للوضع الطبيعي.
  • شعور بألم شديد في الرحم ناتج عن تقلصات شديدة و نزيف مهبلي و إنخفاض ضغط الدم.
  • انفصال المشيمة خلال الحمل و أهم أعراضه شعور الأم فجأة بألم بالبطن و قد يكون مصحوبًا بنزيف مهبلي.
  • انخفاض وزن الجنين.
  • حصول ولادة مبكرة
  • تدهور الحالة الصحية للأم .

أما اذا كان سن الام فوق 35 عامًا و ترغب في الإنجاب مرة أخرى سريعا بدون إنتظار مدة عام أو أكثر، ولابد من زيارة الطبيب قبل الحمل و تقييم حالة الجرح و الحالة العامة للأم لتجنب حدوث أي مضاعفات تؤثر على صحة الأم.

الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية

الرغبة في الولادة الطبيعية بعد القيصرية يزيد من حدوث مضاعفات إذا تم الحمل مباشرةً بعد الولادة القيصرية، و ينصح الأطباء في حالة الرغبة في الولادة الطبيعية إستشارة الطبيب لتقييم حالة الأم قبل الحمل و الإنتظار على الأقل لمدة عام و نصف لعامين لتجنب حدوث إنفجار بالرحم أثناء الطلق، و كذلك ينصح بالولادة في مكان مجهز بغرفة عمليات جراحية و بنك دم و حضانات أطفال لإحتمال الإحتياج إلى إجراء ولادة قيصرية فورًا إذا حدث إنفجار بالرحم أثناء الولادة و كذلك إحتمال الإحتياج لنقل دم للأم في حالة حدوث نزيف شديد أثناء الولادة و إحتمال إحتياج الطفل إلي الحجز بحضانة فورًا بعد الولادة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *