عملية شفط الدهون ونحت الجسم.. مخاطرها والفرق بينهما

عملية شفط الدهون ونحت الجسم

تُعد عملية شفط الدهون ونحت الجسم من العمليات التجميلية التي تهدف إلى تحسين مظهر الجسم والتخلص من الدهون المتراكمة في بعض أجزاء الجسم، وهناك فرق كبير بين العمليتين وسنتعرف على تفاصيل خاصّةً بهما في ذلك المقال.

نبذة عن عملية شفط الدهون ونحت الجسم

عملية شفط الدهون ونحت الجسم ليست طريقة لخسارة الوزن الزائد بل هي طريقة للتخلص من كمية الدهون المتراكمة في أجزاء محددة في الجسم، مثل البطن أو الفخذين أو أعلى الذراعين ومنطقة تحت الذقن، وبالتالي فهي عملية هدفها تجميل الجسم وتحسين مظهره بشكل عام وليس لغرض علاجي وفقدان الوزن.

تعطي عملية شفط الدهون نتائج مذهلة لهؤلاء الأشخاص الذين يتمتعون بمرونة جلدية عالية، مما يضمن عودة الجلد إلى وضعه الأول بعد عملية شفط الدهون، لكن إذا كانت مرونة الجلد ضعيفة فسوف يعاني الجسم من ترهلات شديدة مكان عملية شفط الدهون.

تعد عملية شفط الدهون ونحت الجسم من العمليات الحرجة والممنوعة للأشخاص أقل من 18 عام أو هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل ضعف مناعة الجسم أو مرض السكري أو سيولة الدم أو مرض الشريان التاجي أو أمراض القلب.

كما إن عملية شفط الدهون لا تعالج علامات تمدد الجسم أو السليوليت، بل هدفها التخلص من قدر من الدهون المتراكمة أسفل الجلد. وتعتمد مخاطر تلك العملية على كمية الدهون التي يتم إزالتها، حيث هناك قدر محدد لا يجب تجاوزه أبدًا، وبعد العملية يتطلب اتباع نظام غذائي صحي ومحدد حتى لا تعود تلك الدهون للتراكم مرة أخرى وتفشل العملية.

مخاطر عملية شفط الدهون ونحت الجسم

  • التهاب وتورم الجسم مدة طويلة بعد العملية قد تصل إلى 6 أشهر.
  • حدوث التهاب الوريد الخثاري، وهو عبارة تكوّن جلطة داخل أحد الأوردة مسببًا العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة.
  • عدم تناسق شكل الجلد بعد العملية خاصةً إذا كانت مرونة الجلد ضعيفة أو لم يتم إلتئام الجرح بشكل متناسق أو إذا تمت عملية شفط الدهون بشكل غير صحيح ومتوازن من أجزاء الجسم، فيحدث ترهل ويبدو الجلد متعرجًا.[1]

عملية نحت الجسم بدون جراحة

هي عملية إعادة تشكيل الجسم دون جراحة، وذلك عن طريق تدمير الخلايا الدهنية في بعض أجزاء الجسم ليعود الجسم إلى شكله المتناسق الجذاب.

وتتم تلك العملية عن طريق تجميد الخلايا الدهنية أو العلاج بالموجات فوق الصوتية أو بالحرارة الناتجة من الترددات، وبعد تجميد أو إذابة الدهون يقوم الجهاز اللمفاوي بالتخلص منها خارج الجسم في غضون بضعة أشهر، بل تزعم بعض العلاجات أنه بعد العلاج تقل احتمالية تكوّن الدهون في نفس المناطق.[2]

أيهما أفضل: عملية شفط الدهون أم نحت الجسم ؟

مميزات عملية شفط الدهون

  • القدرة على التخلص من قدر كبير من الدهون المتراكمة في أجزاء الجسم المختلفة.
  • عملية شفط الدهون تعطي نتائج فورية، حيث يتم ملاحظة الفرق بعد العملية الجراحية مباشرة.
  • يمكن الجمع بين أكثر من عملية جراحية في آن واحد.

عيوب عملية شفط الدهون

  • عملية شفط الدهون هي عملية جراحية كبيرة تعرض الشخص لمخاطر الجراحة والتخدير.
  • يستغرق التعافي من العملية بضعة أيام.
  • بعد العملية الجراحية يتوجب على المريض الحد من أنشطته اليومية لمدة من 3 إلى 6 أشهر.
  • قد تسبب عدم تناسق شكل الجسم إذا تم شفط الدهون بشكل غير صحيح.

مميزات عملية نحت الجسم

  • لا يستدعي الأمر جراحة وتخديرًا بل يعد علاج خارجي.
  • لا يحتاج الجسم لوقت كبير للتعافي بعد الخضوع لنحت الجسم.
  • أقل تكلفة من عمليات شفط الدهون.
  • مفضلة وآمنة لدى هؤلاء الذين يتعرضون لمخاطر عملية شفط الدهون.

عيوب عملية نحت الجسم

  • لا تعطي نتائج مثيرة وقوية مثل عمليات شفط الدهون.[3]

المراجع

  1. "What are the benefits and risks of liposuction?", www.medicalnewstoday.com/, 5/1/2018, retrieved 3/12/2019. edited.
  2. "What exactly are body-sculpting treatments and are they worth it?", glamourmagazine.co.uk/, retrieved 3/12/2019. edited.

  3. "Body Sculpting vs Liposuction: Understanding The Difference", https://trusculpt.com/, 9/6/2018, retrieved 3/12/2019. edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *