فرنسا تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم .. الرسومات المسيئة للرسول

فرنسا تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم

فرنسا تسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم- منذ العديد من السنوات وحتى الآن بدون أي اعتبار لحرمة الأديان السماوية والأنبياء، ولا وضع أي اعتبار لحرية العقيدة التي ينادي بها الغرب في كل وقت، ودومًا ما تحدث بين الحين والآخر مشكلة أو موقف يظهر مدى كره وحقد الفرنسيين للدين الإسلامي وعدم احترام أو تقدير المسلمين الموجودين على الأراضي الفرنسية، وفيما يأتي نتعرف أكثر حول إساءة فرنسا للنبي صلى الله عليه وسلم.

فرنسا تسيء للرسول

عرض مدرس فرنسي على طلابه بعض الرسوم الكاريكاتيرية التي تسئ إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- في إحدى المدارس الفرنسية في حصة لمادة التاريخ، وكان إطار الحصة هو التعبير عن الرأي والنقد، ولكن هذا ما أثار غضب بعض الطلاب وأهلهم، مما نتج عن ذلك الموقع العديد من الشكاوى التي قدمها أهالي الطلاب ضد المدرس لأنه لا يحترم حرمة الأديان ولا الأنبياء.

ودافع أحد الطلاب الحاضرين في الحصة عن الرسول واعترض على تلك الرسوم الكاريكاتيرية بشكل واضح، وترصد الطالب للمعلم في الشارع وقتله، وانتشرت مقاطع فيديو توضح تفاصيل عملية القتل وهوية الطالب القاتل، وساعد الطالب على هذا الفعل خمسة أشخاص آخرين من بينهم والد أحد الطلاب في المدرسة، وقال والد الطالب الذي قتل المعلم أنه كان ولازال معترضًا على فعل المعلم بعرضه رسومًا كاريكاتيرية مسيئة لرسول الله [1].

ماكرون يسيء للإسلام

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كل تعليقاته حول تلك القضية هي كرهه للإسلام والتطاول عليه بشكل غير مسبوق، فبعد سقوط شعبيته بين المواطنين الفرنسيين، يتبنى ماكرون سياسية التخويف والاستفادة من الخوف الموجود بين الفرنسيين من الدين الإسلامي، فيريد فقط تأكيد هذا الخوف للشعب وأنه من يريد مصلحتهم كرئيس دولة على حساب الدين الإسلامي. فجاءت كل تصريحاته تسيء للنبي بشكل مباشر[1].

الرسومات المسيئة للرسول

يُقال أن الطالب الذي قتل المعلم الذي نشر الكاريكاتير المسيء للرسول عمره 18 عامًا وأصله من دولة الشيشان، وعبَّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ما حدث هجومًا من الإرهابيين الإسلاميين، وتم ملاحقه الطالب القاتل وتم إطلاق عليه النار وتأثر بإصابات متفرقة بجسده، كما نزل الآلاف من الفرنسيين في الشوارع ينددون بفعل الطالب، ويؤكدون على حرية الرأي والانتقاد مؤيدين ما فعل الأستاذ الفرنسي.

وفي الختام نكون قد تعرفنا على إساءة فرنسا لنبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وإساءة ماكرون لرسول الله وكرهه المتعمد للمسلمين والدين الإسلامي بشكل تعصبي دون مراعاة حرمة الأديان السماوية.

المراجع

  1. ^ bbc.com , اساءة فرنسا للاسلام , 23/10/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *