قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا مكتوبة كاملة وبالصور

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا والتي تعتبر واحدة من أهم القصائد التي تصف المعلم وأهميته ومكانته الحقيقية التي تجعله أحد أهم ركائز الوطن التي ترفعه وتسمو به في الأعالي، لذا فإننا نورد لكم نص القصيدة كاملًا بالإضافة لمعلومات حول مؤلف هذه القصيدة وكلام رائع عن المعلم وصور في قمة الروعة.

مؤلف قصيدة قف للمعلم

مؤلف قصيدة قف للمعلم هو الشاعر أحمد بن علي بن أحمد شوقي “أحمد شوقي” الذي يعتبر أحد أشهر شعراء العصر الحديث والذي تم إطلاق لقب أمير الشعراء عليه، ويذكر أنه ولد في القاهرة ونشأ في ظل البيت المالك بمصر، تعلم في المدارس الحكومية ثم تعلم الترجمة بمدرسة الحقوق، ثم درس في فرنسا الحقوق أيضًا واطلع على الأدب الفرنسي ليعود إلى مصر في عام 1891 ويكون رئيسًا للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي، وقد قال الشعر بفنونه وأشكاله مديحًا وغزلًا ورثاءً ووصفًا وتمكن منهم جميعًا مما جعله أحد أهم الشعراء وأكثرهم شهرة عربيًا.

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

قف للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا

أعلمت أشرف أو أجل من الذي .. يبني وينشئ أنفسًا وعقولا

سبحانك اللهم خير معلم .. علمت بالقلم القرون الأولى

أخرجت هذا العقل من ظلماته .. وهديته النور المبين سبيلا

وطبعته بيد المعلم تارة .. صدئ الحديد وتارة مصقولا

أرسلت بالتوراة موسى مرشدًا .. وابن البتول فعلم الإنجيلا

وفجرت ينبوع البيان محمدًا .. فسقى الحديث وناول التنزيلا

علمت يونانًا ومصر فزالتا .. عن كل شمس ما تريد أفولا

واليوم أصبحنا بحال طفولة .. في العلم تلتمسانه تطفيلا

من مشرق الأرض الشموس تظاهرت .. ما بال مغربها عليه أديلا

يا أرض مذ فقد المعلم نفسه .. بين الشموس وبين شرقك حيلا

ذهب الذي حمو حقيقة علمهم .. واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالم صحب الحياة مقيدًا .. بالفرد مخزومًا به مغلولا

صرعته دنيا المستبد كما هوت .. من ضربة الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكأس وهي منيّة .. شفتي محب يشتهي التقبيلا

عرضوا الحياة عليه وهي غباوة .. فأبى وآثر أن يموت نبيلا

إن الشجاعة في القلوب كثيرة .. ووجدت شجعان العقول قليلا

إن الذي خلق الحقيقة علقمًا .. لم يخل من أهل الحقيقة جيلا

ولربما قتل الغرام رجالها .. قتل الغرام كم استباح قتيلا

أوكل من حامى عن الحق اقنى .. عند السواد ضغائنًا وذحولا

لو كنت أعتقد الصليب وخطبه .. لأقمت من صلب المسيح دليلا

أمعلمي الوادي وساسة نشئه .. والطابعين شبابه المأمولا

والحاملين إذا دعو ليلموا .. عبء الأمانة فادحًا مسؤولا

كانت لنا قدم إليه خفيفة .. ورمت بدنلوب فكان الفيلا

حتى رأينا مصر تخطو إصبعًا .. في العلم إن مشت الممالك ميلا

تلك الكفور وحشوها .. من عهد خوفو لا تر القنديلا

تجد الذي بنى المسلة جدهم .. لا يحسنون لإبرة تشكيلا

ويدللون إذا أريد قيادهم .. كالبهم تأنس إذ ترى التدليلا

يتلو الرجال عليهم شهواتهم .. فالناجحون ألدهم ترتيلا

الجهل لا تحيا عليه جماعة .. كيف الحياة على يدي عزريلا

والله لولا ألسن وقرائح .. دارت على فطن الشباب شمولا

وتعهدت من أربعين نفوسهم .. تغزو القنوط وتغرس التأميلا

عرفت مواضع جدبهم فتتابعت .. كالعين فيضًا والغمام مسيلا

تسدي الجميل إلى البلاد وتستحي .. من أن تكافأ بالثناء جميلا

ما كان دنلوب ولا تعليمه .. عند الشدائد يغنيان فتيلا

ربوا على الإنصاف فتيان الحمى .. تجدوهم كهف الحقوق كهولا

فهو الذي يبني الطباع قويمة .. وهو الذي يبني النفوس عدولا

ويقيم منطق كل أعوج منطق .. ويريه رأيًا في الأمور أصيلا

وإذا المعلم لم يكن عدلًا مشى .. روح العدالة في الشباب ضئيلا

وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة .. جاءت على يده البصائر حولا

وإذا أتى الإرشاد من سبب الهوى .. ومن الغرور فسمه التضليلا

وإذا أصيب القوم في أخلاقهم .. فأقم عليهم مأتمًا وعويلا

إني لأعذركم وأحسب عبئكم .. من بين أعباء الرجال ثقيلا

وجد المساعد غيركم وحرمتم .. في مصر عون الأمهات جليلا

وإذا النساء نشأن في أمية .. رضع الرجال جهالة وخمولا

ليس اليتيم من انتهى أبواه من .. هم الحياة وخلفاه ذليلا

فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما .. ويحسن تربية الزمان بديلا

إن اليتيم هو الذي تلقى له .. أمًا تخلت أو أبًا مشغولا

مصر إذا ما راجعت أيامها .. لم لتق للسبت العظيم مثيلا

البرلمان غدًا يمد رواقه .. ظلًا على الوادي السعيد ظليلا

نرجو إذا التعليم حرك شجوه .. ألا يكون على البلاد بخيلا

قل للشباب اليوم بورك غرسكم .. دنت القطوف وذللت تذليلا

حيّوا من الشهداء كل مغيب .. وضعوا على أحجاره إكليلا

ليكون حظ الحي من شكرانكم .. جمًا وحظ الميت منه جزيلا

لا يلمس الدستور فيكم روحه .. حتى يرى جنديه المجهولا

ناشدتكم تلك الدماء زكية .. لا تبعثوا للبرلمان جهولا

فليسألن عن الأرائك سائل .. أحملن فضلًا أم حملن فضولا

إن أنت أطلعت الممثل ناقصًا .. لم تلق عند كماله التمثيلا

فادعوا لها أهل الأمانة واجعلوا .. لأولي البصائر منهم التفضيلا

إن المقصر قد يحول ولن ترى .. لجهالة الطبع الغبي محيلا

فلرب قول في الرجال سمعتم .. ثم انقضى فكأنه ما قيلا

ولكم نصرتم بالكرامة والهوى .. من كان عندكم هو المخذولا

كرم وصفح في الشباب وطالما .. كرم الشباب شمائلًا وميولا

قوموا جمعوا شعب الأبوة وارفعوا .. صوت الشباب محببًا مقبولا

ما أبعد الغايات إلا أنني .. أجد الثبات لكم بهن كفيلا

فكلوا إلى الله النجاح وثابروا .. فالله خير كافلًا ووكيلا

شاهد أيضًا: قصيدة عابرون في كلام عابر

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا بالصور

باقة من أروع الصور التي تحمل الأبيات الشعرية “قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا” لمشاركتها مع أغلى المعلمين على قلوبكم وهذه أجملها تاليًا:

مؤلف قصيدة قف للمعلم مؤلف قصيدة قف للمعلم

شاهد أيضًا: قصيدة عن حبيب بن مظاهر مكتوبة

قصائد عن المعلم

عدد من القصائد الرائعة والمميزة عن المعلم نقدمها لكم لتشاركوها مع أغلى المعلمين تعبيرًا عن الحب والشكر والتقدير لكل ما يبذلوه من جهود مشكورة وهي كما يلي:

القصيدة الأولى

يا شمعة في زوايا الصف تأتلق

تنير درب المعالي وهي تحترق

لا أطفأ الله نورًا أنت مصدره

يا صادق الفجر أنت  الصبح والفلق

القصيدة الثانية

كن عالمًا في الناس أو متعلمًا

أو سامعًا فالعلم ثوب فخار

من كل فن خذ ولا تجهل به

فالحر مطلع على الأسرار

القصيدة الثالثة

كفى بالعلم في الظلمات نورا

يبين في الحياة لنا الأمورا

فكم وجد الذليل به اعتزازًا

وكم لبس الحزين به سرورا

شاهد أيضاً: كلمات قصيدة بطل السلام التي أهداها حاكم دبي لمحمد بن زايد

صور قف للمعلم وفه التبجيلا

باقة من أجمل الصور التي تحمل عبارة قف للمعلم وفه التبجيلا والتي نقدمها لكم لتهدوها للمعلم الغالي وتعبروا عن مدى حبكم وامتنانكم لجميل صنعه، وهذه أروعها كالآتي:

مؤلف قصيدة قف للمعلم مؤلف قصيدة قف للمعلم

شاهد أيضًا: كلمات قصيدة خالد الفيصل حنا البدو

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا حيث أوردنا نص هذه القصيدة الرائعة بالإضافة لمعلومات عن كاتبها ومؤلفها العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *