كلمة توجيهية للطلاب في بداية العام الدراسي وأجمل الوصايا للطلاب

كلمة توجيهية للطلاب في بداية العام الدراسي

كلمة توجيهية للطلاب في بداية العام الدراسي والتي يقدم المعلم أو قائد المدرسة في بداية العام الدراسي كلمات ترحيبية بالطلاب تهنئهم بالنجاح في العام الدراسي المنقضي، ويتمنى لهم إحراز مزيد من النجاح والتفوق في العام الدراسي الحالي، كما يوصيهم بأهم الآداب والواجبات التي يجب عليهم الالتزام بها تجاه المدرسة، وأهمية العلم والمذاكرة بجد، وتحصيل الدروس، من أجل الوصول إلى المستقبل المشرق، وهناك بعض المعلمين يرغبون في إلقاء كلمة مؤثرة على الطلاب؛ وعلى الرغم من أن لديهم الأفكار المناسبة لهذه الفقرة من اليوم، إلا أنهم لا يستطيعون في بعض الأحيان صياغتها بالشكل الأفضل، ولهذا فنقدم بعض النماذج من الكلمات والوصايا للطلاب، يمكن للمعلمين الاستفادة منها.

كلمة توجيهية للطلاب في بداية العام الدراسي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الأمين، وبعد.. أبنائنا الطلاب، أساتذتنا  وإخوتنا ومعلمينا الكرام باسم مدرسة (………….)  أهنئكم ببلوغ العام الدراسي الجديد، مُقدِّمًا أسمى التهاني والمباركات لأبنائنا الذين اجتازوا العام السابق، واستطاعوا بجهدهم المميز، واستذكارهم المُتقن أن يجتازوا الاختبارات السابقة آملين لهم دوام التفوق والاستمرار.

أبنائي الطلاب؛ إن أهم سر من أسرار التفوق والنجاح في الدراسة هو أن تبدأ عامك الدراسي بداية صحيحة، وأن تنوي خالصا لله تعالى أن يكون جهدك في طلب العمل بغية طلب الأجر، والوصول للفلاح في الدنيا والآخرة، وأهم خطوة للبدء في طريق التفوق، هي تنظيم الوقت، إن تنظيم الوقت له الأثر العظيم على قدرتك على الاستذكار، وتحسين حالتك النفسية، والشعور بإنجاز المهام اليومية، بينما إضاعة الوقت فيما لا يفيد يفقدك التركيز في دراستك، ويجعل منك شخصًا تائهًا، ضائعًا، محتارًا، لا يستطيع استذكار دروسه، وبعد تنظيم الوقت، يجب عليك أن تنتقي صُحبتك، فصديقك يسحبك معه إلى النجاح والتفوق، أو الفشل والانهيار الدراسي، مصادقة الطلاب الناجحين تجعلك تشعر بقدرتك على الإنجاز، وبالتالي تتنافس معهم في التحصيل والاستذكار، ومن ثم ترتفع همتك، وتحقق النجاح. لا تصادق الطالب الفاشل، المهمل، المستهتر في دراسته لأنه سيسحبك إلى هذا الطريق الذي لن تستطيع من خلاله أن تصل إلى النجاح.

إن تحسين المعدل الدراسي خلال الدراسة هو وسيلة، وليس غاية.. وسيلة للوصول إلى النجاح في الحياة الواسعة، وهل يمكن أن ينجح الطالب إلا كانت أخلاقه قويمة، يحترم معلميه، وأستاذته، ويلتزم بتعليماتهم، ويناقشهم، ويتواصل معهم من أجل الاستفادة من معلوماتهم وخبراتهم! إن المعلم هو والدك الثاني، يجب أن تحرص على احترامه كاحترام والديك، وتستفيد من علمه الذي منحه الله تعالى له. وفي الختام، أجدد الترحيب والتحية لكم، وأتمنى لكم عامًا دراسيًا طيبًا مليئًا بالنجاح والتفوق.

مقدمة عن العام الدراسي الجديد

الطلاب الأعزاء، والمعلمين الكرام، أُرحب بكم اليوم في عامنا الجديد، نسأل الله تعالى أن يجعله عامًا مليئًا بالنجاح والفلاح، إننا اليوم نبتهج بقدوم عامٍ جديد، تتجدد في الأحلام، وتُشرق فيه الطموحات، ويحلُم كل طالب باقترابه من تحقيق حلمه الذي مرت السنوات المليئة بالتعب والاجتهاد من أجل الوصول إليه. إن طريق النجاح الذي يسلكه الطالب يجب قبل أن يبدأه أن يتخلى عن الكلمات التي تتسبب له في الإحباط وتثبيط الهمة، يجب أن يحذف الطالب من قاموسه كلمات المستحيل، مثل: لا أستطيع.. لا يمكنني.. الأمر بعيد جدًا.. لستُ ممن يمكنهم الوصول إلى هذا الأمر، وغيرها من الكلمات السلبية التي تعمل على تقليل رغبة الطالب في المذاكرة والاستذكار.

يجب على الطالب أن يعلم أنه ما من مستحيل في الحياة، وما من صعب إلا ويمكن تحقيقه، إن التعب وسهر الليالي يهون ويحلو عندما يصل الشخص إلى النجاح والتفوق. إن الهمة والعزيمة والصبر والاستمرار هي المفاتيح التي تصل بنا في النهاية إلى قمة النجاح، ولنتذكر دومًا؛ أن بلوغ القمة سهلٌ وأن الأصعب منها هو الاستمرار في المحافظة عليها، وها نحن قد أتينا من عطلة الإجازة الصيفية التي استمتعنا فيها بالأنشطة المختلفة الترفيهية، ولذلك يجب علينا أن نبدأ هذا العام بنشاط وهمة، وأمل وسعي للتفوق والنجاح.

كلمة عن بداية العام الدراسي الجديد

بسم الله الرحمن الرحيم .. طلابنا الأعزاء، أهلًا ومرحبًا بكم في أول يوم من العام الدراسي الجديد، نستقبل عامنا الجديد بقلوب يملأها التفاؤل والأمل في الله تعالى بأن نصل إلى ما نتمنى، وأن يعيننا الله على الاستذكار والتفوق. إن طلب العلم من الأمور التي حثنا عليها الدين الإسلامي الكريم، فقد كانت أول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم هي “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ”، وبها الدلالة الأعظم على أن ما من شيء أعظم عند الله تعالى من طلب العلم النافع، فبه يرتفع شأن الأمة وشبابها بين الأمم، وينتشر الإسلام بين العالمين، وبالعلم تتحقق عمارة الأرض التي خلق الله الإنسان، وأنزله الأرض من أجلها. وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأن الطالب الذي يخرج من بيته لطلب العلم يُثاب كمن يُجاهد في سبيل الله تعالى.

فأيُّ شرفٍ هذا الذي يحصل عليه طالب العلم، حينما يذاكر ويجتهد، ويجد في دراسته، طلابنا الأعزاء يجب علينا جميعًا أن نتعاون من أجل المحافظة على مدرستنا، فالمدرسة هي منزلك الثاني، يجب أن تحافظ على نظافتها، ونجعلها صالحة لزملائنا الذين يأتون من بعدنا، فلنكُن عنوانًا للرقي والاحترام، ونعبر عن تطلعاتنا لعام سعيد مشرق.

وصايا للطلاب في بداية العام الدراسي

في ما يلي بعضًًا من الوصايا للطلاب في بداية العام الدراسي:

  • أعزائي الطلاب احرصوا على النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا من أجل القدرة على التحصيل الدراسي بشكل جيد.
  • إن ممارسة الرياضة تساعد على التركيز في الدراسة، وزيادة المهارات العقلية فالعقل السليم في الجسم السليم.
  • تعرّف على أصدقاء جدد في فصلك، وتعاون معهم من أجل استذكار الدروس.
  • أهم عامل من عوامل النجاح والتفوق هو تنظيم الوقت، قسِّم وقتك بين الدراسة، والترفيه، والمذاكرة.
  • استمع إلى الموسيقى التي تحبها، أو قم بقراءة الكتاب الذي تحبه بعد أن تنتهي من مذاكرتك.
  • احرص على قضاء وقتك في الأمور المفيدة التي تساعدك على تعلم مهارات وخبرات جديدة.
  • حدد هدفك بدقة، واعمل على الوصول إليه بكل قوتك، ولا تستسلم للعقبات التي قد تواجهك.
  • لا تدع الآخرين يقومون بتشتيت تركيزك عن الوصول إلى هدفك، ولا تقترب  ممكن يعملون على إحباطك.
  • احترام المعلم، هو دليل على احترام والديك، فاعمل على إظهار الاحترام لمعلمك، وتبجيله.
  • لا تتأخر عن الصفوف الدراسية، ولا تقضي أوقاتك المدرسية في ما لا ينفعك.

وإلى هنا، نكون قد انتهينا من المقال والذي تعرفنا من خلاله على نماذج كلمة توجيهية للطلاب في بداية العام الدراسي الجديد، كما تعرفنا على أهم النصائح والوصايا للطلاب الجدد في استقبال عامهم الجديد.