ليس المطر غزيرًا خبر ليس في الجملة السابقة

ليس المطر غزيرًا خبر ليس في الجملة السابقة

ليس المطر غزيرًا خبر ليس في الجملة السابقة حيث أن الخبر هو القسم الثاني من الجملة الأسمية ويسمى بالمسند حيث إن المسند إليه هو المبتدأ والخبر في الأصل مرفوع بالضمة ولكن ينصب في بعض الأحيان كمجيئه بعض كان أو أحد أخواتها.

ليس المطر غزيرًا خبر ليس في الجملة السابقة

الخبر في جملة “ليس المطر غزيرًا” هو غزيزًا وهو خبر منصوب وعلامة نصبه الفتحة وكان وأخواتها هي:

  • أولًا: الأفعال تامة التصرف وهي أفعال تدل على حدوث الفعل في وقت ما معين كحدوثه وقت الصباح أو المساء وهي:
  • كان كن يكون: تدل على اتصاف الفعل بالزمن الماضي أو الاستقبال أو الأمر.
  • أصبح يصبح أصبِح: حدوث الفعل وقت الصبح.
  • أضحى يضحي أضحِ: وقع الفعل في وقت الضحى.
  • أمسى يمسي أمسِ: فعل ناقص ناسخ يدل على وقوع الفعل وقت المساء.
  • بات يبيت بِت: حدوث الفعل في الليل
  • ظل يظل ظل: فعل ناقص ناسخ يدل على استمرارية وقوع الفعل.
  • صار يصير صر: بدل على التحول.
  • ثانيًا: الأفعال ناقصة التصرف وهي الأفعال التي لا تأتي إلا على صورتي المضارع والماضي كما أنها أفعال تفيد الاستمرار، وهي:
  • ما برح أو لا يبرح
  • ما زال أو لا يزال
  • أفعال جامدة
  • ما انفك أو لا ينفك
  • ما فتئ أو لا يفتأ
  • ثالثًا: الجامدة وهي الأفعال التي لا تأتي إلا على صورة والماضي، وهي:
  • ما دام ظرفية.
  • ليس للنفي
  • ما ظل.

شاهد أيضًا: خبر ليس في الجملة ليس الكذب صفة للإنسان المسلم

إعراب كان وأخواتها

كان وأخواتها تعرب فعل ماض ناقص مبني على الفتح وتأخذ المبتدأ اسم لها فترفعه، وتأخذ الخبر خبرًا لها وتنضبه وسكيت بالأفعال الناقصة الناسخة لعدم كفايتها بالمبتدأ فتتوغل لأخذ الخبر أيضًا وتعمل على نصبه مثل:

  • كان التلميذ متفوقًا: كان فعل ماضي ناقص مبني على الفتح والتلميذ اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة ومتفوقًا خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • صار البدر مضيئًا: صار فعل ماضي ناقص مبني على الفتح والبدر اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة ومضيئًا خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • أصبح الظلام نورًا: أصبح فعل ماضي ناقص مبني على الفتح والظلام اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة ونورًا خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

أمثلة على كان وأخواتها من القرآن الكريم

ورد كل من كان وأخواتها في القرآن الكريم الكثير من المرات، من ضمن تلك المرات ما يلي:

  • قول الله تعالى في سورة هود: “ولا يزالون مختلفين”.
  • قول الله سبحانه وتعالى في سورة طه: “لن نبرح عليه عاكفين”.
  • قول الله عز وجل في سورة مريم: “وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن ليس المطر غزيرًا خبر ليس في الجملة السابقة هو غزيزًا وهو خبر منصوب وعلامة نصبه الفتحة وكان وأخواتها هي (كان ليس صار أصبح أضحى ظل بات ما دام ما أنفك ما ظل ما فتئ ما زال ما برح أمسى).