ما هو العقد الثاني من العمر
العقد الثاني من العمر، بالنسبة للإنسان العمر هو الأيام والأزمنة التي مرّت من مراحل حياته منذ ولادته، هذه الأيّام المليئة بالتجارب والأحداث والخبرات التي صقلت سنواته، ويقاس عمر الإنسان بحسب عدد السنوات التي قضاها من حياته.
ما هو العقد الثاني من العمر
العقد الثاني من العمر هو المرحلة العمريّة التي تنتهي بها مرحلة الطفولة وتبدأ بها وتنتهي مرحلة المراهقة، أو كما تُعرف بمرحلة الشباب المبكّر، وهو العشريّة الثانية من عمر الإنسان، فكلّ عشر سنين تُسمى العقد، أو العشريّة، وقد جاء في معجم (المعاني الجامع) أن كلمة عقد بتسكين القاف هي “العَقْدُ من الأعداد: العشرة والعشرون إلى التسعين”، وهي ما تعرف في اللغة العربية بألفاظ العقود، وقد ورد هذا المثال في معجم اللّغة العربيّة المعاصرة: “مازال في العقْد الثاني من عمره، أي ما بين العشرة والعشرين”. [3]
بداية العقد الثاني من العمر
العقد الثاني من العمر يبدأ من السّنة الحادية عشرة وحتّى السنة العشرين، وهي من أهم وأصعب المراحل العمريّة التي يتشكّل فيها الوعي والإدراك للفرد، وتتكوّن في هذه المرحلة شخصيّة الإنسان وتتبلور، وفيها تتكوّن آراءه وخصوصيّته. [2]
أقسام العمر
قسّم العُلماء عمر الإنسان إلى قسمين، وهما: [1]
- العمر الحقيقي للإنسان: ويقصد به تاريخ مولده.
- العمر الجسدي للإنسان: ويقصد به عمر جسم الإنسان وأعضائه، وتستند العديد من النظريّات المجتمعيّة المتعلّقة بالإنسان والمشكلات السكانيّة للأفراد على أهميّة العمر الجسدي للإنسان، فهو ما يحدد العمر الذي سيعيشه الفرد وتلعب في هذا عدّة عوامل، منها: التغذية والعناية الطبيّة، والصحيّة، وظروف العمل، والظروف البدنيّة، والنفسيّة، والاجتماعيّة، والبيئيّة، فكلّما زاد عمر جسم الإنسان كلّما قَصرت فترة عمره، وهذا ما يفسّر أنّ الأفراد في دول أوروبا يعيشون مدّة أطول من عمرهم قياساً مع أقرانهم في دول إفريقيا، فمتوسط عمر الإنسان في أوروبا يبلغ 77 عاماً، بينما في إفريقيا فيبلغ 48 عاماً.
تقسيمات الزمن
قام المهتمون والباحثون بتقسيم حساب الزمن بالقرن، بحسب السّنة الميلاديّة بالرجوع إلى تاريخ ميلاد السيد المسيح (ع)، بزيادة رقم واحد، وعلى هذا الأساس تجري الحسابات والتقويمات في كافّة أنحاء العالم، ويُطلق على الأحداث ما قبله (ما قبل الميلاد) والأحداث التي بعده (ميلاديّة)، إلّا أنّه في الدول العربيّة والإسلاميّة يتمّ التعامل وفق تقويم العام الهجريّ، وهو الزمن الذي يرجع إلى يوم هجرة الرسول (ص) من مكة إلى المدينة المنوّرة، ويطلق على الأحداث التي قبلها (ما قبل الهجرة)، وعلى ما بعدها يعرف بـ(الهجريّة)، وتقسم بنفس حساب القرن الميلاديّ بزيادة رقم، فالقرن الثّالث الميلاديّ مثلاً هو الفترة الممتدّة بين عاميّ 1200 م وحتّى 1300 م، وكذلك الأمر بالنسبة للهجريّ. وجاءت نتيجة التقسيمات الزمنية كما يلي: [1]
- الدقيقة = 60 ثانية.
- الساعة = 60 دقيقة.
- اليوم = 24 ساعة.
- الأسبوع = 7 أيام.
- الشهر = 4 أسابيع.
- السنة أو العام = 365 يوم، أو 12 شهراً.
- العقد = 10 سنوات.
- الجيل = حوالي 30 -33 سنة
- القرن = 100 سنة، أو 3 أجيال.
- الألفية = ألف سنة، أو 10 قرون.
وبالإجابة على ما هو العقد الثاني من العمر الذي هو السّنوات التي تبدأ من عمر الحادية عشرة وحتى العشرين من عمر الإنسان، نكون قد أشرنا إلى مرحلة مفصليّة في حياتنا كبشر، غالباً ما يمتدّ تأثيرها ويصاحبنا في كافة مراحل العمر بحلوها ومرّها.