ما هو الكاريكاتير المسيء للرسول … الصور المسيئة للرسول في فرنسا

ما هو الكاريكاتير المسيء للرسول

ما هو الكاريكاتير المسيء لرسول الله من الأسئلة التي انتشرت انتشار النار في الهشيم منذ ساعات قليلة؛ حيث تم نشر بعض الرسوم الكاريكاتيرية التي توضح أن فرنسا تسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم- بشكل مباشر، بالإضافة إلى العديد من المشكلات التي نتجت عن هذه الرسوم والتي وصلت إلى القتل، وفيما يأتي نتعرف على قصة الرسوم الكاريكاتيرية التي أساءت بشكل مباشر إلى الرسول وما نتج عن نشر تلك الرسوم.

ما هو الكاريكاتير المسيء للرسول

قام معلم مادة التاريخ في إحدى المدارس الفرنسية يدعى “صامويل باتي” بعرض بعض الصور الكاريكاتيرية الساخرة المسيئة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- داخل حجرة الفصل الدراسي على طلابه، تحت إطار المناقشة العامة والنقد للنظام الإسلامي، ولكن كان بعض الطلاب من المسلمين داخل الفصل لم يتقبلوا تلك الإساءة المباشرة للنبي، فكانوا معترضين عن هذا الأمر، بينما كان المعلم غير مباليًا برد الفعل ويصنف هذه الإساءة كمناقشة موضوعية، وترصد أحد الطلاب الوافدين إلى فرنسا من دولة الشيشان للمعلم خارج المدرسة بمساعدة خمسة أشخاص آخرين من بينهم ولي أمر أحد الطلاب في المدارس، وقام الطالب بقتل المعلم المسيء للرسول [1].

الرسوم المسيئة للرسول في فرنسا

ولم يهدأ الرأي العام الفرنسي بعد تلك الجريمة التي صنفتها الحكومة الفرنسية أنها واحدة من جرائم الإرهاب الإسلامية في المجتمع، ولاحقت الشرطة الطالب الذي قتل المعلم المسيء للرسول، وأطلقت الشرطة النار عليه وأصيب إصابات متفرقة في جسده، وصرَّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعمل جاهدة من أجل التخلص من العمليات الإرهابية الشنيعة، وظهر ماكرون يسيء للإسلام بصورة غير طبيبعة وشكل غير مسبوق، ولا يراعي في حديثه حرمة الأديان السماوية، ولا حرية الرأي والتعبير والعقيدة التي دومًا ما يطالبون بها[1].

الصور المسيئة للرسول في فرنسا

وتظهر ردود الفعل الفرنسية ضد الإسلام أن الفرنسيين لا يزالون يعانون من “الإسلاموفوبيا” إلى الآن، فبالرغم من أن خطأ المعلم في إهانته للرسول -صلى الله عليه وسلم- إلا أنهم لم يعترفوا أو يقروا بذلك مطلقًا، بل عملوا على إظهار مدى شناعة جريمة القتل التي قام بها الطالب، وتصنيفها على أنها واحدة من الجرائم الإرهابية من الإسلاميين، وعلى الرغم من إعلان ماكرون أنه يفرق بين الإسلاميين المعتدلين والمتطرفين، إلا أن حديثه ينتقد الدين الإسلامي ككل، ويوافقه الفرنسيون في كلامه المسيء إلى الإسلام[1].

وفي الختام نكون قد تعرفنا على قضية إساءة فرنسا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشكلة الكاريكاتير الذي نشره المعلم بين طلابه مما أدي إلى مصرعه على يد أحد الطلاب، وتصنيف تلك الجريمة من الجرائم الإرهابية في فرنسا على يد الإسلاميين، واتهام المسلمين اتهامًا واضحًا على ارتكاب الجرائم الإرهابية.

المراجع

  1. ^ bbc.com , إساءة فرنسا للرسول , 23/10/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *