متي يمكن شرب الرضيع للماء

متي يمكن شرب الرضيع للماء

سؤال قد يحير الكثير من الأمهات وهو متي يمكن شرب الرضيع للماء ؟، فهناك بعض من الأمهات تمارسن بعض السلوكيات الخاطئة تجاه أطفالهن، ويظنون أنهن بذلك يحيمن الطفل من الكثير من الأضرار.

ومن بين تلك الأخطاء التي يمارسونها هي إعطاء الطفل الماء في وقت مبكر من بعد ولادته، لذلك من الضروري لأي أم معرفة الوقت المحدد الذي تبدأ من خلاله إعطاء طفلها الماء، وهذا ما سنذكره بالتفصيل من خلال مقالتنا هذه.

متي يمكن شرب الرضيع للماء ؟

هناك بعض من الممارسات التي تمارسها الأمهات مع أطفالهن، ومن بين تلك الممارسات، إعطاء الماء في فترات مبكرة من مراحله العمرية، لذلك ينصح الأطباء بمنع إعطاء الأطفال قبل 6 أشهر، حيث إن هناك العديد من الأمراض المترتبة على ممارسة هذا السلوك ولا بد من الانتباه له.

لماذا لا يمكن شرب الرضيع للماء في المراحل المبكرة؟

تلجأ الأم إلى إعطاء الرضيع الماء خشية إصابته بالجفاف، ولكن الدراسات تؤكد على أن الرضاعة الطبيعية تحتوي على 80% من الماء.

وذلك يمثل التعويض الكافي للرضيع من الماء، ولا سيما عند إدرار الأم للبن في اللحظات الأولي. كذلك يُعد الاستغناء عن الماء بالرضاعة الطبيعية في المراحل الأولى من مراحل عمر الرضيع من أكثر الأشياء التي تجعله في مأمن من أي عدوى تحدث له جرّاء شرب الرضيع للماء .

أضرار شرب الرضيع للماء في المراحل المبكرة

لابد من الانتباه أن هناك العديد من الأضرار المترتبة على شرب الرضيع للماء في فترة مبكرة من عمره، وهذا بالنسبة للأمهات اللواتي يلجأن لذلك السلوك ولا سيما في فترة الصيف والجو الحار. لذلك سننوه في مقالتنا هذه عن أكثر الأضرار المترتبة حيال اتباع هذا السلوك ومن بينها:

  • الإصابة بالإسهال.
  • تأثر الأمهات في عملية إدرار اللبن.
  • إصابة الطفل بالعدوى ولا سيما حال تناول الماء غير النظيف.
  • التأثير على الطفل وتوقفه عن الرضاعة، مما جعله يُصاب بسوء التغذية.

كمية الماء المناسبة للرضيع

بعد بلوغ الرضيع للمرحلة التي يُسمح له فيها بتناول الطعام الصلب، تبدأ مرحلة احتياجه للماء، حيث يمثل الماء دورًا أساسيًا في عملية البناء لجسمه، لكن تُري ما هي كمية الماء التي يحتاجها الرضيع في هذه الفترة؟.

تعتمد كمية الماء التي يحتاجها الرضيع على العديد من العوامل، منها:

  • درجة الحرارة المحيطة بالرضيع.
  • عمر الطفل ووزنه.
  • الحالة الصحية للرضيع.
  • مقدار النشاط الحركي التي يمارسها.

ومن هنا وبعد التأكيد أن شرب الرضيع للماء ليس بالأمر الضروري في الفترة من شهر إلي 6 أشهر، حيث إن الرضاعة الطبيعية هى البديل الأفضل والأمثل في تلك الحال.

وفيما يلي تفصيل كمية الماء التي يحتاجها الطفل من بعد الستة أشهر، وهي كما يُوصي الأطباء 60 إلي 120 مل يوميًا، وقد تكون تلك الكمية قابلة للزيادة حسب ما يحيط به من عوامل قد ذكرناها آنفًا، ولكن ينبغي الحذر أن لا تزيد تلك الكمية عن 240مل.

شرب الرضع للسوائل

تُعد السوائل من أكثر العناصر الغذائية للإنسان في مختلف مراحله العمرية، ولكن تُري هل للرضيع نصيب من تلك الفائدة؟ أم أنها ضرر له؟.

في الفترة الأولي من حيات الرضيع، فهو ليس بحاجة إلا للسائل الوحيد ألا وهو اللبن، أما بالنسبة لباقي العصائر فإنها تقدم له بصورة تدريجية بعد إتمام شهره السادس، حيث تبدأ الأم في وضع بعض من العصائر الطازجة في الببرونه بكميات محدودة من أجل تزويده بالعناصر الغذائية التي يحتاجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *