معلومات عن مرض السكري … ما هي انواع مرض السكري بالتفصيل

معلومات عن مرض السكري

يحتاج الجميع إلى معرفة معلومات عن مرض السكري خاصّة وأنّه يبدأ ويتطوّر من دون أعراض تُذكَر، والفقرات تالآتية توضّح الكثيير من المعلومات المُتعلّقة بمرض السكري، مثل أسباب الإصابة به، والأعراض التي تترافق مع نوعيه الأوّل والثّاني، وأنواعه الرّئيسيّة وغير الشّائعة، وكيفيّة التّعامل معه.

معلومات عن مرض السكري

تتحدّث الفقرات الآتية عن معلومات عامّة عن مرض السكري:[1]

  • يحدث مرض السكري عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدّم مرتفعًا جدًّا، والجلوكوز هو المصدر الرّئيسيّ للطّاقة، ويأتي من الطّعام.
  • يساعد الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس الجلوكوز في إنتاج الطّاقة من الطّعام؛ ليستفيد منها الجسم.
  • عندما لا ينتِج الجسم ما يكفي من الأنسولين، أو لا يستخدِم الأنسولين جيّدًا، فإنّ الغلوكوز يبقى في الدّم، ولا يصل إلى الخلايا.
  • بمرور الوقت يتفاقم السّكّر في الدّم ويُسبّب مشاكل صحّيّة.
  • حاليًّا لا بجود علاج لمرض السّكّريّ، وكلّ ما بإمكان المصاب عمله التّعامل معه جيّدًا.
  • لمرض السّكّريّ أنواع، وأكثرها شيوعًا النّوع الأوّل والثّاني وسكّري الحمل، وويجد أنواع أخرى، مثل مرض السكري أحادي المنشأ (السكري الموروث)، ومرض السكري ذو الصّلة بالتّليّف الكيسي.
  • الأكثر عرضة للنّوع الثّاني من مرض السكري، هم الأكبر من 45، أو ممّن لديهم أقارب يُعانون منه، أو من يُعانون من السّمنة، أو ارتفاع الضّغط.
  • يصاب مرضى السكري بمرور الوقت بمشاكل صحّيّة، مثل أمراض القلب، السّكتة الدّماغيّة، أمراض الكلى، مشاكل العيون، أمراض الأسنان، تلف الأعصاب، مشاكل في القدم.

أنواع مرض السكري

  • هناك ثلاثة أنواع رئيسيّة لمرض السكري، وهي:[2]
  • النّوع الأوّل: يمكن أن يظهر في أيّ عمر، لكنّه غالبًا ما يظهر عند الأطفال والمراهقين، بسبب قلّة إنتاج الأنسولين أو عدم إنتاجه أساسًا، ويحتاج المصابون لحقن الأنسولين يوميًّا؛ للحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم قيد السّيطرة.
  • النّوع الثّاني: أكثر شيوعًا لدى البالغين، ويمثّل حوالي 90٪ من جميع حالات السّكّريّ، ويتطوّر لأنّ الجسم لا يستفيد جيّدًا من الأنسولين الذي ينتجه، ولا يوجد علاج له، بل يجب التّكيُّف معه، عن طريق زيادة النّشاط البدنيّ، والحفاظ على نظام غذائيّ صحّيّ، بالإضافة إلى الالتزام بالعلاج وهو الأدوية الفمويّة أو الأنسولين.
  • سكري الحمل (GDM): يحدث بسبب ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الحمل، ويُسبّب مضاعفات لكلٍّ من الأمّ والطّفل، وعادة ما يختفي بعد الحمل، لكنّ النّساء المصابات به وأطفالهنّ، معرّضون أكثر للإصابة بمرض السكري من النّوع الثّاني، في وقت لاحق من الحياة.

اعراض مرض السكري

تختلف أعراض السكري بحسب نسبة ارتفاعه في الدّم، وقد لا تظهر على الكثيرين أعراض الإصابة، وقد تظهر الأعراض فجأة وتكون حادّة، ومن اعراض مرض السكري بنوعيه الأوّل والثّاني:[3]

  • العطش المتكرّر.
  • كثرة التّبوّل.
  • الجوع الشّديد.
  • فقدان الوزن من دون تخطيط.
  • الكيتونات في البول؛ بسبب فقدان العضلات والدهون نتيجة عدم توفّر ما يكفي من الأنسولين.
  • الإعياء والتّهيّج.
  • تشوّش الرّؤية.
  • بطء شفاء القروح.
  • تكرار الالتهابات، مثل التهابات الجلد واللّثة.

اسباب مرض السكري الاول والثاني

هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض السكر من النوع الأول والثاني، وفيما يلي بعضًا منهم:

  • السبب الدّقيق لداء السكري من النّوع الأوّل غير معروف، وقد يحدث لأنّ الجهاز المناعيّ يهاجم الخلايا التي تُنتِج الأنسولين في البنكرياس ويدمّرها، وبدل انتقال السكر إلى الخلايا، يبقى متراكمًا في مجرى الدّم، وقد يكون بسبب الوراثة أو البيئة.
  • يظهر السكري من النوع الثّاني عندما تُقاوم الخلايا عمل الأنسولين، ولا يُنتِج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين ليتغلّب على هذه المقاومة، وهو مرتبط بالعوامل الوراثيّة والبيئيّة، وبزيادة الوزن.[3]

كيف نتعامل مع داء السكري

تتطلّب إدارة مرض السكري التزامًا ووعيًا، ومعرفة بالمُسبّبات التي ترفعه والتي تتسبّب في هبوطه، وفيما يأتي عدد من النّصائح المفيدة للتّعامل معه والوقاية منه:[4]

  • التّعرّف على نسبة الكربوهيدرات في كلّ وجبة، وأن تكون الوجبة متوازنة، والانتباه لنوع الكربوهيدرات في كلّ وجبة.
  • التّنسيق بين الوجبة والأدوية؛ لأنّ تناول كمّيّات قليلة جدًّا من الطّعام تُسبّب هبوطًا خطيرًا في مستوى السّكّريّ.
  • تجنب المشروبات المحلّاة بالسّكّر، إلّا في حالة انخفاض السكر.
  • ممارسة الرّياضة بانتظام.
  • مراقبة مستوى السكر بانتظام.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم.
  • الحصول على وجبة خفيفة صغيرة أثناء التّمرين.
  • الالتزام بمواعيد الأدوية.
  • تخزين الأنسولين جيّدًا.
  • زيارة الطّبيب في حال حدوث مضاعفات للعلاج؛ لأنّ الجرعة قد لا تكون مناسبة.
  • شرب الكثير من الماء أو السّوائل التي لا تزيد مستوى السّعرات الحراريّة.

الكثير من معلومات عن مرض السكري منتشرة ومعروفة بين النّاس والمصابين؛ لأنّ السكري منتشر في جميع أنحاء العالم، وأكثر أنواعه انتشارًا هو النّوع الثّاني، الذي لم يُعرف علاجه بعدُ، وكلّ ما يمكن فعله هو التّعامل معه بحذر؛ للمحافظة على مستوى السكري في الدم تحت السيطرة.

المراجع

  1. ^ niddk , What is Diabetes? , 4-11-2020
  2. ^ idf , About Diabetes , 4-11-2020
  3. ^ mayoclinic , Diabetes , 4-11-2020
  4. ^ mayoclinic , Diabetes management: How lifestyle, daily routine affect blood sugar , 4-11-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *