يحرص الإعلام الغربي على تقديم القدوات النافعة والمفيدة للشباب بوصفها نماذج يُحْتذى بها

يحرص الإعلام الغربي على تقديم القدوات النافعة والمفيدة للشباب بوصفها نماذج يُحْتذى بها

يحرص الإعلام الغربي على تقديم القدوات النافعة والمفيدة للشباب بوصفها نماذج يُحْتذى بها صح أم خطأ؟، القدوة نموذج تربوي مؤثر في أي بيئة سواء كانت بيئة عمل أو بيئة بيئة تعليم، أو بيئة مجتمع، وغياب القدوة الحسنة يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل، ومن خلال هذا المقال نتعرف عن الكثير حول الموضوع.

يحرص الإعلام الغربي على تقديم القدوات النافعة والمفيدة للشباب بوصفها نماذج يُحْتذى بها

يحرص الإعلام الغربي على تقديم القدوات النافعة والمفيدة للشباب بوصفها نماذج يُحْتذى بها صواب أم خطأ، العبارة خاطئة فلا يقدم الإعلام الغربي تقديم القدوات النافعة والمفيدة للشباب، بل لا يقدم الإعلام الغربي إلا النموذج السلبي للقدوات من حيث العنف والكراهية والعنصرية، وتمثل القدوة الحسنة الكثير من المعاني الجيدة للمجتمع، فما هي إلا تنظيم جيد لقيم المجتمع وأخلاقه، فهي تمثل المثل الأعلى، وهي بمثابة تكبير للنفوس، وتعظيم للقيم، وقد مدح الله تعالى رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنه الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة فقال : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كل يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا)، ومدح النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام بأنهم القدوة الطيبة فقال: “أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم”.

شاهد أيضًا: القدوة هو ذلك الشخص الذي

وضح مفهوم القدوة

يمكن تعريف القدوة لغة واصطلاحًا بأنها القدوة هي في اللغة من الاقتداء بمعنى التأسيس والاقتداء بالآخر، وفي الاصطلاح هي هو عبارة عن الشخص والمثال الأعلى الذي يقتدي به و النموذج المثالي في تصرفاته و أفعاله وسلوكه بحيث يطابق عمله قوله و يصدقه و يكون قدوة بالنسبة لأتباعه، بالقدوة هو ذلك الشخص الذي يضم مجموعة من القيم تجعل منه نموذجًا يحتذى به، وتعني المجتمعات المحافظة والمتدينة بموضوع القدوة، لأنها تمثل الكثير من الخير للمجتمع، وهي أسلوب تربوي معتبر، ومعروف، بل إن الرسالات السماوية اهتمت بشأن القدو الحسوة.

أنواع القدوة

القدوة نوعان، الأولى القدوة الحسنة، وهي تمثل نموذجًا حسنًا يفيد المجتمع، أما القدوة السيئة فهي تمثل انحدارًا للقيم والأخلاق داخل المجتمع، ولا تمثل نجاحًا على أي مستوى، ولا لأي جانب من جوانب المجتمع الأخرى، ولاشك أن المجتمعات الناضجة تحرص على محاربة القدوات السيئة، والإعلام الغربي لا يصدر لنا إلا القدوات السيئة التي يجب علينا حماية أبنائنا وشبابنا من تلك القدوات السيئة التي لا تمثل لهم سوى الانحراف والتعصب والبعد عن الأخلاق والقيم وتقاليد المجتمعات العربية والإسلامية التي تربوا عليها، ويؤثر القدوة في الشخص من ناحية الأخلاق أكثر من أي شيء آخر.

شاهد أيضًا: دور القدوة في التعامل مع البيئة

ضوابط القدوة الحسنة

هناك ضوابط كثيرة للقدوة الحسنة حتى تكون هادفة وفاعلة في غيرها وفي المجتمع، ومن أبرز تلك الضوابط التي لابد منها في القدوة الحسنة، وهي:

  • اليقين بالفكرة: فينبغي على الشخص القدوة أن يمتلك اليقين اللازم بكونه نموذج وقدوة لغيره، ولا يعنى ذلك التعاظم والإعجاب بالنفس والبطر، بل تعني الثقة والاعتزاز وتقدير الذات.
  • امتلاك العلم: فلا يمكن أن يكون القدوة جاهلاً، أو غير فاهم للحياة وليس مدركًا بجوانبها المختلفة، ولا يقصد بالعلم هنا العلم المعرفي، وإنما علم الخبرة والتعلم من مواقف الحياة.
  • النفوذ الاجتماعي: فلابد أن يكون الشخص القدوة ممتلكًا للكثير من النفوذ والتأثير الاجتماعي، وأن يكون فاعلاً في مجتمعه ليقطع الآخرون بأن هذا الشخص هو قدوتهم في الحياة.
  • التحقق: والتحقق من المعلومات وعدم الاندفاع من الصفات الهامة التي ينبغي أن يتحلى بها الشخص القدوة، وبدون ذلك الشرط يتصف الشخص الرعونة والحمق والاندفاع ولا يصلح أن يكون قدوة لغيره من أبناء المجتمع.

وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على يحرص الإعلام الغربي على تقديم القدوات النافعة والمفيدة للشباب بوصفها نماذج يُحْتذى بها صواب أم خطأ، وكانت  الإجابة: أن العبارة خاطئة، بالإضافة إلى الكثير من المعلومات التي تحدثنا عنها فيما يخص القدوة وضوابطها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *