يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة
يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة قصيدة عربية تعد واحدة من أشهر القصائد العربية القديمة والتي قالها أكبر وأشهر شعراء العرب في العصور القديمة وهو الشاعر العربي الشهير مهدي عباد بن عباس، وقد قدم هذا الشاعر العديد من القصائد والدواوين الشعرية التي تميزت كثيرًا آنذاك وأحدث طفرة وتغيير كبير في المنظومة الشعرية حتى أن جميع قصائده ما زالت موجودة حتى الآن وكأنه لم يمض عليه زمن كبير، وعبر موقع محتويات سيتم التعرف على ذلك.
الشاعر مهدي عباد ويكيبيديا
اسمه بالكامل هو الشاعر مهدي عباد بن عباس بن عزيز بن محمد والذي اشتهر باسم محمد أبو الطبايع وكذاك اسم العبايجي بن حسين شرف الدين بن عبد الله بن نعمة بن فخر الدين الأول الكبير بن علي بن رضي الدين بن نور الدين بن أحمد بن محمد بن علي والذي عرف بين قبيلته باسم العاملي الحارثي الهمداني، وقد ولد في عام 1885 م والذي توافق مع عام 1304 هجريًا وذلك في مدينة النجف الأشرف وكان ابن لعائلة تعمل في مهمة التجارة حيث كان والده وجده من أكبر وأشهر تجار القبيلة آنذاك وقد ولد في محلة البراق، وقد تعرض إلى حادثة وهو صغير في السن حيث كان يبلغ من العمر وقتها 3 سنوات وكانت الحادثة في عينه وقد أثرت على رحيل بصره منذ هذا العمر، توفي الشاعر في يوم 8 من شهر محرم في عام 1380 هجريًا والذي توافق مع 3 من شهر يوليو في عام 1960 م عن عمر يناهز 76 عام وقد تم دفنه في الصحن الحيدري الشريف الذي يؤدي إلى ممر القبلة.
اقرأ أيضاً: كلمات شيلة البارحة نومي على مشة الكوع
يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة
يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة، وتعد هذه القصيدة واحدة من أشهر قصائد الشاعر العربي الراحل مهدي عباد بن عباس والتي وصلت إلى مختلف دول الوطن العربي نظرًا للنجاح العظيم التي استطاعت أن تحققه حيث انتقى الشاعر كلماتها بعناية كبيرة واستخدم فيها أساليب قريبة إلى الجماهير فهو من أشهر الشعراء الذين اهتموا بالشعر الشعبي وتقول كلمات القصيدة:
يـوم الـذي راعــــــي الشيم انـــــــــــــوى يشد الراحله
جـاب الـمحامل للحــــــرم كل فرد وجه حيد إله
طـب لـعد زينب مبتســـم عباس راعــــــــــي المرجله
كال إلـهـا يا مهجة علي قومي نريـــــــــــد إلكربله
كالتله خويــــــة محملي يا هــــــــــــو إلذي يتكفله
كللـهـا عـيناج ابشـــــــــري امــــــــــــــــــــرج نود نتمثله
كللته نعمين الذخــــــــــر بوجودك الممشه ايحله
طـلـعن و عبــــــاس يحدي والزمــــــل ضج إهلاهله
كـل سـاعـة عباس و نزل محمل الحـــــــــرة يعدله
صـد لـلحسين و ناشـــده شنهي نـــزلتك بالفله
كله يـخـويـــــــــــــــــة نزلتي تدري باختنـــــــــا مدلـله
ما تحمل الذل و الهضم فطنت على العز والعله
ريـتـك يعبـــاس اتحضر يوم اطلعت من كربله
سـترت وجههــا اجفوفها والدمعـــة عالخد سايله
رضـعـان عدهـــــــا مكيدة والنوك صعبة امهزلـــــه
زيـنـب يسيرة بلا ولـــــــــي يا ابا الحسن عيد البله
تـرضـى يـحيدر شيمتك شمر وزجـــــــــــــر بيها وله
لـو رادت الـنــــــــــــــاقة تعثر يضرب بناتك حـــرمـله
وله قصيدة في رثاء الحسين عليه السلام:
يــــا باجــي السلف يحسين ويــــن انتــــــــــه يوالينه
هاي الزلــم هـــــــــاي الخيل ساعــة وتهجم علينـــه
حين اليست مــــــن احسين نـادت واجهرت بالويل
تنشج خفي اعله افراكه وونتهـــا تهد الحيـــــــل
حسين الزلم مـــــــا تخفيه ولادونه تحول الخيل
ولا دون عادتـــــــه النسيـان حينه انكـــول ناسينه
متحيــرة ومذهــــــــولة بين الكـوم مرتـــــــــاعه
اقرأ أيضاً: كلمات لمني في محجر عيونك مكتوبة
مهدي عباد والشعر
منذ أن بلغ الشاعر مهدي عباد بن عباس سن العاشرة وبدأ يتدرج شيء فشيء في منظومة الشعر ونظمه وعلى وجه التحديد الشعر الشعبي حتى أنه أصبح رائدًا من رواد هذا القسم من الشعر وبلغت شهرته في هذا الزمن جميع البلاد وكان حينها يضاهي أكبر الشعر وهو الشاعر عبود غفلة أول من رثى في قصيدة شعرية والتي أطلق عليها اسم أية الله العظمى حجة الإسلام والمسلمين السيد كاظم الطبطبائي، وقد ترك مهدي عباد خلفه مجموعة كبيرة من القصائد والدواوين الشعرية المتميزة وكان يطلق على شعره الحدة.
اقرأ أيضاً: اشمك اشمك حبيبي واموت عليك كلمات
وفي نهاية هذا المقال وهو قصيدة يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة نكون قد عرضنا لكم كلمات هذه القصيدة التي تعد من أفضل القصائد الشعرية القديمة التي وردت عن أفضل شعراء الوطن العربي.