اضرار الالعاب الالكترونية للصف السادس

اضرار الالعاب الالكترونية للصف السادس

تنتج اضرار الالعاب الالكترونية للصف السادس عندما تتحوّل ممارسة الألعاب من قبل هؤلاء الأشخاص إلى إدمان يؤدّي إلى الانعزال عن المجتمع والعالم من حولهم بالإضافة إلى ترك جميع الواجبات والمهمّ الدراسيّة والحياتيّة من أجل اللعب، كما أنّ هذا الإدمان يؤدّي إلى انخفاض مستويات التحصيل الدراسي لطلّاب الصفّ السادس أيضاً، وعلى الرغم من الآثار السلبيّة لهذه الألعاب إلّا أنّ لها العديد من الآثار الإيجابيّة عند اختيار الألعاب المناسبة في الأوقات المناسبة.

اضرار الالعاب الالكترونية للصف السادس

توجد العديد من النّتائج الإيجابيّة لممارسة الالعاب الإلكترونيّة من قبل طلّاب الصفّ السّادس؛ فإنّها تساعدهم على امتلاك مهارات العمل الجماعيّ عند اللعب كفريق واحد بالإضافة إلى تنمية قدراتهم على اتّخاذ القرارات المناسبة في فترة زمنيّة قصيرة جدّاً، كما أنّها تعمل على تنمية التنسيق بين الأداء الحسّي لليدين والرؤية البصريّة بشكل كبير، ولكنّ هناك الكثير من الأضرار السلبيّة التي تنتج عن إدمان الالعاب الإلكترونيّة لطلّاب الصف السادس، ومنها ما يأتي:[1]

  • الآثار الصحية: يؤدّي إدمان الألعاب الإلكترونيّة لأوقات طويلة إلى انخفاض تفاعل هؤلاء الطلّاب مع المجتمع الخارجيّ بالإضافة إلى انخفاض كميّة الأنشطة البدنيّة التي يقومون بها بشكل كبير ممّا يؤدّي إلى انتشار السمنة وضعف العضلات وانخفاض القدرة على الرؤية كما تشير بعض الدراسات.
  • انتشار القيم الخاطئة: تحتوي الألعاب الإلكترونيّة على كثير من السلوكيّات السلبيّة والأخلاقيّات الرديئة مثل العنف المفرط والألفاظ النابية، وتصبح هذه السلوكيّات واحدة من المكوّنات لشخصيّة هؤلاء الأفراد عند مشاهدتها بشكل مستمرّ نتيجة لعدم نموّ أدمغتهم بالشكل الذي يمكّنهم من التمييز بين الخطأ والصواب بعد.
  • الانفصال عن المجتمع: ينتهي الأمر بمعظم ممارسي الألعاب الإلكتروني إلى الذهاب لغرفتهم الخاصّة من أجل اللّعب لأوقات طويلة ممّا يجعلهم عرضة للإصابة بحالات القلق والاكتئاب والرهاب الاجتماعي إضافة إلى انخفاض قدرتهم على إجراء المحادثات والتفاعل مع الآخرين والقيام بواجباتهم ومهمّاتهم الحياتيّة اليوميّة.
  • الإصابة باضراط الألعاب: يعدّ اضطراب الألعاب واحداً من الإضطرابات النفسيّة التي تمّ الاعتراف بها رسميّاً من قبل منظّمة الصحّة العالميّة، وهو أحد الأمراض التي تؤثّر على الدماغ وتجعل المصابين يقدّمون الألعاب الإلكترونيّة على جميع الأمور الأخرى حتّى يصبح اللّعب إدماناً حقيقيّاً يفتقر إلى علاج من قبل المختصّين.
  • الآثار المعرفية: يتأثّر المخزون المعرفي لطلّاب الصف السادس بشكل كبير عندما يتمّ استغراق النسبة الأكبر من أوقاتهم في اللعب، وذلك بسبب عدم اختلاطهم مع المجتمع الذي يعيشون بداخله، وتعتبر هذه المشكلة واحدة من أكبر اضرار الالعاب الالكترونية للصف السادس أيضاً.

شاهد أيضًا: قضاء وقت الفراغ

أضرار الألعاب الإلكترونية على التحصيل الدراسي

هناك العديد من الآثار الإيجابيّة التي تنتج عن ممارسة الألعاب الإلكترونيّة من قبل الطلّاب؛ فإنّها تمكّنهم من اكتساب العديد من المهارات الأكاديميّة المختلفة عند اختيار الألعاب التي تناسب المرحلة العمريّة الخاصّة بهؤلاء الطلّاب مع اللعب لأوقات محدودة، إلّا أنّ النتائج السلبيّة تظهر عندما يتمّ استغراق نسبة كبيرة من الوقت في ممارسة هذه الألعاب أو اختيار الألعاب الخاطئة؛ حيث يؤدّي ذلك إلى انخفاض الاهتمام بالفروض الدراسيّة أو اكتساب القيم المغلوطة وينتج عن ذلك انخفاض التحصيل الدّراسي بشكل ملحوظ.[2]

شاهد أيضًا: الانضباط المدرسي .. اهدافة ودور الاسرة

استبيان عن أثر الألعاب الإلكترونية على الأطفال

تقوم العديد من الهيئات بنشر الاستبيانات التي تؤدّي إلى معرفة الآثار السلبيّة او الإيجابيّة لممارسة الألعاب الإلكترونيّة، ومنها: الاستبيان الذي نشره كلّ من دانيال مايس وجيمس كوتون من جامعة سنترال فلوريدا الأمريكيّة، وذلك بالاعتماد على تقسيم اللّاعبين إلى ذكور وإناث وتقسيم كلّ منهما إلى خبير ومبتدئ بالإضافة إلى وضع العديد من الأبعاد لهذه الألعاب مثل الانخراط والفضول للحصول على النتائج التي يمكنها أن تكون مفيدة في معرفة الآثار المختلفة لألعاب الفيديو على مختلف الأشخاص.[3]

شاهد أيضًا: تنمية الذكاء البصري عند الأطفال

إن انخفاض مستويات التحصيل الدراسي واحد من اضرار الالعاب الالكترونية للصف السادس عندما تزداد الأوقات التي يقضيها هؤلاء الطلّاب في ممارسة الألعاب المختلفة، كما أنّ هناك العديد من الأضرار السلوكيّة والصحيّة التي تنتج عن ممارسة هذه الألعاب وإدمانها كما سبق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *