الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة ، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة.

الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة ، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة.

الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة ، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة. حيث أن اللغة العربية هي لغة الفصاحة والبلاغة، فهي أكثر اللغات جاذبية حول العالم وأكثرهم مقدرة على التعبير عن المعنى، لذلك قال الكثير من العلماء أنها أبلغ وأفصح لغة في العالم، بجانب أنها لغة القرآن الكريم، ولغة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك يقبل الكثير على تعلمها وإتقانها.

الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة ، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة.

الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة هو الاسم المفرد، حيث أن المفرد يضاده المركب وعرفه علماء اللغة العربية بأنه: اللفظ فقط بكلمة واحدة، وكلمة اللفظ هنا تعني الملفوظ لا تعني التلفظ، والاسم المفرد له نوعان:

  • اللفظ المهمل: وذلك هو اللفظ الغير موضوع لأجل الدلالة على  شيء معين، أي لفظ غير مستعمل.
  • اللفظ المستعمل: وذلك اللفظ عكس اللفظ المهمل فهو موضوع لأجل دلالة معينة، وذلك يدل أنه لفظ مستعمل.

مثال على المفرد قول الله عز وجل في سورة مريم: “يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا” فكل من الكلمات الآتية مفرد “أخت، هارون، أبوك، امرأ، أمك، بغيا” الست كلمات السابقة يدلان دلالة واحد على المفرد.

شاهد أيضًا: علامة نصب المثنى هي

الفرق بين المفرد والمثنى والجمع

بالطبع هناك فارق كبير بين كل المفرد والجمع والمثنى، كالآتي:

  • أولًا: المفرد هو الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة هو الاسم المفرد، حيث أن المفرد يضاده المركب وعرفه علماء اللغة العربية بأنه اللفظ فقط بكلمة واحدة، وكلمة اللفظ هنا تعني الملفوظ لا تعني التلفظ.

مثل قول الله عز وجل في سورة النحل: “وَإِذَا بَدَّلْنَا ءَأيَةً مَكَانَ ءَأيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ”، حيث أن كل من كلمة “آية ومكان ومفتر” كلمات دالة على المفرد.

  • ثانيًا: المثنى هو كل كلمة تدل على اثنين أو اثنتين، بجانب كونهما متفقين من حيث المعنى واللفظ، عن طريق زيادة ألف ونون أو ياء ونون مثل قول الله عز وجل: “إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ” حيث أن كلمة اثنين مثنى، تدل على اثنين متفقين من حيث المعنى واللفظ.
  • ثالثًا: الجمع هو الكلمات التي تدل على أكثر من الاثنين أو الاثنتين، وينقسم الجمع إلى:
  • جمع مذكر سالم: ويدل على جمع المذكر مثل، جاء الطلاب اليوم – اليوم يوم الألعاب – الطعام لذيذ – المهندسون بارعون، حيث أن كل من كلمة الطلاب والألعاب والطعام والمهندسون والبارعون كلمات دالة على الجمع.
  • جمع مؤنث سالم: يدل على جمع المؤنث مثل، جاءت الطالبات – اليوم يوم المدرسات – المانجو لذيذة – المهندسات بارعات، حيث أن كل من كلمة المدرسات ولذيذة والمهندسات وبارعات كلمات دالة على جمع المؤنث السالم.
  • جمع التكسير: هو كل جمع تتغير فيه صورة المفرد مثل، جبال واشجار وغرف وعنادل، مثل قول الله عز وجل في سورة البقرة: “فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا” فكل من “بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها” كلمات دالة على جمع التكسير.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة ، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة. وعرفه علماء اللغة بأنه اللفظ فقط بكلمة واحدة، وكلمة اللفظ هنا تعني الملفوظ لا تعني التلفظ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *